لم تقدم أندية دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم الرياضي المستوى المأمول لجمهور ومحبي كرة القدم السعودية وخاصة الأندية الكبيرة وهم ( الهلال والأهلي والاتحاد والشباب والنصر ) فالأهلي تعثر عدة مرات ولم يستغل ذلك فريق الهلال والهلال تعثر في عدة جولات ولم يستغل ذلك الأهلي وكذلك لحق بهم الاتحاد للمنافسة على لقب الدوري ولكنه توقف في محطة الوحدة ولهذا عادت المنافسة على اللقب بين الأهلي المتصدر والوصيف الهلال.
ـ الشباب قدم مستويات رائعة في بداية جولات الدور الثاني مع المدرب فتحي الجبال ولكنه عاد لسلسلة الخسائر في مباراتين متتاليتين مع الأهلي والتعاون وبنتائج قاسية على الفريق الشبابي أما الفريق النصراوي الذي حير النقاد والمتابعين الرياضيين لغيابه عن ساحة المنافسة وتقديمه لمستويات ضعيفة جداً بالرغم من وجود كوكبة من النجوم وتحقيق الفريق لبطولتي الدوري مرتين متتاليتين في الموسمين الماضيين.
ـ الحصان الأسود لدوري عبداللطيف جميل هو فريق التعاون الذي قدم مستويات فنية رائعة وهدفه واضح وصريح وهو تحقيق المركز الثالث أو الرابع للمشاركة في البطولة الآسيوية وهذا الأمر يحسب للمدرب الناجح جوميز ولإدارة سكري القصيم لعدم تشتيت فكر لاعبي الفريق ومواصلة تقديم المستويات المتميزة.
ـ الإثارة كانت حاضرة في هذا الموسم لكثرة القضايا والاعتراضات على الكثير من الأمور الفنية والإدارية خارج وداخل الملعب حيث كان لتعيين رئيس لجنة الانضباط وتغييره خلال شهر واحد العديد من التساؤلات , والأحداث التي صاحبت بعض مباريات دوري عبداللطيف جميل وأبرزها مباراة الاتحاد والقادسية والتي انتهت بنتيجة التعادل بهدف واحد لكلا الفريقين وما صاحبها من أخطاء فنية أثناء سير المباراة لم يجد لها الاتحاد السعودي ولجانه حلا مناسبا لما يترتب على هذا القرار من تغييرات في سلم ترتيب الدوري ولارتباط هذه المباراة ببطاقات وإيقافات بعد هذه المباراة القضية.
ـ الوسط الرياضي لم يهدأ حتى نهاية الجولة العشرين قبل توقف الدوري لمشاركة المنتخب في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018م وكأس آسيا لعام 2019م فكانت المباراة القضية بين فريقي الاتحاد والوحدة لعدم رضا الاتحاديين عن القرارات التحكيمية لهذه المباراة وما اتخذته لجنة الانضباط من قرارات وغرامات انضباطية على نادي الاتحاد وجمهوره.

نقاط رياضية
ـ من خلال هذا المنبر الإعلامي اطالب أعضاء شرف نادي الشباب بالوقوف مع إدارة النادي وعدم ترك النادي وإهماله لأن الوضع والبوادر داخل البيت الشبابي لا تبشر بالخير ومن باب الأمانة الصحفية وما يربطني بهذا الكيان الشامخ أوجه هذه الرسالة لكل شبابي بأن يقف مع إدارة النادي في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الليث الجريح.
ـ تمنياتي للأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا ( الهلال ـ النصر ـ الأهلي ـ الاتحاد ) بتحقيق نتائج إيجابية من أجل المنافسة على صدارة المجموعات.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي قبل أن تنتهي فترة عملهم في نهاية الموسم الرياضي القادم يجب أن يضعوا النقاط على الحروف والجلوس على طاولة واحدة مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الجدد بعد نجاحهم في الانتخابات المقبلة لتلافي الأخطاء السابقة والبدء من حيث اأنتهى الآخرين.