|


خالد بن عبدالله النويصر
الليث بين مؤيد ومعارض
2016-01-06
انتهاء الدور الأول لدوري عبداللطيف جميل وتوقفه لمدة قد تصل إلى 27 يوماً يعد فرصة مناسبة لجميع الأندية لإعادة ترتيب الأوراق ومراجعة النفس والبحث عن الحلول للوصول إلى أفضل المراكز والاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة في النادي، خاصة من الفرق التي لم تقدم المستويات المأمولة وخذلت محبيها وجماهيرها وأبرزها الشباب والنصر والاتحاد.
ـ الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الشبابية بالتعاقد مع لاعبين غير سعوديين وهما محمـد يطو الجزائري والبرازيلي كاميلو فارياس تعتبر خطوة جيدة وإن كانت أرقامهما في الأهداف وصناعتها ضعيفة مقارنة مع عدد مشاركاتهما مع أنديتهما ولكن لا بد من التفاؤل خاصة أن الفريق تخلص من المهاجم الأوروجوياني ألفونسو الذي لم يوفق مع الفريق وأوجدت الإدارة البديل عن اللاعب الكويتي المصاب سيف الحشان.
ـ إلغاء عقد المدرب الأوروجوياني ألفارو جوتيرز تعتبر خطوة لا بد من اتخاذها لأن الفريق مع هذا المدرب وصل إلى طريق مسدود وإن كنت أعتقد أن المدرب قد ظلم لعدم توافر العناصر المناسبة له وتكالبت عليه الظروف الإدارية والفنية والمالية ولكن يحسب عليه ترشيحه للاعبين الأوروجوانيين ألفونسو وآرسمندي وهما وللأسف دون المستوى الفني المطلوب ولكن تغييره في هذه المرحلة لا بد منه لكثرة الخسائر وعدم تقبل اللاعبين له كمدرب.
ـ بعض الشبابيين يرون أن التعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال وفي هذا التوقيت جيد لأنه يعرف الدوري السعودي وسوف يساهم بإذن الله في تحسين وضع الفريق فنياً وتحقيق مركز متقدم يتناسب مع مكانة واسم فريق الشباب الذي يعد من أفضل الأندية السعودية في السنوات الماضية والأرقام لا تكذب حيث حصد في كل موسم بطولة أو بطولتين منذ عام 1408هـ حتى الموسم الرياضي الماضي.
ـ هناك رأي آخر يعارض التعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال وطالبوا بالبحث عن مدرب له اسم وتاريخ في عالم كرة القدم قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج ويعرف الفريق خلال الدور الثاني لهذا الموسم ويبدأ بقوة في الموسم الرياضي القادم ولكن يبدو أن الظروف المادية وارتباط الكثير من المدربين مع أنديتهم بعقود فوتت الفرصة على الإدارة الشبابية لاتخاذ مثل هذا القرار الجريء.
ـ أما نادي النصر فإنه لا يزال يعاني بسبب الظروف المادية والفنية التي ألقت بظلالها على الفريق بالرغم من وجود عناصر محلية متميزة في الفريق وهو بحاجة ماسة لدعمه بعناصر أجنبية مع إدريانو ومحمـد حسين لينهض الفريق من كبوته ويعود للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة وتعود معه جماهير الأصفر البراق التي كان لها حضور لافت في السنتين الماضيتين.
ـ فريق نادي الاتحاد اختلف كثيراً بعد تغيير مدربه بولوني وعودة المدرب الروماني بيتوركا حيث بدأ العميد يستعيد توازنه وعادة الروح والقتالية للاعبين لأن المدرب عرف نفسية اللاعب السعودي وكيفية التعامل معه واستفاد من أخطائه السابقة التي وقع فيها الموسم الرياضي الماضي ولهذا فإن جماهير الاتحاد رددت الأهازيج والأغاني الطربية للفريق قبل نهاية الدور الأول لتحقيق فريقهم نتائج إيجابية جعلته منافساً قوياً على الدوري بعد الأهلي والهلال.
دعاء
اللهم انصر إخوننا المرابطين في الحد الجنوبي وسدد رميهم واقذف الرعب والخوف في قلوب أعدائهم.. اللهم من أراد بنا وبأرضنا سوءاً فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميراً عليه يا رب العالمين.