الوقت الذي كان فيه إعلام الغفلة مشغولاً بتشويه صورة أحد نجوم الوطن.. كان هناك مجموعة من رجال الوطن في أقاصي الشرق يسعون لصنع مجد للوطن ذاته.. وشتان بين مفسد زارع للفتنة وصانع للإشاعة في وقت أحوج ما نكون فيه لرص الصفوف.. وبين شهم يبذل الغالي والنفيس لإضافة إنجاز لوطنه.
حكايتنا هذا اليوم عن الأبطال الذين أبوا ألا يدخل العام الهجري الجديد إلا وقد رسموا في أول أيامه ابتسامة يزهو بها أفراد مجتمعنا الغالي.. حيث استطاع عماد ورفاقه أن يتوجوا مجهوداتهم بما لذ وطاب من الألقاب التي كان آخرها تربع عماد المالكي وماجد الخليفة على صدارة العالم في أوزانهم 60 و75 كجم.. بالإضافة إلى العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي اقتنصها نجوم الكاراتيه السعودية..
حين غادر إبراهيم القناص ورجاله أرض الوطن متجهين إلى "أوكيناوا" اليابانية لم يكونوا كغالبية الاتحادات الوطنية التي تكتفي بالسياحة وإرهاق ميزانية الرياضة الوطنية، بل غادروا وهم يملكون الثقة والقدرة والأسلحة الجاهزة لخوض المنازلات العالمية لرفع أغلى شعار..
أدرك أن الشكر وحده لا يكفي.. فما قدمه أولئك النجوم والطاقم الإداري والفني المرافق لهم يجعل الجميع أمام مسؤولية تكريمهم بالشكل الذي يتناسب مع إنجازاتهم السابقة والحالية.. والأمر هنا يتعلق بكافة المجالات الإعلامية والمالية والاجتماعية وغيرها.. ولعلي أجدها مناسبة أشير من خلالها إلى تلك البرامج الرياضية الاحترافية والقطاعات الخاصة التي دعمت أولئك النجوم في مختلف مشاويرهم ومراحل عملهم.. إلا أنهم قلة للأسف.
وحين أذكر القناص رئيس اتحاد الكاراتيه.. فإن علي ألا أنسى أمثاله من الرجال الذين أخلصوا لرياضة وطنهم وأوصلوها إلى العالمية كاتحادات ألعاب القوى وكرة اليد والفروسية على سبيل المثال..
وفي الوقت الذي تزدحم في مشاعر الفرح.. فإن تساؤلات عديدة تحضر في لحظات كهذة فارضة منطقيتها على المشهد.
كم من اتحاد رياضي أخذ فرصته الكاملة.. وأكثر.. ولم يقدم للوطن أي إنجاز يذكر حتى وإن كان على الصعيد الخليجي على أقل تقدير، وكم من الأفراد الذين أتيحت لهم نفس فرص اتحاد الكاراتيه ودعم مماثل له إن لم يكن أكثر. ورغم ذلك لا يزالون يحظون بـ "ضمان" استمراريتهم في قيادة اتحاداتهم إلى الهاوية ويرسمون صورة مخجلة عن رياضتنا الوطنية أمام العالم.
وفي السياق ذاته أتساءل.. كم من مجتهد يملك الفكر والقدرة والرغبة والخبرة في المجال الرياضي ممن لم يجدوا فرصتهم بسبب ازدحام أروقة الاتحادات الرياضية والمنظمات الرياضية الوطنية بمن أرهقوها وقتاً ومالاً بلا جدوى.. وبمخرجات يخجل المرء من استرجاعها عبر ذاكرته.. ناهيك عن استعراضها أمام الآخرين.
فلتصنعوا البيئة الجاذبة التي تبقي القناص وأمثاله في المشهد.. وتبعد من وصلوا للرياضة بالبراشوت.
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن.
حكايتنا هذا اليوم عن الأبطال الذين أبوا ألا يدخل العام الهجري الجديد إلا وقد رسموا في أول أيامه ابتسامة يزهو بها أفراد مجتمعنا الغالي.. حيث استطاع عماد ورفاقه أن يتوجوا مجهوداتهم بما لذ وطاب من الألقاب التي كان آخرها تربع عماد المالكي وماجد الخليفة على صدارة العالم في أوزانهم 60 و75 كجم.. بالإضافة إلى العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي اقتنصها نجوم الكاراتيه السعودية..
حين غادر إبراهيم القناص ورجاله أرض الوطن متجهين إلى "أوكيناوا" اليابانية لم يكونوا كغالبية الاتحادات الوطنية التي تكتفي بالسياحة وإرهاق ميزانية الرياضة الوطنية، بل غادروا وهم يملكون الثقة والقدرة والأسلحة الجاهزة لخوض المنازلات العالمية لرفع أغلى شعار..
أدرك أن الشكر وحده لا يكفي.. فما قدمه أولئك النجوم والطاقم الإداري والفني المرافق لهم يجعل الجميع أمام مسؤولية تكريمهم بالشكل الذي يتناسب مع إنجازاتهم السابقة والحالية.. والأمر هنا يتعلق بكافة المجالات الإعلامية والمالية والاجتماعية وغيرها.. ولعلي أجدها مناسبة أشير من خلالها إلى تلك البرامج الرياضية الاحترافية والقطاعات الخاصة التي دعمت أولئك النجوم في مختلف مشاويرهم ومراحل عملهم.. إلا أنهم قلة للأسف.
وحين أذكر القناص رئيس اتحاد الكاراتيه.. فإن علي ألا أنسى أمثاله من الرجال الذين أخلصوا لرياضة وطنهم وأوصلوها إلى العالمية كاتحادات ألعاب القوى وكرة اليد والفروسية على سبيل المثال..
وفي الوقت الذي تزدحم في مشاعر الفرح.. فإن تساؤلات عديدة تحضر في لحظات كهذة فارضة منطقيتها على المشهد.
كم من اتحاد رياضي أخذ فرصته الكاملة.. وأكثر.. ولم يقدم للوطن أي إنجاز يذكر حتى وإن كان على الصعيد الخليجي على أقل تقدير، وكم من الأفراد الذين أتيحت لهم نفس فرص اتحاد الكاراتيه ودعم مماثل له إن لم يكن أكثر. ورغم ذلك لا يزالون يحظون بـ "ضمان" استمراريتهم في قيادة اتحاداتهم إلى الهاوية ويرسمون صورة مخجلة عن رياضتنا الوطنية أمام العالم.
وفي السياق ذاته أتساءل.. كم من مجتهد يملك الفكر والقدرة والرغبة والخبرة في المجال الرياضي ممن لم يجدوا فرصتهم بسبب ازدحام أروقة الاتحادات الرياضية والمنظمات الرياضية الوطنية بمن أرهقوها وقتاً ومالاً بلا جدوى.. وبمخرجات يخجل المرء من استرجاعها عبر ذاكرته.. ناهيك عن استعراضها أمام الآخرين.
فلتصنعوا البيئة الجاذبة التي تبقي القناص وأمثاله في المشهد.. وتبعد من وصلوا للرياضة بالبراشوت.
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن.