يعتبر فيلم 100 مرقش ومرقش من العلامات البارزة بتاريخ الحركة السينمائية، فهو أول فيلم رسوم متحركة من إنتاج ديزني باستخدام التقنيات الحديثة، وتدور أحداث القصة حول شاب يمتلك كلباً مرقطاً ويعيش حياة مملة، ويقرر هذا الشاب الزواج فأصبح يراقب الفتيات في المدينة ويراقب كلابهن أيضاً لأنه يرغب في الحصول على زوجة لكلبه .. وذات يوم وهو يتنزه في الحديقة مع كلبه الذي تسبب في لقائه غير المقصود مع زوجة المستقبل والتي كانت تملك كلبة مرقطة فوقع الاثنان في الحب كما وقع الكلبان كذلك.. وتستمر الحبكة الدرامية لرواية الفيلم الذي يجسد معنى الوفاء وأسلوب التعايش بين بني الإنسان والكلاب (أعزكم الله)، وكيف أن المراقش بعد إنجاب 101 مرقش خضعت لإرادة أصحابها فباتت تمضي تحت إمرتهم يمنة ويسرة بلا نقاش وبأي اتجاه وبمنهجية سياسة القطيع .. واليوم وفي عالم التواصل الاجتماعي انتشرت المراقش كثيراً وبأسماء مستعارة لتنفيذ أجندة وتعليمات محددة لبعض الأشخاص بهدف إثارة البلبلة والشوشرة ويستخدمون أبشع الألفاظ من شتم وقذف.. وللأسف لا ينطبق هذا الوضع على المستوى الرياضي وعالم كرة القدم بهدف إسقاط هذه الإدارة أو تلك، بل باتت وسيلة يستخدمها حتى أعداء الوطن لإطلاق كلابهم لبث شائعاتهم وسمومهم ضد هذا البلد.