قبل أن نعمل روزنامة الموسم الرياضي المقبل والبرنامج الإعدادي للمنتخب الأول لكرة القدم، يجب علينا أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة ونجيب عليها بكل صراحة وواقعية بعيداً عن الأحلام الوردية: هل كرة القدم السعودية بخير؟ وهل المستويات التي يقدمها اللاعبون مع أنديتهم والمنتخب خلال الفترة القريبة الماضية مقنعة؟ هل نستطيع أن نقلب موازين كرة القدم خلال شهرين أو ثلاثة أشهر؟
ـ الاتحاد السعودي والأندية يعانون مادياً وإدارياً، واللاعبون مستوياتهم الفنية هابطة لأسباب عديدة، أبرز هذه الأسباب عدم وجود الفكر الاحترافي للاعب والإداري وغياب الروح والقتالية لأن التأسيس والاهتمام باللاعب يبدأ بالهرم المقلوب (من الفريق الأول).
ـ المدرب مارفيك سيقدم برنامجاً للمنتخب ومباريات ودية ستكلف الاتحاد السعودي لكرة القدم الكثير، وسترصد ميزانية كبيرة للمنتخب للمعسكرات والمباريات الودية، وسيتم ضغط روزنامة الموسم الرياضي المقبل، وستعاني الأندية كثيراً في الموسم الرياضي المقبل.
ـ السؤال الذي يطرح نفسه: كم النسبة المتوقعة لتأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم في هذه المجموعة الحديدية؟ نعم في عالم كرة القدم لا يوجد مستحيل ولكن هذا المستحيل يحتاج إلى عمل منظم منذ عدة سنوات، فاللاعبون هم اللاعبون والعقليات هي العقليات (ونحن لا نمتلك المصباح السحري).
ـ اقترح أن تسير الأمور طبيعية وأن يكون للمنتخب برنامج مثالي وغير مبالغ فيه، ولا يكون هنالك ضغط على جدول المسابقات المحلية ونحمل أنفسنا ولاعبينا وأنديتنا ما لا طاقة لنا به ونحن لم نبدأ خطوة الألف ميل لتطوير لعبة كرة القدم منذ الصغر، وهذا الأمر لا نتذكره إلا عندما تقترب ساعات الحسم للتأهل لنهائيات كأس العالم كل أربع سنوات.
ـ قد يعتقد البعض أنني متشائم وهذا الأمر غير صحيح، فأنا بطبعي متفائل ولكن الكتاب واضح من عنوانه من خلال المستويات الفنية المتواضعة التي يقدمها لاعبونا مع أنديتهم في المنافسات المحلية والقارية، ولهذا فإن الواقعية مطلوبة ولا تمنعنا من الاجتهاد والعمل بجد للمرحلة المقبلة، لعل وعسى يتأهل منتخبنا وتتحقق أمنيتي وأمنية كل سعودي ونشارك في نهائيات كأس العالم 2018م التي ستقام في روسيا بإذن الله.
عودة نور والمهاترات الإعلامية
من الأخبار المفرحة عودة اللاعب الدولي السابق محمد نور للملاعب وممارسة الركض من جديد، خاصة إنه يعيش آخر مراحل حياته الرياضية، حيث يعتبر أحد كبار نجوم الكرة السعودية، ولكن السييء في موضوع عودته أن يصل الإعلام السعودي إلى هذا المستوى الرديء من التعاطي مع هذه القضية، مما تسبب في إثارة التعصب بين الجماهير في وسائل التواصل الاجتماعي، والأسوأ من ذلك بيان لجنة الاستئناف الركيك الذي لم يوضح في الفقرة 2 تفاصيل مبررات نقض وإلغاء قرار لجنة الاستماع وتأييد لجنة الاستماع بتعاطي المادة المحظورة في الفقرة 1، هذا التناقض بين الفقرتين سبب إثارة إعلامية وجماهيرية للقضية بشكل سلبي لا تليق بالرياضة السعودية.
ـ الاتحاد السعودي والأندية يعانون مادياً وإدارياً، واللاعبون مستوياتهم الفنية هابطة لأسباب عديدة، أبرز هذه الأسباب عدم وجود الفكر الاحترافي للاعب والإداري وغياب الروح والقتالية لأن التأسيس والاهتمام باللاعب يبدأ بالهرم المقلوب (من الفريق الأول).
ـ المدرب مارفيك سيقدم برنامجاً للمنتخب ومباريات ودية ستكلف الاتحاد السعودي لكرة القدم الكثير، وسترصد ميزانية كبيرة للمنتخب للمعسكرات والمباريات الودية، وسيتم ضغط روزنامة الموسم الرياضي المقبل، وستعاني الأندية كثيراً في الموسم الرياضي المقبل.
ـ السؤال الذي يطرح نفسه: كم النسبة المتوقعة لتأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم في هذه المجموعة الحديدية؟ نعم في عالم كرة القدم لا يوجد مستحيل ولكن هذا المستحيل يحتاج إلى عمل منظم منذ عدة سنوات، فاللاعبون هم اللاعبون والعقليات هي العقليات (ونحن لا نمتلك المصباح السحري).
ـ اقترح أن تسير الأمور طبيعية وأن يكون للمنتخب برنامج مثالي وغير مبالغ فيه، ولا يكون هنالك ضغط على جدول المسابقات المحلية ونحمل أنفسنا ولاعبينا وأنديتنا ما لا طاقة لنا به ونحن لم نبدأ خطوة الألف ميل لتطوير لعبة كرة القدم منذ الصغر، وهذا الأمر لا نتذكره إلا عندما تقترب ساعات الحسم للتأهل لنهائيات كأس العالم كل أربع سنوات.
ـ قد يعتقد البعض أنني متشائم وهذا الأمر غير صحيح، فأنا بطبعي متفائل ولكن الكتاب واضح من عنوانه من خلال المستويات الفنية المتواضعة التي يقدمها لاعبونا مع أنديتهم في المنافسات المحلية والقارية، ولهذا فإن الواقعية مطلوبة ولا تمنعنا من الاجتهاد والعمل بجد للمرحلة المقبلة، لعل وعسى يتأهل منتخبنا وتتحقق أمنيتي وأمنية كل سعودي ونشارك في نهائيات كأس العالم 2018م التي ستقام في روسيا بإذن الله.
عودة نور والمهاترات الإعلامية
من الأخبار المفرحة عودة اللاعب الدولي السابق محمد نور للملاعب وممارسة الركض من جديد، خاصة إنه يعيش آخر مراحل حياته الرياضية، حيث يعتبر أحد كبار نجوم الكرة السعودية، ولكن السييء في موضوع عودته أن يصل الإعلام السعودي إلى هذا المستوى الرديء من التعاطي مع هذه القضية، مما تسبب في إثارة التعصب بين الجماهير في وسائل التواصل الاجتماعي، والأسوأ من ذلك بيان لجنة الاستئناف الركيك الذي لم يوضح في الفقرة 2 تفاصيل مبررات نقض وإلغاء قرار لجنة الاستماع وتأييد لجنة الاستماع بتعاطي المادة المحظورة في الفقرة 1، هذا التناقض بين الفقرتين سبب إثارة إعلامية وجماهيرية للقضية بشكل سلبي لا تليق بالرياضة السعودية.