قبل أيام بدأت الهيئة العامة للرياضة ووزارة التجارة والاستثمار بتنفيذ اتفاقية لحماية شعارات الأندية وعلاماتها التجارية والتي تعتبر أحد أكبر وأهم الموارد الاقتصادية .. وانطلقت حملة مصادرة المنتجات الاستهلاكية المقلدة لشعارات الأندية السعودية بالإضافة إلى إقفال المنشآت المخالفة مع غرامات مالية كبيرة .. وتبحث هيئة الرياضة عن آلية لكيفية تسجيل الأندية السعودية لمنتجاتها وشعاراتها في وزارة التجارة والاستثمار لمعرفة البضائع المقلدة وإيقافها .. وتعتمد الأندية على متاجرها الرسمية كأحد أهم مصادر الدخل ولكنها تعاني من سرقة علامتها التجارية إضافة لوجود أطقم مقلدة تختلف كثيراً في السعر عن الأصلية .. سبق وان كتبت مقالاً بعنوان: "أنديتنا بلا هوية .. أين العلامة التجارية"؟! وكيف ان كرة القدم أصبحت صناعة استثمارية تدار بالفكر لتحقق المال وماهي الآلية التي يجب ان تتعامل بها أنديتنا (إداريين ولاعبين بل وحتى العاملين بالنادي) مع شعاراتهم لرفع القيمة السوقية لهذه الشعارات في عالم الاستثمار كما يحدث عالمياً .. الخطوات القادمة يجب ان تكون متسارعة واحترافية لتسجيل وتوثيق الشعارات كعلامات تجارية ولا يمنع ان تكون هناك علامة تجارية للنادي وآخرى للعبة كرة القدم الأكثر شعبية في عالم الاستثمار الرياضي والذي سيحقق الاكتفاء الذاتي من خلال المداخيل الكبيرة للأندية مستقبلاً.
