في تاريخ منتخبنا السعودي لم يبدأ التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بنجاح يماثل هذه البداية بست نقاط من أول مباراتين، فكانت مباراة "أستراليا" محطة هامة بين استمرار الانطلاقة أو توقفها، وكان التعادل عادلا عطفاً على الفرص المتاحة للفريقين مع إمكانية خطف النقاط الثلاث التي حال دونها الحظ وبعض الاستعجال، وتبقى نتيجة مرضية جداً تضعنا في صدارة المجموعة متساوين مع أستراليا بالنقاط السبع، ويبقى فارق النقطة الواحدة مع كل من الإمارات واليابان هاجساً يؤرقنا حتى نلعب المباراتين القادمتين معهما.
كل المؤشرات تؤكد أن مجموعتنا هي الأقوى والأصعب بدليل تلك النقطة التي تفصل أربعة متنافسين على مقعدين مباشرين وثالث عن طريق الملحق، وربما يكون من السابق لأوانه استبعاد منتخبي العراق وتايلاند من سباق التأهل فلازال في الملعب سبع جولات بإحدى وعشرين نقطة كافية لقلب الموازين، ولكن المنطق يقول إن المنتخبات الأربعة هي الأقرب لروسيا التي أراها بعيدة جداً وأستغرب نبرة التفاؤل المبالغ فيه عند كثيرين يرون أننا على أعتاب موسكو بعد ثلاث جولات من عشر في عالم كرة القدم المجنونة بإثارتها ومفاجآتها.
التفاؤل مطلوب – أيها الأحبة – ولكن الإفراط في التفاؤل يؤدي إلى الإفراط بالثقة التي نعرف جميعاً عواقبها الوخيمة، ولثقتي في علم ودراية القائمين على المنتخب أتوقع أنهم نقلوا لنجومنا صورة واقعية لصعوبة المنافسات وبعد المسافات التي تفصلنا عن الوصول لكأس العالم بعد الغياب في مناسبتين، ولن أكون قاسياً في الحكم على التجربة السعودية حتى الآن فقد تجاوز منتخبنا التوقعات في ثلاث جولات وينتظرنا بعد أيام التحدي الأكبر أمام الإمارات، التي ربما تفوقنا عليها في مناسبتين ماضيتين بالرياض وجدة فترتب على ذلك تفوّق نفسي يجب أن نتعامل معه بحذر، فلا ننتظر من نجومنا الإفراط في الثقة وإهمال "عموري" الذي لم يقدم مستواه في تلكما المناسبتين وكان أبرز أسباب تفوقنا ولا نبالغ في الحذر والتخوّف فنخسر.
تغريدة tweet:
كان لجماهيرنا في جدة دور هام في تطوّر أداء منتخبنا الذي كان قادراً على خطف نقاط المباراة، وسيكون دورهم بالمباراة القادمة أهم لأنها أمام الأشقاء الذين يفهمون أهازيجنا وسيحضرون معهم رابطة مشجعين تواصل التشجيع طوال المباراة، ولذلك أتمنى أن أرى تفاعلاً أكبر وأهازيج أكثر حماساً واستثارة لنجومنا ليبدعوا على المستطيل الأخضر ويخطفوا نقاط المباراة التي ستقربنا أكثر من الحلم البعيد جداً، فلازلت أرى أن "روسيا بعيدة" والوصول إليها طريق طويل محفوف بالمخاطر ويستحيل حسم بطاقة التأهل قبل الجولة الأخيرة، وعلى منصات الوصول لروسيا البعيدة نلتقي.
كل المؤشرات تؤكد أن مجموعتنا هي الأقوى والأصعب بدليل تلك النقطة التي تفصل أربعة متنافسين على مقعدين مباشرين وثالث عن طريق الملحق، وربما يكون من السابق لأوانه استبعاد منتخبي العراق وتايلاند من سباق التأهل فلازال في الملعب سبع جولات بإحدى وعشرين نقطة كافية لقلب الموازين، ولكن المنطق يقول إن المنتخبات الأربعة هي الأقرب لروسيا التي أراها بعيدة جداً وأستغرب نبرة التفاؤل المبالغ فيه عند كثيرين يرون أننا على أعتاب موسكو بعد ثلاث جولات من عشر في عالم كرة القدم المجنونة بإثارتها ومفاجآتها.
التفاؤل مطلوب – أيها الأحبة – ولكن الإفراط في التفاؤل يؤدي إلى الإفراط بالثقة التي نعرف جميعاً عواقبها الوخيمة، ولثقتي في علم ودراية القائمين على المنتخب أتوقع أنهم نقلوا لنجومنا صورة واقعية لصعوبة المنافسات وبعد المسافات التي تفصلنا عن الوصول لكأس العالم بعد الغياب في مناسبتين، ولن أكون قاسياً في الحكم على التجربة السعودية حتى الآن فقد تجاوز منتخبنا التوقعات في ثلاث جولات وينتظرنا بعد أيام التحدي الأكبر أمام الإمارات، التي ربما تفوقنا عليها في مناسبتين ماضيتين بالرياض وجدة فترتب على ذلك تفوّق نفسي يجب أن نتعامل معه بحذر، فلا ننتظر من نجومنا الإفراط في الثقة وإهمال "عموري" الذي لم يقدم مستواه في تلكما المناسبتين وكان أبرز أسباب تفوقنا ولا نبالغ في الحذر والتخوّف فنخسر.
تغريدة tweet:
كان لجماهيرنا في جدة دور هام في تطوّر أداء منتخبنا الذي كان قادراً على خطف نقاط المباراة، وسيكون دورهم بالمباراة القادمة أهم لأنها أمام الأشقاء الذين يفهمون أهازيجنا وسيحضرون معهم رابطة مشجعين تواصل التشجيع طوال المباراة، ولذلك أتمنى أن أرى تفاعلاً أكبر وأهازيج أكثر حماساً واستثارة لنجومنا ليبدعوا على المستطيل الأخضر ويخطفوا نقاط المباراة التي ستقربنا أكثر من الحلم البعيد جداً، فلازلت أرى أن "روسيا بعيدة" والوصول إليها طريق طويل محفوف بالمخاطر ويستحيل حسم بطاقة التأهل قبل الجولة الأخيرة، وعلى منصات الوصول لروسيا البعيدة نلتقي.