بدأ منتخبنا السعودي رحلته الشاقة نحو كأس العالم 2018 في روسيا بفوز باهت في الرياض على أضعف فرق المجموعة، ولكن الأهم هو النقاط الثلاث التي لم يكن مقبولاً التنازل عنها فكان الفوز هو المطلب الأساسي بغض النظر عن المستوى الذي لم يكن مرضياً لمعظم عشاق منتخبنا الذي كان يوماً سيداً على آسيا، فكانت المباراة خطوة هامة وبقيت تسع خطوات أهم.
في رأيي أن نجم المباراة الأول كان طاقم التحكيم الذي وفّق في قرارين مفصليين كان الخطأ في أيهما سيؤثر بشكل كبير على مسار المباراة، فحارس مرمانا أعاق مهاجم الخصم على بعد سنتمترات من منطقة الجزاء بوجود مدافع قريب منهما، فكان القرار الصحيح خطأ خارج المنطقة مع بطاقة صفراء للمسيليم، وفي حالات مشابهة رأينا الحكم يخطئ فيحتسب ضربة جزاء ويطرد حارس المرمى، ولكن الحكم كان في أفضل حالاته فاتخذ القرار الصحيح مثلما ألغى هدفاً لتايلاند بداعي التسلل الذي أثبتته الإعادة وأكدت صحة قرار الحكم المميز.
وفي شرق القارة تمكن منتخب الإمارات الشقيق من خطف فوز ثمين جداً على أقوى فرق المجموعة على أرض اليابان الصعبة مؤكداً أن الغنائم تأتي مع العزائم، والفوز الإماراتي يفتح احتمالات الترتيب النهائي للمجموعة بشكل مخالف لما تم تداوله بعد القرعة من أن اليابان وأستراليا سيتأهلان بشكل مباشر وسنتنافس مع الإمارات والعراق وتايلاند على المركز الثالث، ولذلك فإن الحسابات تحتاج إلى إعادة نظر مع الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأولى لا تعدو كونها واحدة من عشر جولات لكل جولة ثلاث نقاط سيتأهل من يحقق أكبر معدل من النقاط فيها، ولذلك أكرر التأكيد على أن ما تحقق في الجولة الأولى خطوة هامة في طريق الألف ميل.
تغريدة tweet
"رابعة رجب غرة رمضان وفيه تنحرون"، حكمة سمعتها من جدتي "منيرة السليمان" رحمها الله، وقد كتبت تغريدة في مطلع رجب (الجمعة) بأنه إذا ثبت أن اليوم هو الأول من رجب فإن الرابع من رجب والأول من رمضان والعاشر من ذي الحجة ستكون جميعها يوم (الإثنين)، وكانت غالبية ردود الأفعال تشكك في صحة النظرية خصوصاً وغالبية التقاويم (الروزنامة) لا تؤيد تلك المقولة، ولكن مقولة جدتي تثبت صحتها مرة بعد أخرى ولذلك أتمنى من علماء الفلك تقصي الحقيقة والبحث عن أصل المقولة لعلها تضع حداً للخلاف المتكرر حول دخول شهر رمضان، لأن التأكد من هلال الرابع من رجب أسهل من تحري مولد الهلال الذي قد يتعذر بفعل الأحوال الجوية، وعلى منصات الخير نلتقي.
في رأيي أن نجم المباراة الأول كان طاقم التحكيم الذي وفّق في قرارين مفصليين كان الخطأ في أيهما سيؤثر بشكل كبير على مسار المباراة، فحارس مرمانا أعاق مهاجم الخصم على بعد سنتمترات من منطقة الجزاء بوجود مدافع قريب منهما، فكان القرار الصحيح خطأ خارج المنطقة مع بطاقة صفراء للمسيليم، وفي حالات مشابهة رأينا الحكم يخطئ فيحتسب ضربة جزاء ويطرد حارس المرمى، ولكن الحكم كان في أفضل حالاته فاتخذ القرار الصحيح مثلما ألغى هدفاً لتايلاند بداعي التسلل الذي أثبتته الإعادة وأكدت صحة قرار الحكم المميز.
وفي شرق القارة تمكن منتخب الإمارات الشقيق من خطف فوز ثمين جداً على أقوى فرق المجموعة على أرض اليابان الصعبة مؤكداً أن الغنائم تأتي مع العزائم، والفوز الإماراتي يفتح احتمالات الترتيب النهائي للمجموعة بشكل مخالف لما تم تداوله بعد القرعة من أن اليابان وأستراليا سيتأهلان بشكل مباشر وسنتنافس مع الإمارات والعراق وتايلاند على المركز الثالث، ولذلك فإن الحسابات تحتاج إلى إعادة نظر مع الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأولى لا تعدو كونها واحدة من عشر جولات لكل جولة ثلاث نقاط سيتأهل من يحقق أكبر معدل من النقاط فيها، ولذلك أكرر التأكيد على أن ما تحقق في الجولة الأولى خطوة هامة في طريق الألف ميل.
تغريدة tweet
"رابعة رجب غرة رمضان وفيه تنحرون"، حكمة سمعتها من جدتي "منيرة السليمان" رحمها الله، وقد كتبت تغريدة في مطلع رجب (الجمعة) بأنه إذا ثبت أن اليوم هو الأول من رجب فإن الرابع من رجب والأول من رمضان والعاشر من ذي الحجة ستكون جميعها يوم (الإثنين)، وكانت غالبية ردود الأفعال تشكك في صحة النظرية خصوصاً وغالبية التقاويم (الروزنامة) لا تؤيد تلك المقولة، ولكن مقولة جدتي تثبت صحتها مرة بعد أخرى ولذلك أتمنى من علماء الفلك تقصي الحقيقة والبحث عن أصل المقولة لعلها تضع حداً للخلاف المتكرر حول دخول شهر رمضان، لأن التأكد من هلال الرابع من رجب أسهل من تحري مولد الهلال الذي قد يتعذر بفعل الأحوال الجوية، وعلى منصات الخير نلتقي.