اختتم "مانشستر يونايتد" موسمه الصعب بتحقيق ثلاثة إنجازات مفرحة لعشّاقه، أولها تحقيق الكأس الأعرق في عالم كرة القدم للمرة الثانية عشرة ليعادل الرقم القياسي للفوز بالكأس الأقدم في التاريخ ويعود لمنصات التتويج للمرة الأولى منذ رحيل أسطورة المدربين "السير أليكس فيرجسون"، ثم أقال غير المأسوف عليه "فانجال" لتكتمل الأفراح بالتوقيع مع "مورينهو".
لا تكفي مساحة المقال للحديث عن المدرب الذي بدأ مترجماً لبوبي روبسون ولويس فانجال في برشلونة قبل أن يقرر أن يكون أحد رموز التدريب بالعالم بعد تحقيقه أهم الألقاب في أربع دول (البرتغال، إنجلترا، إيطاليا، إسبانيا)، حتى أصبح اسمه مرتبطاً بالفوز والإنجاز أينما حلّ وارتحل، وصار أيقونة متميزة بين مدربي العالم واستحق لقب "The Special One".
ربما لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت بأننا موعودون بأفضل دوري بالعالم على مستوى المدربين، بوجود مورينهو وجوارديولا وكونتي وكلوب ورينيري وبوتشيني وفنجر، ولعلها المرة الأولى في التاريخ التي يكون فيها التركيز على ما سيحدث خارج الملعب موازياً لأحداث المستطيل الأخضر، ويقيني أن هيبة المدرب التي افتقدها "مانشستر يونايتد" برحيل "السير" ستعود بقدوم "السبيشل" لأنه يملك الكاريزما والحضور والتأثير بغرفة الملابس وعلى خط التماس.
"مورينهو" يعتمد بشكل كبير على تحليل المباريات ودراسة الخصوم مع جلب الأسماء التي تملك ثقافة الفوز، ولذلك أشعر بأنه سيتمكن من صناعة الفارق بإذن الله حين يمنح ميزانية كافية للتعاقد مع عدد من السوبر ستار الذين يحتاجهم اليونايتد مثل ابراهيموفيتش أو جريزمان مع نجمين كبيرين في الدفاع الذي يمثل نقطة الضعف الكبرى في تشكيلة زعيم إنجلترا.
تغريدة tweet:
في قلب وعقل كل قارئ "Special One" يراه مميزاً عن سواه، وحين اختار "مورينهو" لنفسه هذا اللقب كان يثق بتميزه ويجزم بمكانته في القلوب فتدعمه الجماهير وغالبية النجوم مهما حدث، ولعل بكاء نجوم انتر ميلان وموقف جماهير تشيلسي الداعم له ضد النجوم يؤكد انه يستحوذ على القلوب قبل العقول، ويبقى نجاحه مع اليونايتد مرتبط بالميزانية التي سيتم تخصيصها له بالمقارنة مع ما سيتم توفيره لمدرب الجار اللدود، لأن المؤشرات تقول إن عاصمة كرة القدم الإنجليزية ستكون "مانشستر" خلال السنوات المقبلة مع احترامي الكبير لتشيلسي وارسنال وليفربول وتوتنهام وغيرها، وعلى منصات "سبيشل ون" نلتقي.
لا تكفي مساحة المقال للحديث عن المدرب الذي بدأ مترجماً لبوبي روبسون ولويس فانجال في برشلونة قبل أن يقرر أن يكون أحد رموز التدريب بالعالم بعد تحقيقه أهم الألقاب في أربع دول (البرتغال، إنجلترا، إيطاليا، إسبانيا)، حتى أصبح اسمه مرتبطاً بالفوز والإنجاز أينما حلّ وارتحل، وصار أيقونة متميزة بين مدربي العالم واستحق لقب "The Special One".
ربما لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت بأننا موعودون بأفضل دوري بالعالم على مستوى المدربين، بوجود مورينهو وجوارديولا وكونتي وكلوب ورينيري وبوتشيني وفنجر، ولعلها المرة الأولى في التاريخ التي يكون فيها التركيز على ما سيحدث خارج الملعب موازياً لأحداث المستطيل الأخضر، ويقيني أن هيبة المدرب التي افتقدها "مانشستر يونايتد" برحيل "السير" ستعود بقدوم "السبيشل" لأنه يملك الكاريزما والحضور والتأثير بغرفة الملابس وعلى خط التماس.
"مورينهو" يعتمد بشكل كبير على تحليل المباريات ودراسة الخصوم مع جلب الأسماء التي تملك ثقافة الفوز، ولذلك أشعر بأنه سيتمكن من صناعة الفارق بإذن الله حين يمنح ميزانية كافية للتعاقد مع عدد من السوبر ستار الذين يحتاجهم اليونايتد مثل ابراهيموفيتش أو جريزمان مع نجمين كبيرين في الدفاع الذي يمثل نقطة الضعف الكبرى في تشكيلة زعيم إنجلترا.
تغريدة tweet:
في قلب وعقل كل قارئ "Special One" يراه مميزاً عن سواه، وحين اختار "مورينهو" لنفسه هذا اللقب كان يثق بتميزه ويجزم بمكانته في القلوب فتدعمه الجماهير وغالبية النجوم مهما حدث، ولعل بكاء نجوم انتر ميلان وموقف جماهير تشيلسي الداعم له ضد النجوم يؤكد انه يستحوذ على القلوب قبل العقول، ويبقى نجاحه مع اليونايتد مرتبط بالميزانية التي سيتم تخصيصها له بالمقارنة مع ما سيتم توفيره لمدرب الجار اللدود، لأن المؤشرات تقول إن عاصمة كرة القدم الإنجليزية ستكون "مانشستر" خلال السنوات المقبلة مع احترامي الكبير لتشيلسي وارسنال وليفربول وتوتنهام وغيرها، وعلى منصات "سبيشل ون" نلتقي.
