الضائقة المالية ألقت بظلالها على الأندية السعودية وبات الجميع يصرخ ويبحث عن المال بطرق عشوائية بعيداً عن التنظيم لعدم وجود المختصين في هذا المجال لأن العمل الارتجالي هو السائد في أنديتنا حيث وللأسف البعض منا يتعامل مع أعضاء الشرف بأساليب وطرق عفا عليها الزمن فلا نبحث عنهم إلا وقت الحاجة دون مراعاة لمشاعرهم، خاصة لمن يمتلك المال والفكر وله الحق في أن يشاركك الرأي في بعض القرارات المصيرية للنادي.
ـ وكذلك بعض الأندية لا يعرف كيف يتعامل مع الشركات الراعية للنادي ولهذا فقد الكثير من الأندية شركات كبرى كانت تساهم في تخفيف الأعباء المالية على الأندية فلك أن تتخيل تكون ضمن فريق العمل في إحدى الشركات الراعية وتشاهد رئيس النادي أو أحد أعضاء مجلس الإدارة وهو يتحدث في الإعلام بعنترية وأسلوب سوقي (مع احترامي للقارئ الكريم) ويقول لك أحد عملائك هذا رئيس أو عضو مجلس إدارة النادي الذي ترعاه شركتكم (شيء مخجل).
ـ زيادة على ذلك تتسابق الأندية للتعاقد مع اللاعبين غير السعوديين (خلال فترتي تسجيل اللاعبين المحترفين الصيفية والشتوية) ونسمع المدح والثناء لجميع التعاقدات من قبل رؤساء وأعضاء مجالس أنديتنا وأنهم سوف يحققون الفارق مع فرقهم وعندما يشتد الوطيس وتبدأ المباريات نتمنى كمحبين لأنديتنا أن نشاهد من البعض منهم لمحة فنية واحدة لكي نتفاءل بأننا تعاقدنا مع لاعبين مميزين ولكننا وللأسف لا نجد ما يشفع لنا بأن هذا اللاعب سيخلق الفارق أو ذلك اللاعب سيقود الفريق إلى منصات التتويج.
ـ خلاصة الموضوع أن هناك هدراً للأموال على أنصاف اللاعبين فالبعض منهم أسير دكة الاحتياط أو صديق لطبيب النادي في العيادة ويشكو من إصابة مزمنة أو يكون عبئاً على الفريق ولا يتيح الفرصة للاعب شاب من أبناء النادي للبروز وتبدأ الوعود للفترة المقبلة والنتيجة (لم ينجح أحد إلا من بعض اللاعبين المعدودين على الأصابع) دون فائدة تذكر للنادي سوى تأخر في صرف رواتب للعاملين وديون على النادي للشقق المفروشة ومكاتب تأجير السيارات وباصات الفئات السنية ويا قلب لا تحزن.
ـ نستثني بعض الأندية التي استفادت من العنصر غير السعودي بفعالية وأبرزهم فريق التعاون الذي شارك معه جميع لاعبيه الأربعة بنسبة 96.58 % وفريق الفيصلي الذي شارك لاعبيه غير السعوديين بنسبة 90.15 % ويأتي من بعدهما الفتح بنسبة 77.67 % ومن ثم يأتي الهلال بنسبة 76.71 % ومن ثم يأتي البقية وهم بنسبة أقل من 71 % وأنت نازل وهم الاتحاد والشباب ونجران والقادسية والخليج وهجر والوحدة والنصر والأهلي متصدر الدوري الذي يأتي في المرتبة الثالثة عشرة من حيث الاستفادة من العنصر غير السعودي بنسبة 45.66 % ويأتي من بعده الرائد.
ـ من خلال هذه الإحصائية يتضح لنا أن أكثر من عشرة أندية بما فيها المتصدر للدوري لم تستفد بشكل جيد من اللاعبين المحترفين غير السعودي الأربعة ولهذا فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب بعمل دراسة لمدى الفائدة من اللاعب غير السعودي من خلال عقد ندوات وورش عمل للأندية مع الجهات المختصة في الاتحاد السعودي لكرة القدم لوضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة والاستفادة من تجربة الدول المتقدمة في هذا المجال.
نقاط سريعة
ـ لعدم هضم حق الآخرين فإنني أرى أن أفضل الأندية السعودية من حيث التعامل مع الأمور المالية (الفيصلي ـ التعاون ـ الفتح ـ الخليج) لعدم مبالغتها في الصرف ومعرفتها للإمكانات المتاحة لها بعيداً عن الهدر المالي المبالغ فيه والأفضلية في التسويق للمنتجات والتعامل الاحترافي مع الشركات الراعية تأتي أندية الهلال والأهلي والفتح في مقدمة الأندية السعودية.
ـ العمل الاحترافي الذي يقدم من رابطة دوري المحترفين وشركة عبداللطيف جميل وشركة أوبتا بتقديم إحصائيات وأرقام عن الدوري في تويتر يعد نقلة رائعة لدوري عبداللطيف جميل لإتاحتهم الفرصة للجميع من أجل الاطلاع عليها والاستفادة منها من قبل الأندية والمحللين الرياضيين والإعلاميين والكتاب وأنا واحد منهم فشكراً لكم من القلب.
ـ وكذلك بعض الأندية لا يعرف كيف يتعامل مع الشركات الراعية للنادي ولهذا فقد الكثير من الأندية شركات كبرى كانت تساهم في تخفيف الأعباء المالية على الأندية فلك أن تتخيل تكون ضمن فريق العمل في إحدى الشركات الراعية وتشاهد رئيس النادي أو أحد أعضاء مجلس الإدارة وهو يتحدث في الإعلام بعنترية وأسلوب سوقي (مع احترامي للقارئ الكريم) ويقول لك أحد عملائك هذا رئيس أو عضو مجلس إدارة النادي الذي ترعاه شركتكم (شيء مخجل).
ـ زيادة على ذلك تتسابق الأندية للتعاقد مع اللاعبين غير السعوديين (خلال فترتي تسجيل اللاعبين المحترفين الصيفية والشتوية) ونسمع المدح والثناء لجميع التعاقدات من قبل رؤساء وأعضاء مجالس أنديتنا وأنهم سوف يحققون الفارق مع فرقهم وعندما يشتد الوطيس وتبدأ المباريات نتمنى كمحبين لأنديتنا أن نشاهد من البعض منهم لمحة فنية واحدة لكي نتفاءل بأننا تعاقدنا مع لاعبين مميزين ولكننا وللأسف لا نجد ما يشفع لنا بأن هذا اللاعب سيخلق الفارق أو ذلك اللاعب سيقود الفريق إلى منصات التتويج.
ـ خلاصة الموضوع أن هناك هدراً للأموال على أنصاف اللاعبين فالبعض منهم أسير دكة الاحتياط أو صديق لطبيب النادي في العيادة ويشكو من إصابة مزمنة أو يكون عبئاً على الفريق ولا يتيح الفرصة للاعب شاب من أبناء النادي للبروز وتبدأ الوعود للفترة المقبلة والنتيجة (لم ينجح أحد إلا من بعض اللاعبين المعدودين على الأصابع) دون فائدة تذكر للنادي سوى تأخر في صرف رواتب للعاملين وديون على النادي للشقق المفروشة ومكاتب تأجير السيارات وباصات الفئات السنية ويا قلب لا تحزن.
ـ نستثني بعض الأندية التي استفادت من العنصر غير السعودي بفعالية وأبرزهم فريق التعاون الذي شارك معه جميع لاعبيه الأربعة بنسبة 96.58 % وفريق الفيصلي الذي شارك لاعبيه غير السعوديين بنسبة 90.15 % ويأتي من بعدهما الفتح بنسبة 77.67 % ومن ثم يأتي الهلال بنسبة 76.71 % ومن ثم يأتي البقية وهم بنسبة أقل من 71 % وأنت نازل وهم الاتحاد والشباب ونجران والقادسية والخليج وهجر والوحدة والنصر والأهلي متصدر الدوري الذي يأتي في المرتبة الثالثة عشرة من حيث الاستفادة من العنصر غير السعودي بنسبة 45.66 % ويأتي من بعده الرائد.
ـ من خلال هذه الإحصائية يتضح لنا أن أكثر من عشرة أندية بما فيها المتصدر للدوري لم تستفد بشكل جيد من اللاعبين المحترفين غير السعودي الأربعة ولهذا فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب بعمل دراسة لمدى الفائدة من اللاعب غير السعودي من خلال عقد ندوات وورش عمل للأندية مع الجهات المختصة في الاتحاد السعودي لكرة القدم لوضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة والاستفادة من تجربة الدول المتقدمة في هذا المجال.
نقاط سريعة
ـ لعدم هضم حق الآخرين فإنني أرى أن أفضل الأندية السعودية من حيث التعامل مع الأمور المالية (الفيصلي ـ التعاون ـ الفتح ـ الخليج) لعدم مبالغتها في الصرف ومعرفتها للإمكانات المتاحة لها بعيداً عن الهدر المالي المبالغ فيه والأفضلية في التسويق للمنتجات والتعامل الاحترافي مع الشركات الراعية تأتي أندية الهلال والأهلي والفتح في مقدمة الأندية السعودية.
ـ العمل الاحترافي الذي يقدم من رابطة دوري المحترفين وشركة عبداللطيف جميل وشركة أوبتا بتقديم إحصائيات وأرقام عن الدوري في تويتر يعد نقلة رائعة لدوري عبداللطيف جميل لإتاحتهم الفرصة للجميع من أجل الاطلاع عليها والاستفادة منها من قبل الأندية والمحللين الرياضيين والإعلاميين والكتاب وأنا واحد منهم فشكراً لكم من القلب.
