كتبت مقالاً بعنوان "التشفير والتنفير" أحذر فيه مجموعة mbc من رد فعل المشاهدين الرياضيين إذا تمّ فرض رسوم على مشاهدة الكرة السعودية بأسلوب منفّر، وأتبعته بمقال "التشفير والتأخير" الذي طالبت فيه بتأجيل الفكرة للموسم القادم مع تكثيف التواصل مع الناس للتعرف على وجهات نظرهم ومتطلباتهم وتطلعاتهم حول موضوع "التشفير"، واليوم أكمل مثلث المقالات باقتراح تغيير الفكرة بشكل كامل يحقق مصلحة جميع الأطراف بإذن الله.
سأبدأ بمصلحة mbc لأثبت أنني لست ضد هذه المجموعة الإعلامية رغم تحفظي على الطريقة التي حصلوا بها على العقد ومدته، ولكنها اليوم الطرف الذي يدفع قيمة حقوق النقل ومن حقها أن تحقق الأرباح، ولذلك فالتغيير المقترح أن يكون التشفير في شكل حزم مختلفة تعطي للمشاهد حق اختيار الحزمة التي يرغبها، مع يقيني أن كثيرين سيختارون الحزمة الأعلى بسبب عشقهم لكرة القدم إذا كانت أسعارها في متناول الجميع.
أما مصلحة المشاهد فتتمثل في رفعة كفاءة الإنتاج والإخراج والصورة والاستديو التحليلي والبرامج المصاحبة وغيرها، حيث يجد مبرراً لدفع قيمة الاشتراك من خلال نقلة نوعية كبيرة في كل جوانب متعة مشاهدة كرة القدم تحاكي ما يشاهده البريطاني عبر قنوات سكاي سبورت المتميزة، مع السماح للمشاهد غير المشترك بمتابعة مباراتين من كل جولة عبر بث مفتوح خالٍ من تلك الامتيازات التي يحصل عليها المشتركون الذين سيدعمون أنديتهم باشتراكاتهم.
وهنا تأتي مصلحة الأندية التي سيتم تخصيص باقات بأسمائها، بحيث يستطيع المشترك شراء باقة ناديه المفضل فيشاهد جميع مباريات فريقه في كل المسابقات والملاعب، بشرط أن تخصص نسبة من قيمة الاشتراك للنادي، ولنفرض أن النادي يحصل على مائة ريال عن كل مشترك في باقته، فإن مائة ألف مشترك يضخون في خزينة النادي عشرة ملايين ريال وتستطيع الشبكة أن تعلن أعداد المشتركين في كل باقة لخلق نوع من التنافس بين الجماهير في دعم ناديها، وربما يمتد التنافس لأعضاء الشرف بشراء الباقات وتوزيعها لدعم النادي.
تغريدة tweet
التغيير المقترح سيحقق بإذن الله مصالح جميع الأطراف فالناقل الحصري سيحقق مداخيل كبيرة وأرباحاً خيالية يجب أن يستثمرها في تطوير تقنيات النقل بالتعاقد مع شركة عالمية ترضي ذائقة المشاهد الذي أصبح يتابع جميع المسابقات العالمية فتتحقق مصلحته ويرضى بدفع الاشتراك، وسيكون التغيير الأكبر بمنح النادي قطعة من كعكة الاستثمار الذي يمثل في الدول المتقدمة مصدر الدخل الأول للأندية، حينها ستتعاون الأندية وجماهيرها مع مشروع التشفير وفق هذا التغيير الذي يحقق مصلحة الجميع، وعلى منصات تغيير التشفير نلتقي.
سأبدأ بمصلحة mbc لأثبت أنني لست ضد هذه المجموعة الإعلامية رغم تحفظي على الطريقة التي حصلوا بها على العقد ومدته، ولكنها اليوم الطرف الذي يدفع قيمة حقوق النقل ومن حقها أن تحقق الأرباح، ولذلك فالتغيير المقترح أن يكون التشفير في شكل حزم مختلفة تعطي للمشاهد حق اختيار الحزمة التي يرغبها، مع يقيني أن كثيرين سيختارون الحزمة الأعلى بسبب عشقهم لكرة القدم إذا كانت أسعارها في متناول الجميع.
أما مصلحة المشاهد فتتمثل في رفعة كفاءة الإنتاج والإخراج والصورة والاستديو التحليلي والبرامج المصاحبة وغيرها، حيث يجد مبرراً لدفع قيمة الاشتراك من خلال نقلة نوعية كبيرة في كل جوانب متعة مشاهدة كرة القدم تحاكي ما يشاهده البريطاني عبر قنوات سكاي سبورت المتميزة، مع السماح للمشاهد غير المشترك بمتابعة مباراتين من كل جولة عبر بث مفتوح خالٍ من تلك الامتيازات التي يحصل عليها المشتركون الذين سيدعمون أنديتهم باشتراكاتهم.
وهنا تأتي مصلحة الأندية التي سيتم تخصيص باقات بأسمائها، بحيث يستطيع المشترك شراء باقة ناديه المفضل فيشاهد جميع مباريات فريقه في كل المسابقات والملاعب، بشرط أن تخصص نسبة من قيمة الاشتراك للنادي، ولنفرض أن النادي يحصل على مائة ريال عن كل مشترك في باقته، فإن مائة ألف مشترك يضخون في خزينة النادي عشرة ملايين ريال وتستطيع الشبكة أن تعلن أعداد المشتركين في كل باقة لخلق نوع من التنافس بين الجماهير في دعم ناديها، وربما يمتد التنافس لأعضاء الشرف بشراء الباقات وتوزيعها لدعم النادي.
تغريدة tweet
التغيير المقترح سيحقق بإذن الله مصالح جميع الأطراف فالناقل الحصري سيحقق مداخيل كبيرة وأرباحاً خيالية يجب أن يستثمرها في تطوير تقنيات النقل بالتعاقد مع شركة عالمية ترضي ذائقة المشاهد الذي أصبح يتابع جميع المسابقات العالمية فتتحقق مصلحته ويرضى بدفع الاشتراك، وسيكون التغيير الأكبر بمنح النادي قطعة من كعكة الاستثمار الذي يمثل في الدول المتقدمة مصدر الدخل الأول للأندية، حينها ستتعاون الأندية وجماهيرها مع مشروع التشفير وفق هذا التغيير الذي يحقق مصلحة الجميع، وعلى منصات تغيير التشفير نلتقي.