تمر الكرة السعودية بمنعطف خطير لغياب التخطيط والعمل المنظم خلال السنوات القريبة الماضية حيث كانت تعتمد في السابق على المواهب الكروية التي تقدمها الحواري والمدارس على طبق من ذهب للأندية وعندما جفت منابع المواهب في الحواري وتوقف النشاط الرياضي المدرسي السابق انكشف المستور ولم تستطع الأندية القيام بهذا الدور وخاصة بعد دخول رجال الأعمال في الأندية واعتمادهم على اللاعب الجاهز وهذا مما أدى إلى عدم الاهتمام بالفئات السنية.
ـ الكرة السعودية بحاجة ماسة لاستراتيجية عمل وطنية منظمة لمدة لا تقل عن عشر سنوات من خلال إنشاء لجنة للتطوير والتخطيط لكرة القدم السعودية يتولى العمل والإشراف عليها شخصيات رياضية يتم اختيارهم بعناية تامة ومشهود لهم بالنزاهة والإخلاص والأمانة في العمل ويكون لهم باع طويل في المجال الرياضي وخاصة داخل أسوار الأندية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم.
ـ ويعمل تحت مظلتهم كأعضاء وفريق عمل لهذه اللجنة مدربين ولاعبين سابقين لهم خبرة طويلة في مجال كرة القدم مثل ( سامي الجابر وخالد الشنيف وسعد الشهري ومحمـد عبدالجواد ونواف التمياط وفؤاد أنور ومحيسن الجمعان وصالح الداود ويوسف خميس وخالد القروني وبندر الجعيثن ويوسف عنبر وبندر الأحمدي وحمزة إدريس وخميس الزهراني وفهد المهلل وعمر باخشوين وتركي السلطان وصالح المطلق ونايف العنزي وعلي كميخ وعبده عطيف ) أو يتم اختيار نخبة من هؤلاء المدربين واللاعبين السابقين.
ـ على أن تقيم لجنة التطوير والتخطيط ورش عمل مع مدربي وإداريي الفئات السنية في الأندية لمدة ثلاثة أيام وكذلك ورشة عمل أخرى مع مدربي وإداري المنتخبات الوطنية للفئات السنية وورشة عمل ثالثة مع رجال الإعلام والصحافة الرياضية للخروج بعدة توصيات يتم تسجيلها وتدوينها من سكرتير مختص لهذا العمل الوطني.
ـ وكذلك تقوم اللجنة بزيارة ميدانية لثلاث دول متقدمة ومتطورة في مجال التخطيط والتنظيم للفئات السنية وخاصة لمن لديهم تجارب سابقة مثل ألمانيا وفرنسا واليابان وذلك بعد التنسيق وإجراء كافة الترتيبات لهذه الزيارات للاطلاع على أحدث وأفضل الطرق لتطوير أداء اللاعبين الصغار من أجل تكوين قاعدة جيدة من اللاعبين المميزين لتحقيق نتائج إيجابية للأندية والمنتخبات الوطنية مستقبلاً وذلك بعيداً عن العمل الارتجالي والتخبط الذي نعيشه حالياً.
ـ الاستفادة من التجارب السابقة التي أثبتت نجاحها ولكن للأسف لم تستمر والتي كانت خلال فترة رئاسة محمـد المسحل للمنتخبات الوطنية والتي كانت تعتمد على إقامة معسكرات لمدة اسبوع كامل في كل مدينة أو محافظة تم اختيارها وهي ( الرياض ـ جدة ـ الدمام ـ المدينة المنورة ـ مكة المكرمة ـ الأحساء ـ جيزان ) لاختيار أفضل العناصر من اللاعبين الصغار وتكوين منتخب للبراعم وهذه الفكرة كانت رائعة جداً وكنت أتمنى استمرارها سنوياً لكي نضمن بإذن الله عدم فقدان أوضياع نجم قادم للكرة السعودية.
ـ لدعم الموارد المالية لهذه اللجنة يتم البحث عن شركات راعية لدعم هذا المشروع الوطني بشكل جيد وبطرق احترافية لكي نضمن عدم توقفه لأي سبب من الأسباب وأن تكون لنا أهداف واضحة ومعلنة للجميع ننظر إليها في مبنى الاتحاد وفي الشوارع وفي الأسواق ونسعى إلى تحقيقها مثلاً ( الفوز ببطولات كأس آسيا على مستوى الناشئين بعد ثلاث سنوات وتحقيق بطولة كأس آسيا للشباب بعد خمس سنوات وكذلك تحقيق بطولة كأس آسيا والتأهل لنهائيات كأس العالم للكبار بعد سبع سنوات وتحقيق مراكز متقدمة في نهائيات كأس العالم للكبار بعد عشر سنوات).
وبناءاً على ما تم ذكره أعلاه يتم عمل إستراتيجية متكاملة لتطوير كرة القدم السعودية موضحاً فيها البرامج والخطط والأهداف التي نسعى للوصول إليها وسيكون لهذا العمل المنظم مردود إيجابي سوف يلحظه الشارع الرياضي بعد عدة سنوات من انطلاقته.
ـ الكرة السعودية بحاجة ماسة لاستراتيجية عمل وطنية منظمة لمدة لا تقل عن عشر سنوات من خلال إنشاء لجنة للتطوير والتخطيط لكرة القدم السعودية يتولى العمل والإشراف عليها شخصيات رياضية يتم اختيارهم بعناية تامة ومشهود لهم بالنزاهة والإخلاص والأمانة في العمل ويكون لهم باع طويل في المجال الرياضي وخاصة داخل أسوار الأندية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم.
ـ ويعمل تحت مظلتهم كأعضاء وفريق عمل لهذه اللجنة مدربين ولاعبين سابقين لهم خبرة طويلة في مجال كرة القدم مثل ( سامي الجابر وخالد الشنيف وسعد الشهري ومحمـد عبدالجواد ونواف التمياط وفؤاد أنور ومحيسن الجمعان وصالح الداود ويوسف خميس وخالد القروني وبندر الجعيثن ويوسف عنبر وبندر الأحمدي وحمزة إدريس وخميس الزهراني وفهد المهلل وعمر باخشوين وتركي السلطان وصالح المطلق ونايف العنزي وعلي كميخ وعبده عطيف ) أو يتم اختيار نخبة من هؤلاء المدربين واللاعبين السابقين.
ـ على أن تقيم لجنة التطوير والتخطيط ورش عمل مع مدربي وإداريي الفئات السنية في الأندية لمدة ثلاثة أيام وكذلك ورشة عمل أخرى مع مدربي وإداري المنتخبات الوطنية للفئات السنية وورشة عمل ثالثة مع رجال الإعلام والصحافة الرياضية للخروج بعدة توصيات يتم تسجيلها وتدوينها من سكرتير مختص لهذا العمل الوطني.
ـ وكذلك تقوم اللجنة بزيارة ميدانية لثلاث دول متقدمة ومتطورة في مجال التخطيط والتنظيم للفئات السنية وخاصة لمن لديهم تجارب سابقة مثل ألمانيا وفرنسا واليابان وذلك بعد التنسيق وإجراء كافة الترتيبات لهذه الزيارات للاطلاع على أحدث وأفضل الطرق لتطوير أداء اللاعبين الصغار من أجل تكوين قاعدة جيدة من اللاعبين المميزين لتحقيق نتائج إيجابية للأندية والمنتخبات الوطنية مستقبلاً وذلك بعيداً عن العمل الارتجالي والتخبط الذي نعيشه حالياً.
ـ الاستفادة من التجارب السابقة التي أثبتت نجاحها ولكن للأسف لم تستمر والتي كانت خلال فترة رئاسة محمـد المسحل للمنتخبات الوطنية والتي كانت تعتمد على إقامة معسكرات لمدة اسبوع كامل في كل مدينة أو محافظة تم اختيارها وهي ( الرياض ـ جدة ـ الدمام ـ المدينة المنورة ـ مكة المكرمة ـ الأحساء ـ جيزان ) لاختيار أفضل العناصر من اللاعبين الصغار وتكوين منتخب للبراعم وهذه الفكرة كانت رائعة جداً وكنت أتمنى استمرارها سنوياً لكي نضمن بإذن الله عدم فقدان أوضياع نجم قادم للكرة السعودية.
ـ لدعم الموارد المالية لهذه اللجنة يتم البحث عن شركات راعية لدعم هذا المشروع الوطني بشكل جيد وبطرق احترافية لكي نضمن عدم توقفه لأي سبب من الأسباب وأن تكون لنا أهداف واضحة ومعلنة للجميع ننظر إليها في مبنى الاتحاد وفي الشوارع وفي الأسواق ونسعى إلى تحقيقها مثلاً ( الفوز ببطولات كأس آسيا على مستوى الناشئين بعد ثلاث سنوات وتحقيق بطولة كأس آسيا للشباب بعد خمس سنوات وكذلك تحقيق بطولة كأس آسيا والتأهل لنهائيات كأس العالم للكبار بعد سبع سنوات وتحقيق مراكز متقدمة في نهائيات كأس العالم للكبار بعد عشر سنوات).
وبناءاً على ما تم ذكره أعلاه يتم عمل إستراتيجية متكاملة لتطوير كرة القدم السعودية موضحاً فيها البرامج والخطط والأهداف التي نسعى للوصول إليها وسيكون لهذا العمل المنظم مردود إيجابي سوف يلحظه الشارع الرياضي بعد عدة سنوات من انطلاقته.