من المتعارف عليه عالمياً أن المنظومة الإعلامية تتمتع باستقلالية كاملة تستطيع من خلالها ممارسة دورها الرقابي، وفي غالبية دول العالم لا توجد وزارة للإعلام ولكن ذلك لا يعني أن الإعلام لا يخضع لأنظمة الدولة التي تقوم في أكثر بلاد العالم حرية بمقاضاة المؤسسات الإعلامية تحت قبّة القانون والقضاء، وبقيت وزارة الإعلام بشكلها التقليدي في غالبية الدول العربية كجزء من المنظومة الرسمية للدولة فغلب عليها طابع الروتين والرتابة وخضعت لأنظمة الرواتب والعلاوات والترقيات التي لا تناسب العمل الإعلامي الإبداعي.
والمملكة العربية السعودية تعيش فترة تجديد شامل في الأنظمة الحكومية وفق رؤية 2030 التي ستغير مسار عجلة التنمية وتعيد صياغة أهدافها والوسائل التي تؤدي – بإذن الله – إلى تحقيقها، ولذلك ربما كان الوقت مناسباً أكثر من أي وقت مضى لإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها إلى هيئة للإعلام تمثل مفهوماً أوسع لما تقوم به اليوم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، فتلك الهيئة لم تتحرر من قيود وزارة الإعلام التي لا تستطيع مواكبة الإعلام الخارجي المتحرر من قيود الرسمية فأصبح المواطن يبحث عن أخبار الوطن والبرامج التي تناقش قضاياه في قنوات أكثر ديناميكية وسرعة وإبداعاً وإمتاعاً تدار برؤوس أموال سعودية.
برأيي المتواضع - وعطفاً على تداعيات الأشهر الأخيرة - فإن الخيار المثالي يتمثل في تحويل أجندة الإعلام الخارجي لوزارة الخارجية التي يقوم وزيرها المتألق "عادل الجبير" بعمل مثالي للذود عن المملكة والدفاع عن سياساتها الخارجية والداخلية، بينما توكل شؤون وشجون الإعلام الداخلي إلى "الهيئة العامة للإعلام" بمسماها الجديد ومهامها الجديدة، لأن وزارة الإعلام عجزت عن الوفاء بمتطلبات العصر حتى مع وزيرها الشاب "عادل الطريفي" الذي حقق نجاحات هائلة في "العربية" عجز عن تحقيق جزء منها في "الإخبارية"، ولذلك فإن الحل الأمثل هو إلغاء الوزارة الرسمية الرتيبة وتحويلها إلى هيئة رسمية ديناميكية، أو كما يقال بأن "الحل" في "الحل".
تغريدة tweet:
أمس كان هو الأول من شهر أكتوبر المعني بالتوعية بأهمية الكشف المبكر على سرطان الثدي، وكجزء من مسؤوليتي الاجتماعية سأقوم طوال هذا الشهر بارتداء شعار الحملة التوعوية التي تقودها جمعية زهرة في رسالة صادقة للأسرة الخليجية بوجه عام والمرأة على وجه الخصوص بضرورة الكشف الدوري الذي يعني الفارق بين ورم بسيط يمكن السيطرة عليه بسهولة أو سرطان مستفحل يكون أفضل علاج له هو استئصال الثدي بينما يؤدي في حالات كثيرة للوفاة لا سمح الله، ولذلك أكرر وأشدد على ضرورة الفحص الدوري والمبكر.. وعلى منصات هيئة الإعلام نلتقي.
والمملكة العربية السعودية تعيش فترة تجديد شامل في الأنظمة الحكومية وفق رؤية 2030 التي ستغير مسار عجلة التنمية وتعيد صياغة أهدافها والوسائل التي تؤدي – بإذن الله – إلى تحقيقها، ولذلك ربما كان الوقت مناسباً أكثر من أي وقت مضى لإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها إلى هيئة للإعلام تمثل مفهوماً أوسع لما تقوم به اليوم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، فتلك الهيئة لم تتحرر من قيود وزارة الإعلام التي لا تستطيع مواكبة الإعلام الخارجي المتحرر من قيود الرسمية فأصبح المواطن يبحث عن أخبار الوطن والبرامج التي تناقش قضاياه في قنوات أكثر ديناميكية وسرعة وإبداعاً وإمتاعاً تدار برؤوس أموال سعودية.
برأيي المتواضع - وعطفاً على تداعيات الأشهر الأخيرة - فإن الخيار المثالي يتمثل في تحويل أجندة الإعلام الخارجي لوزارة الخارجية التي يقوم وزيرها المتألق "عادل الجبير" بعمل مثالي للذود عن المملكة والدفاع عن سياساتها الخارجية والداخلية، بينما توكل شؤون وشجون الإعلام الداخلي إلى "الهيئة العامة للإعلام" بمسماها الجديد ومهامها الجديدة، لأن وزارة الإعلام عجزت عن الوفاء بمتطلبات العصر حتى مع وزيرها الشاب "عادل الطريفي" الذي حقق نجاحات هائلة في "العربية" عجز عن تحقيق جزء منها في "الإخبارية"، ولذلك فإن الحل الأمثل هو إلغاء الوزارة الرسمية الرتيبة وتحويلها إلى هيئة رسمية ديناميكية، أو كما يقال بأن "الحل" في "الحل".
تغريدة tweet:
أمس كان هو الأول من شهر أكتوبر المعني بالتوعية بأهمية الكشف المبكر على سرطان الثدي، وكجزء من مسؤوليتي الاجتماعية سأقوم طوال هذا الشهر بارتداء شعار الحملة التوعوية التي تقودها جمعية زهرة في رسالة صادقة للأسرة الخليجية بوجه عام والمرأة على وجه الخصوص بضرورة الكشف الدوري الذي يعني الفارق بين ورم بسيط يمكن السيطرة عليه بسهولة أو سرطان مستفحل يكون أفضل علاج له هو استئصال الثدي بينما يؤدي في حالات كثيرة للوفاة لا سمح الله، ولذلك أكرر وأشدد على ضرورة الفحص الدوري والمبكر.. وعلى منصات هيئة الإعلام نلتقي.