|


حمد الراشد
إدارة المسعود والنصر الموعود
2016-07-16

يفتحون النار على إدارة مسعود تارة بالأخبار الكاذبة وتارة بترويج الشائعات وتارة بالهجوم الصريح، والهدف الأبعد من هذه الحملة الإعلامية وضع العصا في دولاب عمل الإدارة وزرع الألغام تحت أقدامها وتشويه صورتها وتأليب المدرج عليها.. وهذا دليل أشد وضوحا من الشمس في عز النهار على نجاح خطوات إدارة المسعود وسيرها في الاتجاه الصحيح لإعادة الفريق إلى قلب المنافسة وإعادة الكيان لمكانته اللائقة على خارطة الرياضة السعودية.. ولست بصدد تفنيد الأكاذيب والشائعات والرد على الحملة المضللة للجماهير الاتحادية.. فهناك مركز إعلامي ومتحدث رسمي باسم النادي، وإن كان الأكثر بلاغة في الرد العمل والعمل ولاشئ غيره.. ومن يتابع عمل الإدارة الاتحادية يلحظ أن هذا أسلوبها وطريقتها في الرد .. فلا وقت لديها لإضاعته في "القيل والقال وكثرة الكلام" وهذا ما يسجل لها.. ومن باب الإنصاف فقط نشد على يد الرئيس العملي أحمد مسعود ونائبه حاتم باعشن ساعده الأيمن والداعمين لإدارته من اتحاديين ملأ عشق الكيان قلوبهم فجادوا بالغالي والنفيس لعودة المارد الأصفر.. ولأن المساحة لا تكفي لتوضيح الخطوات الإيجابية الرائعة فقط نشير إليها بعجالة: 

 

ـ التجديد لفهد وباجندوح والناهض.

 

ـ تدعيم وسط الفريق بفهد الأنصاري نجم الأزرق الكويتي وتدعيم خط الظهر بثلاثة نجوم، عدنان فلاتة، بدر النخلي وعبدالله الشهيل.. عدنان فلاتة مكسب كبير لدفاع الاتحاد .. ظهير صلب ممتاز، الفريق بأمس الحاجة لخدماته لسد ثغرة كبيرة في الجهة اليسرى.. وهو فنيا أعلى بكثير من قاسم وماجد وبدر النخلي إلى جانب عسيري وياسين حمزة بعد شفائه من الإصابة وإعادة تأهيله فنيا ونفسيا مصدر أمان للعمق الاتحادي، بقي على الشهيل اكتشاف نفسه من جديد لاستعادة مستواه السابق لسد ثغرة الجهة اليمنى. 

 

ـ استعادة باهبري

 

ـ الهجوم بوجود كهربا وريفاس إذا استمر أو تم التعاقد مع مهاجم جديد والمولد والغامدي قادر على أداء واجبه باقتدار. 

 

ـ تكليف حسن خليفة مساعدا للمدرب القادم.. قرار صائب ١٠٠% لخبرته العريضة لاعبا ومدربا. باختصار العمل جار على قدم وساق لإعادة هيكلة الفريق الفنية والإدارية وتأمين كل متطلبات النجاح لا وفق الإمكانات المتاحة بل يتجاوزها، وذلك لحرص إدارة المسعود على تحقيق النجاح وإعادة هيبة الفريق وإعادة البسمة للمدرج الاتحادي.. الذي يتعين عليه الالتفاف حول الإدارة ودعم خطواتها ومؤازرة الفريق بكل ما يستطيع وعدم الالتفات لكل الحملات الإعلامية المضللة الكاذبة، خاصة في موضوع مدرب الغفلة بيتوركا وتحميل الإدارة مسؤولية ما حدث له.. وترويج كل ما تنشره الصحافة الرومانية من تهديدات ومحاكم.. ومطالبات.. والواقع إن التوفيق كان حليف المسعود بهروب هذا المدرب الفاشل العاجز المغرور.. فلو استمر لهدم كل ما بناه وعاد الاتحاد إلى نقطة الصفر.. آخر سهام النقد الموجهة لصدر الإدارة.. إلغاؤها المعسكر الخارجي والاكتفاء بمعسكر داخلي والمشاركة في دورة دولية في تبوك وكأن المعسكرات الخارجية ضرورة حتمية لتحقيق البطولات وحصد الألقاب.. العبرة ليست بمكان المعسكر محليا كان أو خارجيا بل بتحقيق الأهداف المرسومة له من إعداد لياقي ممتاز، وتطبيق خطط وفكر المدرب وانصهار وانسجام وتجانس اللاعبين إلخ، بقي أن تكمل إدارة المسعود منظومة العمل الناجح بالتعاقد مع مدرب كفء قدير لقيادة الفريق إلى مستوى طموحات جماهيره وأن تغض الطرف عن محاولات إحباطها بشتى الطرق.