|


د . رشيد الحمد
اللجنة الأولمبية : والمنعطف خطير
2016-04-20

يعمل الأمير عبدا لله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب لإصلاح الوضع في المجال الرياضي في ظل بيئة رياضية مضطربة تشهد تطورات ومستجدات يصعب عليه أن ينأى بنفسه عنها، حيث إن البرامج والمشروعات المزمع تنفيذها تفتقد الفعالية والدليل على ذلك النتائج المتحققة حاليا من قبل المنتخبات السعودية في كافة الألعاب، حيث إنها لاتبشر بالخير وكذا برامج الاتحادات الرياضية وبالذات الفردية منها وهي التي نعقد عليها مستقبل الرياضة السعودية، وتتأكد أهمية ملاءمة الرياضة بأدواتها ووسائلها للتطورات والمستجدات بتأكد دور اللجنة الأولمبية السعودية في تبني برامج ومشروعات لإعداد الأجيال القادمة بالشكل الذي يتفق مع المعايير الدولية، وصدقاً فإن الواقع الذي نعيشه في مجتمعنا وبيئتنا الحالية لايشير إلى تقدم عملي على مستوى النتائج، إن إفساح المجال لوجوه عمل جديدة ومتحمسة وتملك فكراً تخطيطياً وتنفيذياً محترفاً يجر النتائج لمطابقة الأهداف هو ما يجب أن يكون له الأولية القصوى، ولا شك أن الرياضة هي ما يستهدفه برنامج التحول الوطني الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان، وهي فرصة تاريخية يجب اقتناصها واعتناقها لإخراج رياضتنا المحلية من نفق الاجتهادات والتجارب الشخصية إلى عالم المعايير والمؤشرات الأدائية والنتائج المشجعة، ولا أظن ذلك غائب عن الأمير عبدا لله بن مساعد، كما أرجو أن يتم التركيز على انتقاء القادة التنفيذيين من خلال معايير محكمة بعيدة عن العاطفة والانطباعات الإعلامية الموهمة وذات المصلحة، وقد خطت اللجنة الأولمبية في ذلك خطوات عملية كتب الله لها النجاح والتسديد، إن نقدنا نهدف من ورائه إلى الإشارة إلى حلقات من الضعف تعيشها المنظومة الرياضية وليدم لنا الوطن بشموخه وكبريائه.

وقفات :
* شاركت الاتحادات الرياضية في المعرض الرياضي الأول الذي اختتم أمس الثلاثاء بمركز المعارض بالرياض، وقد كانت فكرة جيدة لكن الإعداد والإعلام له لم يتوافق مع الإمكانات التي قدمت، فالجميع من الرياضيين السعوديين لم يعرفوا عن المعرض.
* غابت الندوات والمحاضرات عن المعرض فافتقد لأهم عنصر ممكن أن يجذب الجميع.
* بعض الاتحادات الرياضية لم تبلغ أعضاءها بالمعرض فاقتصر على مجموعة من الأعضاء.
* لاعبو الأندية المنتسبة للاتحادات الرياضية لم يبلغوا بتنظيم المعرض.
* المعرض يبدو أنه تجاري بحت.
* غاب الإعلام عن المعرض فغاب الحضور.