أشاهد المباريات العالمية وأتأثر كلما جاءت الكاميرا على شخص كبير بالمنصّة وعرفته أو عرفني به المعلق وإذا به أحد رموز النادي السابقين لا يزال يحظى بالتقدير والاحترام، وأتأثر أكثر في كل جمعية عمومية للاتحادين الآسيوي والدولي يتم فيها تكريم رموز خدموا الرياضة بشكل مباشر أو غير مباشر، ولعلكم غالبيتكم لا يعلم أن اسم المغفور له بإذن الله "سلطان بن عبدالعزيز" قد زيّن شاشة الراحلين في "كونجرس الفيفا" كأهم الرموز التي توفيت في ذلك العام لأنه أحد الداعمين للحركة الرياضية العالمية، كما أن تكريم المغفور له بإذن الله "عبدالله الدبل" للمرة الثانية من قبل الاتحاد الآسيوي دلالة على "التقدير الخارجي" فمتى نتعلم؟
والتقدير لا يعني الأموات فقط فها هي "الإمارات" تكرم "الأمير نواف بن فيصل" من خلال جائزة "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" للإبداع الرياضي، بعد مغادرته المناصب الرياضية في حين أن الغالبية في بلادي يتعاملون مع الراحلين عن الحياة أو المناصب على أنها صفحات طويت يجب نسيانها وربما يجرّم ويتهم من يكتب عنهم أو يذكرهم بخير، وكأنه عدو لمن استلم مناصبهم، وهنا يأتي دور الثقافة والتثقيف لأننا أحق بالوفاء من غيرنا.
"نواف بن فيصل" غادر المناصب الرياضية وارتاح من عناء السفر الذي أتذكر أنه ألزمه السرير الأبيض حين لم يتحمل ظهره إجهاد الرحلات المكوكية التي جاب فيها أقطار العالم ممثلاً للوطن في اللجان والمؤتمرات والمحافل والبطولات الدولية، وأتمنى أن يتبع هذه الراحة عودة أقوى لميادين الشعر والأدب التي ابتعد عنها بسبب مشاغله الرياضية، وبعد استراحة المحارب ننتظر عودة الفارس ليقدم للشباب عصارة تجربته الثريّة في أمسيات أدبية وحوارات شبابية في صالات الجامعات التي يحتاج شبابها إلى مثل تلك اللقاءات الثرية.
تغريدة tweet:
"محمد بن راشد" قائد أسطوري لا يشبهه أحد في عالم اليوم لأنه يقدم الدروس في كل مكان يحل به، فقد فاجأ المتسوقين في "النخيل مول" بالجلوس بينهم في أحد المقاهي ليقول لهم إن قرب المسؤول من الإنسان هو الأساس في بناء الأوطان، وحين نتابع حسابه في "تويتر" نعلم حجم المسؤوليات التي يضطلع بها ويخلص في أدائها ويبدع في إنجازها على أرض الواقع الذي يشبه الخيال في "دبي"، وعلى منصات التقدير الخارجي نلتقي.
والتقدير لا يعني الأموات فقط فها هي "الإمارات" تكرم "الأمير نواف بن فيصل" من خلال جائزة "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" للإبداع الرياضي، بعد مغادرته المناصب الرياضية في حين أن الغالبية في بلادي يتعاملون مع الراحلين عن الحياة أو المناصب على أنها صفحات طويت يجب نسيانها وربما يجرّم ويتهم من يكتب عنهم أو يذكرهم بخير، وكأنه عدو لمن استلم مناصبهم، وهنا يأتي دور الثقافة والتثقيف لأننا أحق بالوفاء من غيرنا.
"نواف بن فيصل" غادر المناصب الرياضية وارتاح من عناء السفر الذي أتذكر أنه ألزمه السرير الأبيض حين لم يتحمل ظهره إجهاد الرحلات المكوكية التي جاب فيها أقطار العالم ممثلاً للوطن في اللجان والمؤتمرات والمحافل والبطولات الدولية، وأتمنى أن يتبع هذه الراحة عودة أقوى لميادين الشعر والأدب التي ابتعد عنها بسبب مشاغله الرياضية، وبعد استراحة المحارب ننتظر عودة الفارس ليقدم للشباب عصارة تجربته الثريّة في أمسيات أدبية وحوارات شبابية في صالات الجامعات التي يحتاج شبابها إلى مثل تلك اللقاءات الثرية.
تغريدة tweet:
"محمد بن راشد" قائد أسطوري لا يشبهه أحد في عالم اليوم لأنه يقدم الدروس في كل مكان يحل به، فقد فاجأ المتسوقين في "النخيل مول" بالجلوس بينهم في أحد المقاهي ليقول لهم إن قرب المسؤول من الإنسان هو الأساس في بناء الأوطان، وحين نتابع حسابه في "تويتر" نعلم حجم المسؤوليات التي يضطلع بها ويخلص في أدائها ويبدع في إنجازها على أرض الواقع الذي يشبه الخيال في "دبي"، وعلى منصات التقدير الخارجي نلتقي.