تأهل منتخبنا للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وحجز مقعداً في نهائيات أمم آسيا 2019 في الإمارات، ولكن هذا لم يعد يقنع الجمهور السعودي الذي يريد العودة للزعامة الآسيوية التي طال الغياب عنها، ولأن الأهداف لا تتحقق بالأماني فقط يجب أن نصارح أنفسنا بالأبجديات التي تنقص نجومنا بعد 34 سنة من الاحتراف.
"ثقافة الذهاب والإياب" من الأساسيات التي يتقنها نجوم العالم حين يلعبون مباريات خارج أرضهم ويفكرون في تسجيل الهدف الذي يساوي وزنه ذهباً ويخططون إستراتيجية الإياب بناء على نتيجة الذهاب، ولكن نجومنا يلعبون بنفس الأسلوب ذهاباً وإياباً فيخسرون التأهل.
"ثقافة قتل الوقت" من أبجديات كرة القدم التي يطبقها النجوم في الدقائق الأخيرة حين يكون الفريق متقدماً بفارق هدف أو متعادلاً بنتيجة تخدمه في تلك المباراة، ويستطيع بعض النجوم قتل دقائق عند كورنر الخصم بالتحضين على الكرة، في وقت يتسبب نجومنا بالجحفلة.
"ثقافة توزيع الجهد" فالمباراة تسعون دقيقة قد تمتد لمائة وعشرين ربما تكون الدقائق الأخيرة هي الأهم ولذلك يحرص النجم المحترف على توفير الجهد لاستثماره وقطف الثمار، في حين تكثر حالات الشد العضلي لنجومنا الذين يستنزفون جهدهم بطريقة غير احترافية.
"ثقافة التعامل مع الحكم" فنّ يشمل التأثير على قراراته وكسب تعاطفه من خلال فهم شخصيته والتواصل معه طوال شوطي المباراة، ويتم بالطريقة المثالية التي تقلل من استخدامه للبطاقات الملونة التي تتسبب في إيقاف نجومنا وحرمان الفريق منهم في مباريات حاسمة.
"ثقافة التعامل مع الإعلام" علم يدرّس في الأندية الأوروبية من خلال محاضرات يلزم النجوم بحضورها بشكل دوري، لأنها تمنحهم الحصانة ضد الهجمات الإعلامية وتعلمهم فنّ التعاطي مع الأضواء التي كانت سبباً في تقصير عمر عدد كبير من نجومنا في الملاعب.
تغريدة tweet:
"ثقافة الاحتراف" اختصار لكل ما تقدم، فرغم مرور 34 سنة على تطبيق الاحتراف إلا أن الغالبية من المحترفين السعوديين يجهلون أبجديات الاحتراف ولا يتعاملون معه على أنه منهج حياة، ولعل اللوم يقع على الأندية في المقام الأول لأنها تواصل تدليل النجوم ولا تفرض عليهم التدريب أو الدوام الصباحي الذي يخصص لبناء "ثقافة الاحتراف" التي يفتقدها غالبية نجومنا ويفهمها نخبة المحترفين السعوديين بجهودهم الذاتية، وعلى منصات "ثقافة الاحتراف" نلتقي.
"ثقافة الذهاب والإياب" من الأساسيات التي يتقنها نجوم العالم حين يلعبون مباريات خارج أرضهم ويفكرون في تسجيل الهدف الذي يساوي وزنه ذهباً ويخططون إستراتيجية الإياب بناء على نتيجة الذهاب، ولكن نجومنا يلعبون بنفس الأسلوب ذهاباً وإياباً فيخسرون التأهل.
"ثقافة قتل الوقت" من أبجديات كرة القدم التي يطبقها النجوم في الدقائق الأخيرة حين يكون الفريق متقدماً بفارق هدف أو متعادلاً بنتيجة تخدمه في تلك المباراة، ويستطيع بعض النجوم قتل دقائق عند كورنر الخصم بالتحضين على الكرة، في وقت يتسبب نجومنا بالجحفلة.
"ثقافة توزيع الجهد" فالمباراة تسعون دقيقة قد تمتد لمائة وعشرين ربما تكون الدقائق الأخيرة هي الأهم ولذلك يحرص النجم المحترف على توفير الجهد لاستثماره وقطف الثمار، في حين تكثر حالات الشد العضلي لنجومنا الذين يستنزفون جهدهم بطريقة غير احترافية.
"ثقافة التعامل مع الحكم" فنّ يشمل التأثير على قراراته وكسب تعاطفه من خلال فهم شخصيته والتواصل معه طوال شوطي المباراة، ويتم بالطريقة المثالية التي تقلل من استخدامه للبطاقات الملونة التي تتسبب في إيقاف نجومنا وحرمان الفريق منهم في مباريات حاسمة.
"ثقافة التعامل مع الإعلام" علم يدرّس في الأندية الأوروبية من خلال محاضرات يلزم النجوم بحضورها بشكل دوري، لأنها تمنحهم الحصانة ضد الهجمات الإعلامية وتعلمهم فنّ التعاطي مع الأضواء التي كانت سبباً في تقصير عمر عدد كبير من نجومنا في الملاعب.
تغريدة tweet:
"ثقافة الاحتراف" اختصار لكل ما تقدم، فرغم مرور 34 سنة على تطبيق الاحتراف إلا أن الغالبية من المحترفين السعوديين يجهلون أبجديات الاحتراف ولا يتعاملون معه على أنه منهج حياة، ولعل اللوم يقع على الأندية في المقام الأول لأنها تواصل تدليل النجوم ولا تفرض عليهم التدريب أو الدوام الصباحي الذي يخصص لبناء "ثقافة الاحتراف" التي يفتقدها غالبية نجومنا ويفهمها نخبة المحترفين السعوديين بجهودهم الذاتية، وعلى منصات "ثقافة الاحتراف" نلتقي.