|


محمد الناصر
شطحات الشم
2016-08-30

الدكتور عبداللطيف البخاري صاحب (الشطحات) والمثير للجدل دوماً والذي لم يزل ينتقد الاتحاد الذي يحمل عضويته ويعمل به ربما شعر بقرب مغادرة المشهد قسراً خاصة وأن الاتحاد (المفكك) كما وصفه هو وصاحب المصادقة على (القرارات المطبوخة) كما ذكر يعيش أشهره القليلة الأخيرة فأحب أن يشطح على ثقيل هذه المرة وتماشياً مع مقولة (إذا كنت رايح فكثر الفضايح) فأطلق تغريدة (الشم) الشهيرة التي تقدح بنزاهة الاتحاد.

ـ الجديد الذي رافق هذه (الشطحة) أنها تزامنت مع وقت توحدت فيه دعوات من الجميع للاصطفاف خلف منتخبنا في لقاءيه المقبلين حيث أطلقت هذه الدعوات الهيئة العامة للرياضة ابتداءً وتلاها الجميع قبل أن يصرف الاهتمام عن ذلك كله عضو الاتحاد نفسه وخلفه جيش من الإعلاميين تبنوا طرحه وراحوا ينتقدون بل ويخوّنون من يختلف مع مضمون التغريدة  ويصفونه بأنه هلالي الميول أو متعاطف مع الهلال قبل أن يتراجعوا قليلاً يوم أن عقّب بخاري مساءً بتصريح إذاعي توضيحي وزاد الأمور تعقيداً حيث شمل بالشبهة بطلي آخر نسختين من الدوري مع أنه ومن البداية كان واضحاً أن أبعاد التغريدة لا تمس الهلال وحده بل تسيء لشرف رياضتنا ككل وتقدح في أبطال فترة هذا الاتحاد بشكل مباشر.

ـ فإن سلّمنا بالترتيبات الدنيئة التي شمها بخاري والتي تحاك في هذا الاتحاد فسنعيد النظر في دوري الفتح الذي كان أول وآخر دوري له وببطولتي الدوري اللتين حققهما النصر بعد انقطاع عقدين من الزمن وأخيراً بدوري الأهلي الذي توج به بعد غياب أكثر من ٣ عقود. وبابتعاد الشباب والهلال والاتحاد عن المشهد وهم المسيطرون على بطولات الدوري حتى استلم هذا الاتحاد (المنتخب) زمام الأمور.

ـ إن ما غرد به الدكتور ربما نجد له ألف تبرير عدا أن يكون بحثاً عن صالح عام أو سعياً للإصلاح فهو تشكيك في نزاهة بطولاتنا المحلية، وتخوين للقائمين عليها، وتشكيك بأبطالها.

ـ وعلى ما سبق فالمتوقع أن تكون المتلازمة الشائعة في الوقت الراهن (شطحت شطحة ما شطحها بخاري).

 

ختاماً: 

الشطحة اللي تشهرك ربما تسجنك.