|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
العشرون: تميز الأهلي على النصر
2016-05-18

غريبة هي تلك الحالات لظواهر رياضية تمر بها بعض الفرق الرياضية في الهيمنة على البطولات المحلية في بلدانها بصورة تذهل المتابعين لكن هذه الظواهر موضوعية حيث حققت هذه الفرق أسباب الهيمنة في نسقها التنظيمي الإداري والفني والنفسي، تآزرت عوامل النجاح فانبرت لها النتائج طائعة وما يمر به فريق كرة القدم بالنادي الملكي الأهلي هو من ضمن هذه الظواهر الرياضية، فالفريق يحقق نجاحات قوية مدعومة من قيادات عقلانية في جميع مراكز صناعة قرار الفريق بدءاً برئيس النادي والمدرب والإداريين والطواقم الفنية واللوجستية، فبعد أن جندل الفرق وأرغمها على رفع القبعة له في بطولة البطولات دوري جميل ها هو يستعد لالتهام البطولة التالية في الأهمية كأس خادم الحرمين "حفظه الله" ومع تقديري للمنافس العالمي إلا أن هناك عشرين سبباً تؤكد فوز الفريق الملكي على العالمي وهي كما يلي:
١ـ سهولة وسلاسة اللعب للفريق الملكي.
٢ـ قوة وصلابة خطوطه الدفاعية.
٣ـ ضعف وهشاشة دفاع العالمي.
٤ـ بطء حركة لاعبي العالمي وعدم قتاليتهم.
٥ـ ضعف وارتباك الحراسة النصراوية.
٦ـ دهاء ودراية المدرب الأهلاوي.
٧ـ تخبط مدرب العالمي في التشكيلة.
٨ـ قوة هجوم الملكي بوجود السومة.
٩ـ نرفزة قائد النصر للاعبيه بعصبيته.
١٠ـ كبر سن لاعبي خط الدفاع في النصر.
١١ـ وجود إدارة فريق محترفة في الفريق الملكي.
١٢ـ الأخطاء القاتلة المتكررة للاعبي النصر.
١٣ـ ضعف لياقة لاعبي العالمي.
١٤ـ وجود أجانب على مستوى عالٍ في الفريق الملكي.
١٥ـ خوف بعض لاعبي النصر من الالتحامات.
١٦ـ انسجام لاعبي الفريق الملكي.
١٧ـ لعب المباراة على ملعب الملكي.
١٨ـ إجادة الضربات الثابتة للفريق الملكي.
١٩ـ وجود الرغبة والقدرة النفسية للفريق الملكي.
٢٠ـ القوة البدنية للاعبي الملكي.
هذه عشرون سبباً تعطي الأولوية للفريق الملكي لضم الكأس للدوري.
ونأمل في مباراة ختامية تليق بالبطلين.