تذكر إحدى الطرائف: "قصة حارتين الأولى للأنذال والثانية للأغبياء".. اعتاد الأنذال على محاصرة الأغبياء وقطع رأس أحدهم ليلعبوا به كرة قدم إلى أن تبقى من الأغبياء واحد فقط.. وفي أحد الأيام اجتمع هؤلاء الأنذال حول الغبي الأخير ليلعبوا برأسه كرة قدم كما فعلوا مع البقية.. فإذا به يخرج سكيناً ويضعها على رأسه ويقول: من يقترب مني "راح أفقعها".. أحببت أن أكتب لكم اليوم وعلى غير العادة وبطريقة تملؤها الطرفة والفكاهة ولكنها تحاكي واقعاً مريراً.. فقد أصبحت رياضتنا تملؤها المؤامرات في بعض الأماكن وهم من يجسدون الحارة الأولى.. فيما يقع أبناء الحارة الثانية تحت فخ هذه الدسائس.. في كل موسم نستمع لقصة تلاعب واتهام بشراء مباريات وتفتح تحقيقات ثم تطوى صفحاتها.. ديون هنا وأخرى هناك.. لاعبون تقدم لهم عقود ويتم إلغاء انتقالهم بطرق أعجب من الخيال.. وما بين هذا وذاك قوانين مطاطية يتم تطبيقها باختلاف الأحداث.. والجميع يراقب في ذهول عجيب وغريب.. والسؤال من سيمتلك الشجاعه لإبقاف جميع ما يحدث أو بمعنى آخر من سيخرج السكين ويضعها على رأسه.. قد لا يفهم كلامي!! لا يهم فهي مجرد هلوسة صيف.. وسلامة فهمكم.