|


وحيد بغدادي
دموع .. نيمار
2016-08-23

فرقة السامبا البرازيلية، ملوك الساحرة المستديرة، أساطير كرة القدم، سيطروا على بطولات كرة القدم .. كأس العالم، كأس القارات، بطولات أمريكا الجنوبية لم تستعصي عليهم كما استعصت ميدالية الألعاب الأولمبية .. حاول بيبيتو ولم ينجح، كذلك ريفالدو من بعده ولم ينجح الساحر رونالدينيو وكأنها مسخرة ل(نيمار) ليحقق أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ البرازيل وفي ملعب ال"ماراكانا" التاريخي في قلب ريودي جانيرو بالبرازيل.. وعلى ذات الملعب خرجت البرازيل بخسارة مذلة قبل عامين من ذات المنتخب الألماني وبسباعية قاسية.. لم يكن الثأر بنفس القسوة ولكنه منح السامبا ميدالية ذهبية طال انتظارها ومن نقطة ركلات الترجيح لتزيح المكائن الألمانية من نهائي مسابقات كرة القدم في أولمبياد #ريو 2016 .. (دراما) أعادت البرازيل لمنصات التتويج، لم تمت أحلام الفتى الأسطوري بضياع حلم تحقيق كأس العالم بل اجتهد لتحقيق إنجاز مختلف وبمذاق آخر .. نيمار يسجل في ألمانيا من ركلة حرة ويركن الكرة في أقصى الزاوية اليمنى بعد 27 دقيقة ليجد نفسه صاحب الركلة الترجيحية الأخيرة والحاسمة لتنهمر دموع الفرح بعد أن كسر عقدة الذهب.. قبل أيام كتبت مقالاً بعنوان: الفرصة الأخيرة.. ومتعة الفشل، وكيف أن النجاح مرتبط بالإصرار وتكرار المحاولات وعدم اليأس للفشل.. وهكذا هم الناجحون.