يقول الأديب والفيلسوف الأمريكي (رالف والدو إمرسون): تتطلب الأخلاق وقتاً، ولا شيء دارج أكثر من التعجل.. بحثت في ثنايا كلامك المختزل عن المعهد فلم أجد سوى نزوة حملتك على مهاجمته جاهلاً بل متجاهلاً دوره في التنمية وهو أحد الأركان الأساسية في رؤية المملكة 2030. سأذكر هنا مقتطفات من آراء نخبة من المسؤولين في القطاعين العام والخاص عن المعهد والتجارب المبهجة لخريجيه في سوق العمل.
فهذه صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز تقول عن معهد الإدارة العامة: هو علامة مضيئة في مسيرة التنمية الإدارية في المملكة، وله إسهامات رائدة في مجال التدريب الإداري والبحوث والاستشارات وتنمية القيادات النسائية وفقاً لمتطلبات خطط التنمية الوطنية. وتضيف: إن دور المعهد يواكب سياسة حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تعزيز الدور القيادي للمرأة السعودية وتنمية مشاركتها في مختلف مستويات صنع القرار.
وفي رؤية أخرى يقول أ. د محمد حسن شعبان، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة المدنية بحمص، بعد أن غادر المعهد وقد كان من أعضاء هيئة التدريب فيه: إنني أحاول بقدر الإمكان الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها من المعهد في حياتي العملية بعد عودتي إلى جامعتي، وبالفعل لقد قمت بتطبيق بعض الأشياء المتعلقة بالصيانة في كليتي، وأحاول أن أوظّف بعض ما اكتسبته من خبرات تدريبية مختلفة لتفعيل البرامج التدريبية في جامعتي أو في أماكن أخرى في بلدي. إنني على ثقة بأن تجربتي المهنية في معهد الإدارة العامة هي من المحطات الهامة في حياتي المهنية نظراً لغناها وتميّزها على الرغم من عمرها الزمني القصير.
أما على مستوى الإصدارات فأسمع بعضاً من إشادة الإعلام بالمعهد "يبقى معهد الإدارة متميزاً بمطبوعاته البحثية القيمة التي لا يستغني عنها باحث الإدارة؛ يقوم بمهامه بصمت ودون ضجيج، فلا يكاد يمر شهر دون صدور عدد من الكتب "المحكمة" ذات القيمة العلمية الكبيرة. (المجلة الثقافية، الجزيرة، الخميس 21، ذو الحجة 1432، العدد 352).
أما خريجو معهد الإدارة العامة فهم حكاية لا نمل سماعها وهم يشرفون أينما حلوا فقد التقيت بهم في مواقع كثيرة ووجدتهم يحظون بإشادة كل من عملوا لهم.
إليك بعض الأمثلة والأمثلة كثيرة على الاستفادة التي يحققها أي شاب عندما يلتحق بمعهد الإدارة: "أنا من خريجي معهد الإدارة العامة بالرياض، تخصص سكرتير تنفيذي، والحمد لله وجدت وظيفة تناسب طموحاتي والراتب ممتاز. اللي حبيت أقوله لكم: إن خريجي المعهد يجدون وظائف في القطاع الحكومي والأهلي وبرواتب عالية، ودائماً طلاب المعهد يكونون مميزين عن غيرهم من ناحية اللغة الإنجليزية".
وهذا خريج ثانوية يسأل زملاءه في الجامعة: وش رأيكم أدرس في الجامعة والا بمعهد الإدارة؟ تأمل رد أحد زملائه: "بصراحة معهد الإدارة يبغاله تشد حيلك، أنا سكرتير تنفيذي، الحمد لله تخرجت وطبقت في مصرف الراجحي وقدمت عليهم وقبلوني على طول، حضرت حفل التخرج وأنا على رأس العمل. ولي 4 سنوات شغال في المصرف براتب 8 آلاف. شوف سوق العمل وش طالب، ما عليك، يا كثر أصحاب الشهادات الجامعية الجالسين بالبيوت".
وآخر يقول: قبلت في أرامكو ومحتار لأن أرامكو في الظهران بعيد عن أهلي وبيتي وأنا متزوج وعندي عيال.
ويرد عليه آخر بقوله: لو رحت معهد الإدارة وشديت حيلك إن شاء الله تضمن الوظيفة.. صدقني وخذها نصيحة روح معهد الإدارة بدون تردد.
وهنا إحدى الفتيات تؤكد على القيمة النوعية لمخرجات المعهد بقولها: كنت عاملة بمستشفى ولقيت أن أصحاب الدبلومات والمتخرجين من معهد الإدارة متمكنين من اللغة ماسكين مناصب أعلى من أصحاب الشهادات الجامعية اللي جايبين معدلات عالية جداً.
وأخيراً أختم بإشادة رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى بخريجي المعهد في كلمة رجال الأعمال ـ وهو يسلم جائزة المعهد للفائز بالمركز الأول في توظيف خريجيه ـ مشيراً إلى استقطاب المجموعة للكوادر الوطنية المتميزة.
وأخيراً أقول إنه من الظلم أن تحكم على هذه المخرجات بأنها (أقل درجات الضعف) وهي تحظى بحفاوة وتقدير المؤسسات الكبرى في القطاع الخاص. ولا أقول سوى ما قاله (إمرسون): (تتطلب الأخلاق وقتاً، ولا شيء دارج أكثر من التعجل). إلى اللقاء.
فهذه صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز تقول عن معهد الإدارة العامة: هو علامة مضيئة في مسيرة التنمية الإدارية في المملكة، وله إسهامات رائدة في مجال التدريب الإداري والبحوث والاستشارات وتنمية القيادات النسائية وفقاً لمتطلبات خطط التنمية الوطنية. وتضيف: إن دور المعهد يواكب سياسة حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تعزيز الدور القيادي للمرأة السعودية وتنمية مشاركتها في مختلف مستويات صنع القرار.
وفي رؤية أخرى يقول أ. د محمد حسن شعبان، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة المدنية بحمص، بعد أن غادر المعهد وقد كان من أعضاء هيئة التدريب فيه: إنني أحاول بقدر الإمكان الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها من المعهد في حياتي العملية بعد عودتي إلى جامعتي، وبالفعل لقد قمت بتطبيق بعض الأشياء المتعلقة بالصيانة في كليتي، وأحاول أن أوظّف بعض ما اكتسبته من خبرات تدريبية مختلفة لتفعيل البرامج التدريبية في جامعتي أو في أماكن أخرى في بلدي. إنني على ثقة بأن تجربتي المهنية في معهد الإدارة العامة هي من المحطات الهامة في حياتي المهنية نظراً لغناها وتميّزها على الرغم من عمرها الزمني القصير.
أما على مستوى الإصدارات فأسمع بعضاً من إشادة الإعلام بالمعهد "يبقى معهد الإدارة متميزاً بمطبوعاته البحثية القيمة التي لا يستغني عنها باحث الإدارة؛ يقوم بمهامه بصمت ودون ضجيج، فلا يكاد يمر شهر دون صدور عدد من الكتب "المحكمة" ذات القيمة العلمية الكبيرة. (المجلة الثقافية، الجزيرة، الخميس 21، ذو الحجة 1432، العدد 352).
أما خريجو معهد الإدارة العامة فهم حكاية لا نمل سماعها وهم يشرفون أينما حلوا فقد التقيت بهم في مواقع كثيرة ووجدتهم يحظون بإشادة كل من عملوا لهم.
إليك بعض الأمثلة والأمثلة كثيرة على الاستفادة التي يحققها أي شاب عندما يلتحق بمعهد الإدارة: "أنا من خريجي معهد الإدارة العامة بالرياض، تخصص سكرتير تنفيذي، والحمد لله وجدت وظيفة تناسب طموحاتي والراتب ممتاز. اللي حبيت أقوله لكم: إن خريجي المعهد يجدون وظائف في القطاع الحكومي والأهلي وبرواتب عالية، ودائماً طلاب المعهد يكونون مميزين عن غيرهم من ناحية اللغة الإنجليزية".
وهذا خريج ثانوية يسأل زملاءه في الجامعة: وش رأيكم أدرس في الجامعة والا بمعهد الإدارة؟ تأمل رد أحد زملائه: "بصراحة معهد الإدارة يبغاله تشد حيلك، أنا سكرتير تنفيذي، الحمد لله تخرجت وطبقت في مصرف الراجحي وقدمت عليهم وقبلوني على طول، حضرت حفل التخرج وأنا على رأس العمل. ولي 4 سنوات شغال في المصرف براتب 8 آلاف. شوف سوق العمل وش طالب، ما عليك، يا كثر أصحاب الشهادات الجامعية الجالسين بالبيوت".
وآخر يقول: قبلت في أرامكو ومحتار لأن أرامكو في الظهران بعيد عن أهلي وبيتي وأنا متزوج وعندي عيال.
ويرد عليه آخر بقوله: لو رحت معهد الإدارة وشديت حيلك إن شاء الله تضمن الوظيفة.. صدقني وخذها نصيحة روح معهد الإدارة بدون تردد.
وهنا إحدى الفتيات تؤكد على القيمة النوعية لمخرجات المعهد بقولها: كنت عاملة بمستشفى ولقيت أن أصحاب الدبلومات والمتخرجين من معهد الإدارة متمكنين من اللغة ماسكين مناصب أعلى من أصحاب الشهادات الجامعية اللي جايبين معدلات عالية جداً.
وأخيراً أختم بإشادة رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى بخريجي المعهد في كلمة رجال الأعمال ـ وهو يسلم جائزة المعهد للفائز بالمركز الأول في توظيف خريجيه ـ مشيراً إلى استقطاب المجموعة للكوادر الوطنية المتميزة.
وأخيراً أقول إنه من الظلم أن تحكم على هذه المخرجات بأنها (أقل درجات الضعف) وهي تحظى بحفاوة وتقدير المؤسسات الكبرى في القطاع الخاص. ولا أقول سوى ما قاله (إمرسون): (تتطلب الأخلاق وقتاً، ولا شيء دارج أكثر من التعجل). إلى اللقاء.