|


محمد الناصر
الليث مع سامي خطر
2016-09-20
صرح الكوتش سامي غير مرة بأن أعطوني فريقاً مكتملاً وانتظروا النتائج.
اتفق الجميع في مناسبات عدة أن الرمز هو رئة الشباب وبه يتنفس.
انشغل الرمز فلم يستطع الليث سداد الرواتب ولا التسجيل فظهر الشباب باهتاً في البدايات ولاعبيه بلاروح.
ظهرت البدايات متعثرة وغير متوقعة عندما حُرِم سامي بعض أدواته وأجانبه.
نقطة واحدة كانت حصيلة جولتين لم تكن طموح أكثر المتشائمين.
ظهر سامي بعدها مباشرة بشجاعة وتحمل المسؤولية وحمل العبء كاملاً عن اللاعبين وخفف الضغط عليهم.
توقف الدوري .. وسدد الرمز.. وسجل الشباب .. فاكتمل الفريق .. وعمل الكوتش (بكل) أدواته .. فرأينا في أول لقاء شيئاً من الشباب الذي عرفنا.
لم يكن للشباب خيار أجمل من أن يعود بثلاثية من بوابة بطل الثلاثية.
ففي الدرة مساء الأحد كانت مكاسب الليث أمام الأهلي أكثر من ثلاث نقاط.
حيث عادت الروح وكسب سامي الرهان واتضح أن بلعمري مكسب وأن بن يطو مازال لديه بقية متعة ومتسع فرح.
فوز الشباب والأهم منه ظهوره بمستوى جيد كان نتاج عمل جاد في فترة التوقف وهو ما وعد به سامي وأوفى.
وتبقى الآن الحفاظ على هذه المكتسبات والسعي لتعزيزها فمازال أمام الشباب الكثير ليستعيد هيبته ويرسم خارطة طريق بطولاته من جديد ولكن ما سبق مؤشرات تبعث رسائل اطمئنان لمحبيه أنه على الطريق الصحيح للعودة.
الشباب وفي لقائه الأخير أمام الأهلي أثبت أن الفرق الكبيرة وإن تعثرت إلا أنها لا تسقط وإن هبط مستواها فترة فإنها قادرة على الرجوع وبشكل أقوى.
في هذه الجولة سامي هزم جوميز مرتين حيث هزمه قبل اللقاء وخلاله.
فعندما انشغل الأهلي قبيل اللقاء بالبيانات والتصريحات عكف سامي على تجهيز فريقه بعيداً عن الأضواء والكاميرات ليكسب الجولة في استعدادات ما قبل اللقاء ويبعد لاعبيه عن الضغط.
لتأتي المباراة ويتقدم الأهلي في الشوط الأول ليعادل الكوتش النتيجة ويقلب الكفة في الشوط الأهم، شوط المدربين.
تناغم معادلة الليث وسامي ستثمر فريقاً بطلاً متى ما استمر دعم الرمز ومنح الكوتش كامل الصلاحية ودعمت الجماهير الفريق في كل حالاته وشجعت لاعبيه الصغار المصعدين مؤخراً فستغني كثيراً (جاك الخبر .. الليث مع سامي خطر).