تجاوز منتخبنا أول اختبارين بنجاح رغم ضعف المستوى الذي لا يهم في نهاية المطاف، فقد لعبت تايلاند خمساً وثمانين دقيقة وخطفنا الفوز بركلة جزاء صحيحة في الوقت المناسب لنا والقاتل لهم، والعراق قدمت كل شيء لخطف نقاط المباراة إلا أن نجم اللقاء "المسيليم" كان خط دفاع آخر أنقذ مرمانا وأبقى آمال المنتخب التي انتعشت بضربتي جزاء جلبت الفوز.
"الأرض تلعب مع أصحابها" عبارة حفظناها في عالم كرة القدم رغم الاستثناءات التي تزيد إثارة المجنونة، وقد لعبت أرض الرياض مع منتخبنا في المباراة الأولى وأخطأ العراق في اختيار أرض كوالالمبور التي عودتنا على الوفاء لنا منذ أن حققنا من خلالها أول إنجازات المنتخب السعودي عام 1984 فأصبحنا نحب اللعب فيها، فكانت المباراة على أرضنا.
شاهدت المباراة الأولى في لندن والثانية في دبي ولفت نظري تعلق الصغار بمنتخب وطنهم بينما كنت أسمع من بعض الشباب عبارات تؤصل الانتماء للنادي بسبب التعصب الذي أشعل فتيله الإعلام القديم والحديث، والخوف على منتخبنا من سموم التعصب أكثر من الخوف عليه من الخصوم، فالإمارات هزمت اليابان على أرضها وبين جماهيرها والإمارات وأستراليا خصمان قادمان إلى جدة في أهم مواجهتين تحددان معالم التأهل بإذن الله، والفوز بالمباراتين يتطلب وحدة المنتخب وجماهيره وإعلامه تحت شعار "منتخبنا أولاً" لأن العزف على وتر التعصب سيضيع ما حصدناه في الجولتين الماضيتين، منتخبنا يحتاج إلى وقفة الجميع ليتأهل.
والتأهل لا يتحقق من جولتين أو أربع ولكنه يتطلب جمع النقاط في عشر مراحل يفرض المنطق أن يكون معظمها من المباريات التي نلعبها على أرضنا وبين جماهيرنا، ولذلك فإن الفوز بالمباراتين القادمتين في الجوهرة يمثل أهم منعطفات ومراحل التأهل الذي لا يزال بعيداً رغم الفوزين الثمينين، ولذلك أكاد أجزم بأن حسم التأهل سيكون في آخر جولتين وأتمنى حينها أن نبارك لأنفسنا بالتأهل الذي طال انتظاره، ولكن ذلك يتطلب مضاعفة الجهد والتكاتف.
تغريدة tweet
في البرازيل عام 2014 اتفقت الأندية أن يكون طقمها الثالث بألوان المنتخب الأصفر والأخضر والأزرق والأبيض، وأتمنى أن تتفق أنديتنا على أن يكون طقمها الثالث الموسم القادم بألوان منتخبنا الوطني حيث سنلعب حينها أهم الجولات في التصفيات، ومن كان قادراً على اتخاذ هذا القرار في هذا الموسم فإنها خطوة تحسب للنادي الذي سيبادر بدعم المنتخب بهذا الأسلوب الذي سبق وأشرت إليه أيام كأس العالم الماضية وأكرر الفكرة لعلها تجد اليوم من يتبناها وينفذها، فمنتخبنا يحتاج إلى دعمنا ليتأهل بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي.
"الأرض تلعب مع أصحابها" عبارة حفظناها في عالم كرة القدم رغم الاستثناءات التي تزيد إثارة المجنونة، وقد لعبت أرض الرياض مع منتخبنا في المباراة الأولى وأخطأ العراق في اختيار أرض كوالالمبور التي عودتنا على الوفاء لنا منذ أن حققنا من خلالها أول إنجازات المنتخب السعودي عام 1984 فأصبحنا نحب اللعب فيها، فكانت المباراة على أرضنا.
شاهدت المباراة الأولى في لندن والثانية في دبي ولفت نظري تعلق الصغار بمنتخب وطنهم بينما كنت أسمع من بعض الشباب عبارات تؤصل الانتماء للنادي بسبب التعصب الذي أشعل فتيله الإعلام القديم والحديث، والخوف على منتخبنا من سموم التعصب أكثر من الخوف عليه من الخصوم، فالإمارات هزمت اليابان على أرضها وبين جماهيرها والإمارات وأستراليا خصمان قادمان إلى جدة في أهم مواجهتين تحددان معالم التأهل بإذن الله، والفوز بالمباراتين يتطلب وحدة المنتخب وجماهيره وإعلامه تحت شعار "منتخبنا أولاً" لأن العزف على وتر التعصب سيضيع ما حصدناه في الجولتين الماضيتين، منتخبنا يحتاج إلى وقفة الجميع ليتأهل.
والتأهل لا يتحقق من جولتين أو أربع ولكنه يتطلب جمع النقاط في عشر مراحل يفرض المنطق أن يكون معظمها من المباريات التي نلعبها على أرضنا وبين جماهيرنا، ولذلك فإن الفوز بالمباراتين القادمتين في الجوهرة يمثل أهم منعطفات ومراحل التأهل الذي لا يزال بعيداً رغم الفوزين الثمينين، ولذلك أكاد أجزم بأن حسم التأهل سيكون في آخر جولتين وأتمنى حينها أن نبارك لأنفسنا بالتأهل الذي طال انتظاره، ولكن ذلك يتطلب مضاعفة الجهد والتكاتف.
تغريدة tweet
في البرازيل عام 2014 اتفقت الأندية أن يكون طقمها الثالث بألوان المنتخب الأصفر والأخضر والأزرق والأبيض، وأتمنى أن تتفق أنديتنا على أن يكون طقمها الثالث الموسم القادم بألوان منتخبنا الوطني حيث سنلعب حينها أهم الجولات في التصفيات، ومن كان قادراً على اتخاذ هذا القرار في هذا الموسم فإنها خطوة تحسب للنادي الذي سيبادر بدعم المنتخب بهذا الأسلوب الذي سبق وأشرت إليه أيام كأس العالم الماضية وأكرر الفكرة لعلها تجد اليوم من يتبناها وينفذها، فمنتخبنا يحتاج إلى دعمنا ليتأهل بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي.