تمر لوس أنجلوس في خيالنا كالنسمة الدافئة في عز الشتاء.. تفرحنا.. تخرجنا من واقعنا.. كأننا وجدنا مصباح علاء الدين.. أو ألغيت عنا الديون.. لا ننسى الفوز على نيوزيلندا بالثلاثة وعلى الكويت بالأربعة وعلى كوريا بالخمسة.. يبقى ذلك الإنجاز راسخاً في ذاكرتنا كأنه حدث البارحة.. كأنه حدث اليوم.. كأنه يحدث الآن.
كان التأهل لأولمبياد 84 أول إنجاز سعودي.. وبعده توالت الإنجازات.. حققنا بعدها بأشهر كأس آسيا لأول مرة.. ثم انطلقنا للبطولات العربية والخليجية والتأهل لكأس العالم.. أحياناً إنجاز واحد يفتح الباب لإنجازات لا تتوقف.. أكسبنا ذلك التأهل الثقة في أنفسنا.. أعطانا حجمنا الحقيقي بعد أن بدأنا نشك في قدرتنا على الفوز.. فالإنجاز الأول بعد انقطاع مثل المطر بعد سني الجفاف له لذة لا تنسى.
بعد أكثر من ثلاثين عاماً تعود الأمور لنقطة البداية.. يبدأ المنتخب الأولمبي اليوم مشوار التأهل من بوابة تايلاند.. يقود بصاص والمولد وعسيري الحلم السعودي من جديد.. كما فعل ماجد ومحيسن والمصيبيح.. يستطيع جيل اليوم تحقيق الأحلام.. نحتاج فقط إلى إنجاز واحد يعيد للكرة السعودية الثقة.. وبعدها تصبح المهمة أسهل.
هل منتخبنا قادر على التأهل؟
هل لدى بصاص والمولد وعسيري الحافز للقتال من أجل التأهل؟
منتخبنا يملك كل المؤهلات لخطف بطاقة التأهل.. الأهم أن يحسم مباراة تايلاند مبكراً.. المباراة الافتتاحية في أي بطولة هي الأهم.. فهي مفتاح التأهل.. من النادر أن يتعثر منتخب في المباراة الأولى ثم ينطلق لتحقيق الكأس.. حدثت مرة مع منتخب إسبانيا.. ولكن المعجزات لا تتكرر.. فإذا أردنا الفوز يجب ألا نعطي المنتخب التايلاندي الفرصة لاكتساب الثقة على حسابنا.. البداية القوية تسهل المباراة على المنتخب السعودي وتزيد الخوف في صفوف التايلانديين.
بقي حماس النجوم.. إذا ما أحس بصاص والمولد والصيعري والغامدي والصليهم والبقية بأهمية المباراة بالنسبة لهم فسيقاتلون.. إذا نظروا لها على أنها مباراة لمنتخب أولمبي لا تقدم ولا تؤخر فسيخرجون مبكراً.. النجم الحقيقي يظهر في مثل هذه المنافسات.. يكفي أنه يبقى في تاريخك كلاعب أنك شاركت في أكبر تظاهرة رياضية.
قبل أمشي
قدم محلل أم بي سي برو سبورتز تركي السلطان درساً حقيقياً في التحليل الفني في مباراتي نصف نهائي كأس ولي العهد.. كانت آراؤه وملاحظاته دقيقة بشكل لافت.. فقد شخص مشاكل الهلال.. وبين مواطن ضعف الأهلي.. وتحدث بالتفاصيل عن الاتحاد والشباب.. يعجبني المحلل الذي لا تعميه النتيجة عن ملاحظة الخلل.. هذا هو الفارق بين المحلل الرائع والمحلل الذي يقول ما يقوله المشجع البسيط.
كان التأهل لأولمبياد 84 أول إنجاز سعودي.. وبعده توالت الإنجازات.. حققنا بعدها بأشهر كأس آسيا لأول مرة.. ثم انطلقنا للبطولات العربية والخليجية والتأهل لكأس العالم.. أحياناً إنجاز واحد يفتح الباب لإنجازات لا تتوقف.. أكسبنا ذلك التأهل الثقة في أنفسنا.. أعطانا حجمنا الحقيقي بعد أن بدأنا نشك في قدرتنا على الفوز.. فالإنجاز الأول بعد انقطاع مثل المطر بعد سني الجفاف له لذة لا تنسى.
بعد أكثر من ثلاثين عاماً تعود الأمور لنقطة البداية.. يبدأ المنتخب الأولمبي اليوم مشوار التأهل من بوابة تايلاند.. يقود بصاص والمولد وعسيري الحلم السعودي من جديد.. كما فعل ماجد ومحيسن والمصيبيح.. يستطيع جيل اليوم تحقيق الأحلام.. نحتاج فقط إلى إنجاز واحد يعيد للكرة السعودية الثقة.. وبعدها تصبح المهمة أسهل.
هل منتخبنا قادر على التأهل؟
هل لدى بصاص والمولد وعسيري الحافز للقتال من أجل التأهل؟
منتخبنا يملك كل المؤهلات لخطف بطاقة التأهل.. الأهم أن يحسم مباراة تايلاند مبكراً.. المباراة الافتتاحية في أي بطولة هي الأهم.. فهي مفتاح التأهل.. من النادر أن يتعثر منتخب في المباراة الأولى ثم ينطلق لتحقيق الكأس.. حدثت مرة مع منتخب إسبانيا.. ولكن المعجزات لا تتكرر.. فإذا أردنا الفوز يجب ألا نعطي المنتخب التايلاندي الفرصة لاكتساب الثقة على حسابنا.. البداية القوية تسهل المباراة على المنتخب السعودي وتزيد الخوف في صفوف التايلانديين.
بقي حماس النجوم.. إذا ما أحس بصاص والمولد والصيعري والغامدي والصليهم والبقية بأهمية المباراة بالنسبة لهم فسيقاتلون.. إذا نظروا لها على أنها مباراة لمنتخب أولمبي لا تقدم ولا تؤخر فسيخرجون مبكراً.. النجم الحقيقي يظهر في مثل هذه المنافسات.. يكفي أنه يبقى في تاريخك كلاعب أنك شاركت في أكبر تظاهرة رياضية.
قبل أمشي
قدم محلل أم بي سي برو سبورتز تركي السلطان درساً حقيقياً في التحليل الفني في مباراتي نصف نهائي كأس ولي العهد.. كانت آراؤه وملاحظاته دقيقة بشكل لافت.. فقد شخص مشاكل الهلال.. وبين مواطن ضعف الأهلي.. وتحدث بالتفاصيل عن الاتحاد والشباب.. يعجبني المحلل الذي لا تعميه النتيجة عن ملاحظة الخلل.. هذا هو الفارق بين المحلل الرائع والمحلل الذي يقول ما يقوله المشجع البسيط.