عندما كتبت مقالي هذا الأسبوع بعنوان: "جمهور.. له جمهور" والذي تغنيت فيه بجمهور الاتحاد وتطرقت لأجمل ما قيل فيهم منذ سنوات عبر كبائن التعليق حيث أطلقت عليهم الألقاب منذ عام 2004، أوقات صولات العميد وجولاته آسيوياً .. لم أكن أعلم حينها أن هناك (جمهور مقهور).. ويبدو أن هذا المقال أثار حفيظة البعض واعتبروه إسقاطاً بحق ناديهم .. ولا أعلم متى كان مديح الآخرين إسقاطاً؟! تكمن المشكلة اليوم في من يختلقون القضايا ويلجأون للسب والقذف وأبشع الألفاظ، متجاهلين الاحترام بهدف التملق والتسلق على الآخرين.. لا ألومهم إذا كانت هذه التصرفات تعكس تربيتهم ويبدو أن البعض نشأ في (مستنقع) للأسف فبات يستخدم التقنية الحديثة للإساءة للآخرين متباهياً بما يكتب.. متجاهلاً قوله تعالى: (مَايَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، ويبدو أن البعض اختار لنفسه العيش على لحوم البشر.. في الحديث الشريف: «المُفلِسُ من أمتي: من يأتي بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي وقد شتمَ هذا، وقذفَ هذا، وضربَ هذا، وسفكَ دمَ هذا، وأخذَ مالَ هذا، فيأخُذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنِيَت حسناتُه قبل أن يُقضَى ما عليه أُخِذ من خطاياهم فطُرِحَت عليه ثم طُرِح في النار).