|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
"منتخبنا من مصادر سعادتنا"
2016-10-26
تعد رياضة كرة القدم بجميع فئاتها السنية من الرياضات التي تحظى باهتمام كبير على جميع المستويات في مملكتنا الغالية على اعتبار أنها اللعبة الشعبية الأولى في المملكة ومن خلال المتابعة نرى أنها إذا نجحت وحققت الإنجازات صلح باقي حال الألعاب وإذا فشلت أثرت على جميع الرياضات وأفسدت المزاج الرياضي والنفسيات والمتابع الرياضي والمحب لكرة القدم السعودية تخالجه السعادة والحبور من الدور الإيجابي الذي يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه المنتخب الأول وكذلك باقي المنتخبات بما فيها الفئات السنية من الاهتمام فضلاً عن إعطاء المنتخبات الأهمية الإدارية والفنية البحتة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وكذلك الصرف على المعسكرات والمشاركات وحقيقة نشعر كمتابعين للمنتخب الأول والمنتخب الشاب بارتياح تجاه مشاركته في الاستحقاقات القادمة وتأهل منتخبنا للشباب لمونديال كوريا 2017م وهذا ملاحظ على نفسيات اللاعبين ومدى التركيز والتوازن الذي يعيشونه.
ونحن ندرك لما لذلك من أثر على الشخصية والثقة بالنفس للاعبين وهذا ما ينعكس على عطاء وأداء اللاعبين داخل الملعب لأن عنصري السعادة والراحة واستثارتهما العالية للاعب لها دور فاعل في عطاء اللاعبين.
وما من شك أن ما يحدث اليوم في أروقة اتحاد الكرة من اهتمام بالغ بتشكيل المنتخبات أعطى دوراً لأخذ المنتخبات حيزاً واسعاً من اهتماماته مما انعكس نجاحاً على استعداداته وتوهجه وحضوره المشرف ونجاح خطوات إعداده وقوة حضوره في المسابقات القادمة
وعلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يدركوا حقيقة متطلبات هذا المنتخب في هذا العصر الذي أكثر ما يمكن أن يطلق عليه عصر التغيير والتطوير، لذا ينبغي أن يستمر العطاء برؤية جادة وتطويرية لمستقبل منتخباتنا الوطنية وبالذات المنتخب الأول والشباب في هذا الوقت بالذات في ظل المنافسة العالمية للتطوير وتقويم الواقع. نحن نود أن نجني ثمار إيجابيات مجلس الإدارة، والشارع الرياضي تحدث كثيراً عن الوضع الإداري والفني في ظل قناعة الجميع بأداء المنتخب واستقراره سواء فنياً أو إدارياً وفي ظل انطلاقة المنتخب إن شاء الله للتأهل إلى موسكو 2018 م وتأهل منتخبنا الشباب إلى كأس العالم بكوريا 2107 م نريد أن نسمع تحولات كبيرة تستهدف المنتخب الأول وتوفر له سبل النجاح والتميز والحضور القوي في الاستحقاقات القادمة وأن نرى وجهاً جديداً لمنتخبنا يشرف الوطن ويسعد محبيه بجميع فئاتهم ويحقق الآمال والتطلعات وحتى لا سمح الله لو تعثر نبقى داعمين له حتى يصل لنهائيات موسكو.