تستخدم الإدارة الحديثة جلسات "العصف الذهني"(Brain Storming) لإطلاق العنان للأفكار الخلاّقة دون قيد أو شرط، ثم تعرض تلك الأفكار على "حلقة فكر" (Think Tank) لفحصها وفرزها ودراسة جدواها وقابليتها للتطبيق، مع إعطاء الأولوية للأفكار الخارجة عن المألوف (Thinking Out Of The Box)، والتي ينتج عنها الاختراعات والابتكارات والإبداع.
والحقيقة أن فكرة إقامة جولة من دوري جميل خارج السعودية "خارجة عن المألوف" وناتجة عن "عصف ذهني"، وبقي أن تمر على "حلقة فكر" لدراسة جدواها وقابليتها للتطبيق، ولعل هذا المقال يمثل خطوة على ذلك الطريق الطويل.
في كل جولة بالدوري سبع مباريات منها في المعدل مباراتين عالية المشاهدة ومثلهما متوسطة وثلاث مباريات لا يشاهدها إلا القليل في المدرجات أو التلفزيون، ويقيني أن المباراتين المميزتين هما الوحيدتان القابلتان للتسويق خارج السعودية، ليبقى السؤال: من يريد استضافة مباريات لا يحضرها بالمدرج السعودي سوى مئات الجماهير؟ بالتأكيد لا أحد لديه الرغبة.
ثم إن الدوري يقام بنظام الذهاب والإياب، وعليه لن يقبل أي ناد بالتنازل عن حقه في استضافة الفريق الذي استضافه في الدور الأول، ونقل جولتين يعني مضاعفة صعوبة تسويق المباريات غير الجماهيرية، كما أن اختيار الجولة لن يحقق العدالة لتفاوت مستوى المباريات.
ولكن هل تكفي تلك المبررات لنسف الفكرة والهجوم على صاحبها؟ على العكس تماماً، أتمنى أن تتسع صدورنا لجميع الأفكار لنناقشها بهدوء يساعد على تحويلها لمشروعات قابلة للتنفيذ، ولذلك سأقترح أن تتحول الفكرة من الدوري إلى الكؤوس، بمعنى أن تقام مباراتا نصف نهائي كأس الملك أو كأس ولي العهد خارج الوطن شريطة أن يتم الإعلان عن ذلك قبل القرعة وبعد الاستئناس برأي الأندية، ويقيني أن مباراتين مثل (الهلال ـ الشباب والأهلي ـ الاتحاد) قابلتان للتسويق إذا استوفينا دراسة الفكرة بدلاً من إغلاق "صندوق الأفكار".
تغريدة tweet:
غداً سنودع عام2015 ونستقبل2016 وفي مثل هذا الوقت من كل عام أكتب عن قرار العام الجديد (New Year Resolution)، وأقترح على الأحبة القراء اختيار القرار المناسب لهم بترك عادة سلبية (التدخين، الإسراف، السرعة، الخمول، العصبية) والبدء بأخرى إيجابية (الرياضة، القراءة، الأكل الصحي، تعلم لغة، التطوّع)، والفضاء لا يكفي لحصر الأفكار التي أتمنى أن تترك أثراً إيجابياً على حياتكم ليكون العام المقبل أفضل بكثير من الحالي، وعلى منصات الإيجابية نلتقي،
والحقيقة أن فكرة إقامة جولة من دوري جميل خارج السعودية "خارجة عن المألوف" وناتجة عن "عصف ذهني"، وبقي أن تمر على "حلقة فكر" لدراسة جدواها وقابليتها للتطبيق، ولعل هذا المقال يمثل خطوة على ذلك الطريق الطويل.
في كل جولة بالدوري سبع مباريات منها في المعدل مباراتين عالية المشاهدة ومثلهما متوسطة وثلاث مباريات لا يشاهدها إلا القليل في المدرجات أو التلفزيون، ويقيني أن المباراتين المميزتين هما الوحيدتان القابلتان للتسويق خارج السعودية، ليبقى السؤال: من يريد استضافة مباريات لا يحضرها بالمدرج السعودي سوى مئات الجماهير؟ بالتأكيد لا أحد لديه الرغبة.
ثم إن الدوري يقام بنظام الذهاب والإياب، وعليه لن يقبل أي ناد بالتنازل عن حقه في استضافة الفريق الذي استضافه في الدور الأول، ونقل جولتين يعني مضاعفة صعوبة تسويق المباريات غير الجماهيرية، كما أن اختيار الجولة لن يحقق العدالة لتفاوت مستوى المباريات.
ولكن هل تكفي تلك المبررات لنسف الفكرة والهجوم على صاحبها؟ على العكس تماماً، أتمنى أن تتسع صدورنا لجميع الأفكار لنناقشها بهدوء يساعد على تحويلها لمشروعات قابلة للتنفيذ، ولذلك سأقترح أن تتحول الفكرة من الدوري إلى الكؤوس، بمعنى أن تقام مباراتا نصف نهائي كأس الملك أو كأس ولي العهد خارج الوطن شريطة أن يتم الإعلان عن ذلك قبل القرعة وبعد الاستئناس برأي الأندية، ويقيني أن مباراتين مثل (الهلال ـ الشباب والأهلي ـ الاتحاد) قابلتان للتسويق إذا استوفينا دراسة الفكرة بدلاً من إغلاق "صندوق الأفكار".
تغريدة tweet:
غداً سنودع عام2015 ونستقبل2016 وفي مثل هذا الوقت من كل عام أكتب عن قرار العام الجديد (New Year Resolution)، وأقترح على الأحبة القراء اختيار القرار المناسب لهم بترك عادة سلبية (التدخين، الإسراف، السرعة، الخمول، العصبية) والبدء بأخرى إيجابية (الرياضة، القراءة، الأكل الصحي، تعلم لغة، التطوّع)، والفضاء لا يكفي لحصر الأفكار التي أتمنى أن تترك أثراً إيجابياً على حياتكم ليكون العام المقبل أفضل بكثير من الحالي، وعلى منصات الإيجابية نلتقي،