بعيداً عن نتيجة مباراة الاتحاد السعودي والإنتاج الحربي المصري والتي أقيمت في بطولة تبوك الدولية .. تفاجأت كثيراً ببداية المباراة واستمرارها حتى النهاية والفريقان يرتديان ذات الألوان (الأصفر والأسود) وإن اختلفت طريقة تصميم وتوزيع الألوان على القمصان إلا أنه كان هناك تقارب كثير بين أطقم الفريقين الأمر الذي سبب العديد من التمريرات الخاطئة والتي أثرت على جمالية اللقاء نتيجة السماح بارتداء ألوان متقاربة وبذات الدرجة.
تنص اللوائح الدولية للمسابقات على ضرورة توفير أطقم إضافية باللون الاحتياطي لكل فريق، وفي حالة تطابق الألوان أو تقاربها في الملعب المحايد كما حدث أمس يجري حكم المباراة قرعة لتحديد الفريق الذي سيقوم بتغيير قمصانه .. بخلاف ما يحدث في المبارايات التي تلعب على أرض الفريق فيلتزم الفريق الضيف بارتداء الزي الاحتياطي.. وتقع كامل المسؤولية على حكم ومراقب المباراة والحكم الرابع بعدم إقامة المباراة وتطبيق القانون والتعليمات بدقة في هذا الشأن.. والسؤال كيف سمح الحكم ببداية المباراة واستمرارها ولماذا لم تتدخل اللجنة الفنية بين الشوطين؟ للأسف يبدو أن بوادر هذا الموسم توحي باستمرار الفشل والتخبطات بداية من البطولات الودية وسيستمر حتى بالمسابقات الرسمية.. ويبدو أنه موسم آخر من (التمريرات الملونة) وتبادل الاتهامات بين الأندية ولجان اتحاد القدم.
