غضب مبرر.. صراخ يستحق مراجعة الحال والأحوال .. لم أر جمهور الهلال بهذا الغضب منذ إصرار دونيس على السديري بداية الموسم .. وفي النهاية غادر السديري وتحسن الهلال .. ما يميز جمهور الهلال إنه لا يظلم أحداً.. ولا يتعاطف مع أحد .. ولا يستقصد أحداً .. رأيه يحكمه ما يُقدم في الميدان.
لم يكن للهلال أن يبقى لولا جمهوره .. ذهبت إدارات ومدربون ولاعبون وبقي الجمهور .. يحمل إرثا .. يحمل عمقا .. يحمل فهما فنيا لا يوصف .. لا يغضب جمهور الهلال إلا على حق .. لا تتعب نفسك في محاولة امتصاص الغضب .. إذا أردت للغضب أن يذهب فقدم ما يستحق في الملعب.
جمهور الهلال الوحيد الذي لا يردد "المدرب أبخص" .. جمهور الهلال الوحيد الذي لا يقول "أهم شيء الثلاث نقاط" .. لأنه لايرضى بالنقاط .. يعرف أن المستوى هو ما يحمله الفريق من مباراة لأخرى .. الصدارة وحدها لا ترضيهم .. ما يهمهم أكثر من أي شيء الأداء الساحر .. لم يكتسب الهلال شعبيته من بطولاته ولا من لونه الأزرق بل من المتعة التي يجدها من يتابعه.
إذا أردت امتصاص الغضب فعد للمنطق .. توقف عن الأداء الممل .. توقف عن تغيير مراكز اللاعبين .. توقف عن استفزاز الجماهير بالميدا وعزوز .. توقف عن اللعب بخمسة مدافعين .. توقف عن إشراك الفرج في المحور الدفاعي .. توقف عن فوضى الشوط الأول ومحاولة التعويض في الشوط الثاني فليست كل الفرق هجر.
غضب المدرج الأزرق ليس من سلمان بل من اللامنطق الذي يحيط بالهلال .. أي منطق في إشراك لاعب نحيف يعشق التسحيب في المحور .. لاعب لا يمرر إلا إذا أحاطه المنافسون من كل اتجاه .. عرف الجميع أن الضغط على سلمان يعني هدفا في الهلال .. لا ألوم سلمان .. سلمان نجم فوق العادة لو تم توظيفه بشكل صحيح .. ألوم من رماه في النار واكتفى بالفرجة .. دموع سلمان ليست بسبب غضب الجماهير فقط بل في داخله حرقة من المركز الذي يصر المدرب على إشراكه فيه .. منذ بداية الموسم ونحن نشاهد سلمان يحترق في هذا المركز .. أول هدف سُجل في الهلال هذا الموسم كان سببه سلمان .. نسخة من هدف الفتح وأهداف أخرى لا تعد .. عرفنا الخلل منذ خمسة أشهر عندما سجل لخويا بغلطة من سلمان .. دونيس الوحيد على هذا الكوكب الذي لا يدري بمشاكل الهلال .. إلى هذه اللحظة يحك رأسه بحثا عن الخلل .. مدرب غريب كل تغييراته في الأظهرة.
الحمدلله على جمهور الهلال .. الحمد لله أن هناك جمهوراً يصرخ في وجه المدرب وإلا لبقي السديري الحارس الأمين ولأصبح عزوز كابتن الفريق ولكان ناصر الشمراني الآن بشعار الأهلي..لا أسكت الله لهم حسا .. فغضبهم سبب زعامة الهلال.
لم يكن للهلال أن يبقى لولا جمهوره .. ذهبت إدارات ومدربون ولاعبون وبقي الجمهور .. يحمل إرثا .. يحمل عمقا .. يحمل فهما فنيا لا يوصف .. لا يغضب جمهور الهلال إلا على حق .. لا تتعب نفسك في محاولة امتصاص الغضب .. إذا أردت للغضب أن يذهب فقدم ما يستحق في الملعب.
جمهور الهلال الوحيد الذي لا يردد "المدرب أبخص" .. جمهور الهلال الوحيد الذي لا يقول "أهم شيء الثلاث نقاط" .. لأنه لايرضى بالنقاط .. يعرف أن المستوى هو ما يحمله الفريق من مباراة لأخرى .. الصدارة وحدها لا ترضيهم .. ما يهمهم أكثر من أي شيء الأداء الساحر .. لم يكتسب الهلال شعبيته من بطولاته ولا من لونه الأزرق بل من المتعة التي يجدها من يتابعه.
إذا أردت امتصاص الغضب فعد للمنطق .. توقف عن الأداء الممل .. توقف عن تغيير مراكز اللاعبين .. توقف عن استفزاز الجماهير بالميدا وعزوز .. توقف عن اللعب بخمسة مدافعين .. توقف عن إشراك الفرج في المحور الدفاعي .. توقف عن فوضى الشوط الأول ومحاولة التعويض في الشوط الثاني فليست كل الفرق هجر.
غضب المدرج الأزرق ليس من سلمان بل من اللامنطق الذي يحيط بالهلال .. أي منطق في إشراك لاعب نحيف يعشق التسحيب في المحور .. لاعب لا يمرر إلا إذا أحاطه المنافسون من كل اتجاه .. عرف الجميع أن الضغط على سلمان يعني هدفا في الهلال .. لا ألوم سلمان .. سلمان نجم فوق العادة لو تم توظيفه بشكل صحيح .. ألوم من رماه في النار واكتفى بالفرجة .. دموع سلمان ليست بسبب غضب الجماهير فقط بل في داخله حرقة من المركز الذي يصر المدرب على إشراكه فيه .. منذ بداية الموسم ونحن نشاهد سلمان يحترق في هذا المركز .. أول هدف سُجل في الهلال هذا الموسم كان سببه سلمان .. نسخة من هدف الفتح وأهداف أخرى لا تعد .. عرفنا الخلل منذ خمسة أشهر عندما سجل لخويا بغلطة من سلمان .. دونيس الوحيد على هذا الكوكب الذي لا يدري بمشاكل الهلال .. إلى هذه اللحظة يحك رأسه بحثا عن الخلل .. مدرب غريب كل تغييراته في الأظهرة.
الحمدلله على جمهور الهلال .. الحمد لله أن هناك جمهوراً يصرخ في وجه المدرب وإلا لبقي السديري الحارس الأمين ولأصبح عزوز كابتن الفريق ولكان ناصر الشمراني الآن بشعار الأهلي..لا أسكت الله لهم حسا .. فغضبهم سبب زعامة الهلال.