أتفق مع سمو الرئيس العام أن الأيام القليلة الماضية شهدت قرارين كبيرين يشكلان نقلة نوعية في منظومة الرياضة السعودية، كان أولهما صدور الموافقة الكريمة من مجلس الوزراء على طلب استقلالية الاتحادات الرياضية إدارياً ومالياً وأن تكون لها شخصيتها الاعتبارية مع السماح لها بإنشاء الروابط وكان موضوع مقال سابق، أما الثاني فهو تدشين مركز التحكيم الرياضي الذي سيضع حداً للعبث القانوني الذي عانت منه الرياضة السعودية.
يتولى المركز النظر في جميع النزاعات القانونية بين جميع أطراف الرياضة من اتحادات وأندية ولاعبين وإعلاميين ووكلاء أعمال وشركات راعية وبث تلفزيوني وغيرها، وتلك مهمة جسيمة تحتاج إلى كوادر قانونية وإدارية ومالية متخصصة تمتلك الخبرة في الشأن الرياضي لتتمكن من إقناع أطراف النزاع بقدرتها على إصدار القرار الصحيح الذي يكفل العدالة التي تمثل أهم مقومات الرياضة والمنافسة الشريفة التي نتمنى أن يحققها المركز.
رغم صعوبة المهمة فإن ثقتي لا حدود لها في الرجل الذي يمثل حجر الزاوية في مركز التحكيم الرياضي، ولست أذيع سراً حين أقول إن من أهم مكاسبي في دخول الوسط الرياضي التعرف على الناصع البياض الكامل النقاء "محمد الضبعان" الذي أثق بنجاحه في أي مهمة يتولاها، وأملي كبير أن تتضافر جهود الجميع لإنجاح المركز الذي سيضع حداً لتزايد القضايا التي شوهت صورة رياضتنا في أروقة الاتحاد الدولي "فيفا"، حين نبدأ بزرع الثقة في هذا المركز لنجعله المظلة التي تطمئن لها جميع الأطراف، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إيمان كل المعنيين بالرياضة السعودية بأن هذا المركز يمثل قبّة العدالة الرياضية التي ستحفظ حقوق الجميع بإذن الله، وحين تتكون هذه القناعة ستكون الرياضة السعودية في مأمن من الثغرات والعثرات القانونية التي تذهب بها إلى المحاكم الدولية التي لا نرغب أن تكون خيارنا الأول.
تغريدة tweet:
"نظرية المؤامرة" ونزعة الشك قرأتها في سطور وكلمات عدد من المعلقين على هذا الحدث المهم من خلال اللمز أو التصريح حول ميول العاملين في مركز التحكيم الرياضي أو الأندية التي عملوا فيها، وتلك الأصوات تحاول خرق السفينة التي نتمنى أن تبحر برياضتنا إلى شط الأمان، فلا يوجد في الوسط الرياضي شخص بلا ميول فمن أين ستأتي كوادر المركز، وعلى منصات التحكيم الرياضي نلتقي.
يتولى المركز النظر في جميع النزاعات القانونية بين جميع أطراف الرياضة من اتحادات وأندية ولاعبين وإعلاميين ووكلاء أعمال وشركات راعية وبث تلفزيوني وغيرها، وتلك مهمة جسيمة تحتاج إلى كوادر قانونية وإدارية ومالية متخصصة تمتلك الخبرة في الشأن الرياضي لتتمكن من إقناع أطراف النزاع بقدرتها على إصدار القرار الصحيح الذي يكفل العدالة التي تمثل أهم مقومات الرياضة والمنافسة الشريفة التي نتمنى أن يحققها المركز.
رغم صعوبة المهمة فإن ثقتي لا حدود لها في الرجل الذي يمثل حجر الزاوية في مركز التحكيم الرياضي، ولست أذيع سراً حين أقول إن من أهم مكاسبي في دخول الوسط الرياضي التعرف على الناصع البياض الكامل النقاء "محمد الضبعان" الذي أثق بنجاحه في أي مهمة يتولاها، وأملي كبير أن تتضافر جهود الجميع لإنجاح المركز الذي سيضع حداً لتزايد القضايا التي شوهت صورة رياضتنا في أروقة الاتحاد الدولي "فيفا"، حين نبدأ بزرع الثقة في هذا المركز لنجعله المظلة التي تطمئن لها جميع الأطراف، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إيمان كل المعنيين بالرياضة السعودية بأن هذا المركز يمثل قبّة العدالة الرياضية التي ستحفظ حقوق الجميع بإذن الله، وحين تتكون هذه القناعة ستكون الرياضة السعودية في مأمن من الثغرات والعثرات القانونية التي تذهب بها إلى المحاكم الدولية التي لا نرغب أن تكون خيارنا الأول.
تغريدة tweet:
"نظرية المؤامرة" ونزعة الشك قرأتها في سطور وكلمات عدد من المعلقين على هذا الحدث المهم من خلال اللمز أو التصريح حول ميول العاملين في مركز التحكيم الرياضي أو الأندية التي عملوا فيها، وتلك الأصوات تحاول خرق السفينة التي نتمنى أن تبحر برياضتنا إلى شط الأمان، فلا يوجد في الوسط الرياضي شخص بلا ميول فمن أين ستأتي كوادر المركز، وعلى منصات التحكيم الرياضي نلتقي.