طبيعي أن تكون أحداث ونتيجة مباراة منتخبنا الوطني مساء أمس أمام منتخب أستراليا هي الحدث الرياضي الأكبر.. وقد يكون من حسن حظي أن يكون موعد هذه الزاوية هو اليوم التالي للمباراة (الجمعة) مما يتيح لي فرصة الحديث والتعليق والتحليل والقراءة الفنية للمباراة من كافة جوانبها الفنية والجماهيرية.. لكن..
من سوء الحظ أن موعد إرسال هذه الزاوية طبقا لتعليمات الزملاء في الصحيفة بتسليم المادة خصوصا (كتاب الرأي) في وقت مبكّر.. هذا الموعد وهذا الالتزام لم يتح لي فرصة مواكبة حدث رياضي كبير بحجم لقاء تنافسي قوي وآسيوي جمع المنتخبين السعودي والآسيوي في تصفيات قارية واستحقاق عالمي وجماهيري على ملعبنا ووسط جماهيرنا ونحن في مركز متقدم في ترتيب المجموعة.
ـ الذي أريد أن أقوله هو(أمنياتي) أن يكون منتخبنا الوطني (مساء البارحة) كسب المنتخب الأسترالي وإن حجم العطاء كان بمستوى التعبئة المعنوية والإعلامية والجماهيرية التي عززت حضور منتخبنا القوي بروح لاعبيه ودعم جماهيره (أمس).. وإن كانت النتيجة التعادل فهو تعادل بطعم الفوز وإن لم يفز منتخبنا الوطني أمس (لا سمح الله) فلا يزال في الملعب 24 نقطة ومشوار المنافسة لايزال مفتوحا وفرص التأهل لمونديال روسيا 2018 لازالت باقية.. لكنني (متفائل) بأن الفوز كان من نصيب منتخبنا (الليلة البارحة) هذا (التفاؤل) الذي أستمده من روح اللاعبين وكفاءتهم وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم وقبولهم كل أشكال التحدي والنزالات القوية.. وأيا كانت نتيجة (الليلة البارحة) أمام (الكنغر) الأسترالي.. فإن لقاء الإمارات القادم سيكون التحدي الأقوى في مشوار التأهل للمونديال بروح ومعنويات عاليه تعيد الأخضر إلى حضوره القوي وتوهجه في لقاءات داخل أرضه ووسط جماهيره.. أعود لأقول : إن أصعب طرح تتناوله عن لقاء كروي آسيوي (قبل أن) يبدأ وقبل أن تشاهده يضعك في حيرة.. ولا تستطيع أن تتناوله وتعايش أحداثه بروح مهنية فيها من التفاصيل والقراءة قدر ما فيها من الطرح الفني المطلوب لحدث عشت كل تفاصيله.. لولا (عامل الوقت) والتزامي الأدبي والمهني للزملاء في الجريدة بوقت وزمن محدد في إرسال الزاوية.
وقفات قصيرة
ـ إلغاء عقود المدربين في بداية جولات الموسم الرياضي تعتمد على قناعات فنية من الأندية نفسها لكنها في المقابل (مربكة) فنيا وإداريا وماديا.. السؤال هو: هل الضغوط الشرفية والجماهيرية والإعلامية سبب قوي في اتساع دائرة هذه الظاهرة في إلغاء عقود المدربين وفي جولات مبكرة؟
ـ بعد استقالة يوسف خميس واعتذار عبداللطيف الحسيني وتكليف يوسف عنبر مدربا للمنتخب(B).
بدون عنوان
في اللجنة الفنية باتحاد القدم التي يرأسها البلجيكي (يان فان وينكل) الذي بقي بمفرده يدير عمل اللجنة بصورة فردية دون الاستعانة بأعضاء بدلاء كالدكتور جاسم الحربي وناصر الجوهر وخالد القروني وعلي كميخ.
ـ في تقرير عالمي اثبتت الدراسات والبحوث الرياضية أن رياضة (الملاكمة) من أسوأ الرياضات وأكثرها سوءا وعنفا لانعدام القيم الإنسانية في هذه الرياضة التي ربما يتم عدم إدراجها في أولمبياد طوكيو 2020.
ـ تكريم رواد العمل الرياضي ونجوم المنطقة الشرقية الذي رعاه مؤخرا الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يعتبر مبادرة جميلة ورائعة تستحق كل التقدير والإعجاب.. فقط تمنيت لو أن هذا التكريم شمل عبدالله الدبل (رحمه الله) وأحمد الزامل وعبدالله جاسم وعبدالعزيز الدوسري وهلال الطويرقي وعبدالعزيز العومي (رحمه الله) ومحمد البكر.
ـ لا يعيب الأهلي ولا الفتح ولا التعاون لو استعادوا مدربيهم السابقين جروس وفتحي الجبال وقوميز لأن لهم تجارب ناجحة وقوية وحضور مشرف في هذه الأندية خلال المواسم القريبة الماضية.
من سوء الحظ أن موعد إرسال هذه الزاوية طبقا لتعليمات الزملاء في الصحيفة بتسليم المادة خصوصا (كتاب الرأي) في وقت مبكّر.. هذا الموعد وهذا الالتزام لم يتح لي فرصة مواكبة حدث رياضي كبير بحجم لقاء تنافسي قوي وآسيوي جمع المنتخبين السعودي والآسيوي في تصفيات قارية واستحقاق عالمي وجماهيري على ملعبنا ووسط جماهيرنا ونحن في مركز متقدم في ترتيب المجموعة.
ـ الذي أريد أن أقوله هو(أمنياتي) أن يكون منتخبنا الوطني (مساء البارحة) كسب المنتخب الأسترالي وإن حجم العطاء كان بمستوى التعبئة المعنوية والإعلامية والجماهيرية التي عززت حضور منتخبنا القوي بروح لاعبيه ودعم جماهيره (أمس).. وإن كانت النتيجة التعادل فهو تعادل بطعم الفوز وإن لم يفز منتخبنا الوطني أمس (لا سمح الله) فلا يزال في الملعب 24 نقطة ومشوار المنافسة لايزال مفتوحا وفرص التأهل لمونديال روسيا 2018 لازالت باقية.. لكنني (متفائل) بأن الفوز كان من نصيب منتخبنا (الليلة البارحة) هذا (التفاؤل) الذي أستمده من روح اللاعبين وكفاءتهم وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم وقبولهم كل أشكال التحدي والنزالات القوية.. وأيا كانت نتيجة (الليلة البارحة) أمام (الكنغر) الأسترالي.. فإن لقاء الإمارات القادم سيكون التحدي الأقوى في مشوار التأهل للمونديال بروح ومعنويات عاليه تعيد الأخضر إلى حضوره القوي وتوهجه في لقاءات داخل أرضه ووسط جماهيره.. أعود لأقول : إن أصعب طرح تتناوله عن لقاء كروي آسيوي (قبل أن) يبدأ وقبل أن تشاهده يضعك في حيرة.. ولا تستطيع أن تتناوله وتعايش أحداثه بروح مهنية فيها من التفاصيل والقراءة قدر ما فيها من الطرح الفني المطلوب لحدث عشت كل تفاصيله.. لولا (عامل الوقت) والتزامي الأدبي والمهني للزملاء في الجريدة بوقت وزمن محدد في إرسال الزاوية.
وقفات قصيرة
ـ إلغاء عقود المدربين في بداية جولات الموسم الرياضي تعتمد على قناعات فنية من الأندية نفسها لكنها في المقابل (مربكة) فنيا وإداريا وماديا.. السؤال هو: هل الضغوط الشرفية والجماهيرية والإعلامية سبب قوي في اتساع دائرة هذه الظاهرة في إلغاء عقود المدربين وفي جولات مبكرة؟
ـ بعد استقالة يوسف خميس واعتذار عبداللطيف الحسيني وتكليف يوسف عنبر مدربا للمنتخب(B).
بدون عنوان
في اللجنة الفنية باتحاد القدم التي يرأسها البلجيكي (يان فان وينكل) الذي بقي بمفرده يدير عمل اللجنة بصورة فردية دون الاستعانة بأعضاء بدلاء كالدكتور جاسم الحربي وناصر الجوهر وخالد القروني وعلي كميخ.
ـ في تقرير عالمي اثبتت الدراسات والبحوث الرياضية أن رياضة (الملاكمة) من أسوأ الرياضات وأكثرها سوءا وعنفا لانعدام القيم الإنسانية في هذه الرياضة التي ربما يتم عدم إدراجها في أولمبياد طوكيو 2020.
ـ تكريم رواد العمل الرياضي ونجوم المنطقة الشرقية الذي رعاه مؤخرا الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يعتبر مبادرة جميلة ورائعة تستحق كل التقدير والإعجاب.. فقط تمنيت لو أن هذا التكريم شمل عبدالله الدبل (رحمه الله) وأحمد الزامل وعبدالله جاسم وعبدالعزيز الدوسري وهلال الطويرقي وعبدالعزيز العومي (رحمه الله) ومحمد البكر.
ـ لا يعيب الأهلي ولا الفتح ولا التعاون لو استعادوا مدربيهم السابقين جروس وفتحي الجبال وقوميز لأن لهم تجارب ناجحة وقوية وحضور مشرف في هذه الأندية خلال المواسم القريبة الماضية.
