انتهى الحج ولم تنته جهود أبناء هذا البلد المباركين.. ففي كل عام تبذل المملكة الغالي والنفيس في خدمة وفد الرحمن، وتسعى لملاحقة ومواكبة الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين بأعمال التوسعة للحرمين الشريفين، وتقديم مزيد من الخدمات التي تسهل أداء فريضة الحج والعمرة.
فمشاريع توسعة الحرمين الشريفين مستمرة، وشق الطرق والأنفاق للسيارات والمشاة تسير بشكل متسارع؛ لربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة لتسهل على ضيوف الرحمن تنقلاتهم أثناء أدائهم مناسك الحج وتؤمن سلامتهم.
كذلك من ضمن المشاريع التطويرية العملاقة والمبهجة مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به في مشعر منى، ويتكون هذا المشروع الضخم من خمسة طوابق، ارتفاع الطابق الواحد فيها 12مترًا، ويبلغ طول الجسر في الطابق الواحد 950 مترًا، وعرضه 80 مترًا، وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة، والمشروع مزود بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ، ويحتوي المشروع على نظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يؤدي لخفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة.
وقد روعي في تصميم أحواض الجمرات والشواخص أن تكون على مساحة واسعة بطول 40 مترًا بالشكل البيضاوي لتحقيق الانسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما يساعد على القضاء بشكل كامل على مشكلة التدافع.
هذه بعض إنجازات وطن فابحث عنه في ملامح وجهك.. في صوتك.. في يدك الصغيرة التي تعمل.. التصاق جسدي روحي تمنحه الولادة الرغبة في البقاء حتى الموت، كل المراكب في المرفأ تشكو الضجر، إلا المراكب المبحرة إلى الوطن تهفو إليه.
الحديث بلا وعي عن الأوطان لن يملأ قلبك بحب الوطن.. لا أحد يرحل عن وطنهِ، فكيف تحب وطنك؟..
أن تقف في صف البسطاء.. أن تقف في صف الفقراء.
حبك لوطنك معناه أن تذوب همومك في كنف الله.. تستمد العون منه.
لا تقبل التشتت بين ولاء لتيارات تأخذك يمنة ويسرى.. تجبرك أن تتوسل للأغنياء وترتمي على أعتاب الأقوياء.. لا بد أن تتجرد أفكارك، وتمارس حريتك.
عندما تحب وطنك تدرك أن القوة لله الغني.. العلم عنده.. وكل ما تطمح إليه بين يديه.. تهرب منه إليه.
حب الوطن شيء مختلف.. مساحة بلا حدود.. عطاء غير مدفوع الثمن.. إنه سعادة الفرح والألم.
عندما تختل موازين القيم، ينبعث فينا حب الوطن كمرض لذيذ يعصرنا بالأحزان والأشجان. في حب الوطن ليس هناك مكان للتصفيق والتمجيد والإذعان.. ما هكذا يحيا الوطن.. يحيا الوطن عندما نكون مخلصين.
فمشاريع توسعة الحرمين الشريفين مستمرة، وشق الطرق والأنفاق للسيارات والمشاة تسير بشكل متسارع؛ لربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة لتسهل على ضيوف الرحمن تنقلاتهم أثناء أدائهم مناسك الحج وتؤمن سلامتهم.
كذلك من ضمن المشاريع التطويرية العملاقة والمبهجة مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به في مشعر منى، ويتكون هذا المشروع الضخم من خمسة طوابق، ارتفاع الطابق الواحد فيها 12مترًا، ويبلغ طول الجسر في الطابق الواحد 950 مترًا، وعرضه 80 مترًا، وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة، والمشروع مزود بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ، ويحتوي المشروع على نظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يؤدي لخفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة.
وقد روعي في تصميم أحواض الجمرات والشواخص أن تكون على مساحة واسعة بطول 40 مترًا بالشكل البيضاوي لتحقيق الانسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما يساعد على القضاء بشكل كامل على مشكلة التدافع.
هذه بعض إنجازات وطن فابحث عنه في ملامح وجهك.. في صوتك.. في يدك الصغيرة التي تعمل.. التصاق جسدي روحي تمنحه الولادة الرغبة في البقاء حتى الموت، كل المراكب في المرفأ تشكو الضجر، إلا المراكب المبحرة إلى الوطن تهفو إليه.
الحديث بلا وعي عن الأوطان لن يملأ قلبك بحب الوطن.. لا أحد يرحل عن وطنهِ، فكيف تحب وطنك؟..
أن تقف في صف البسطاء.. أن تقف في صف الفقراء.
حبك لوطنك معناه أن تذوب همومك في كنف الله.. تستمد العون منه.
لا تقبل التشتت بين ولاء لتيارات تأخذك يمنة ويسرى.. تجبرك أن تتوسل للأغنياء وترتمي على أعتاب الأقوياء.. لا بد أن تتجرد أفكارك، وتمارس حريتك.
عندما تحب وطنك تدرك أن القوة لله الغني.. العلم عنده.. وكل ما تطمح إليه بين يديه.. تهرب منه إليه.
حب الوطن شيء مختلف.. مساحة بلا حدود.. عطاء غير مدفوع الثمن.. إنه سعادة الفرح والألم.
عندما تختل موازين القيم، ينبعث فينا حب الوطن كمرض لذيذ يعصرنا بالأحزان والأشجان. في حب الوطن ليس هناك مكان للتصفيق والتمجيد والإذعان.. ما هكذا يحيا الوطن.. يحيا الوطن عندما نكون مخلصين.
