كل رأي كتبته بثقة لا يشوبها شك، بقناعة مطلقة، بحسم مؤكد، بيقينٍ يمحو الرجوع عنه، بثبات يفخر بجسارته: ليس رأيي!، أتبرّأ منه!، كتبته إما عن جهلٍ، وقلّة دراية، وإمّا لأن لغتي لم تُسعفني حينها، وإمّا لأنني انحزتُ لعاطفتي الصغرى حينها على حساب عاطفتي الكبرى، فأنا لا أكتب بغير عاطفة، و العبارة الأخيرة، شأنها شأن الموضوع كله، ينطبق على كل منهما، رغبة التنصّل، وحتى من هذه الرغبة، ومن "حَتّاها" لا أُمسِكُ على قَطعٍ، وهكذا، وهكذا!
***
الشعر أَنْ يتبعوك دون أن يمسكوا بك!،
إن رغبت أن يمسك بك أحدهم، اكتب مقالة، ولتكن مليئة بالإحصاءات والأرقام،
دقّق، قلت لك إن رغبتَ، ما قلتُ إن رضيتَ، إن رضيتَ لا تكتب أصلاً!
***
ليست هناك نظرة شفقة خالصة، في كل نظرة شفقة توجد نظرة تسامح متعالية وخائفة!
***
العلم يجعلك في حيرة من أمر هذا العالم، الجهل يبقيك ساخطاً عليه فقط!
***
لإميلي نيثوب أصفّق، رافعاً يدي بالموافقة: "عدم الفهم مصدر لا ينضب للكتابة"!
***
الشعر أَنْ يتبعوك دون أن يمسكوا بك!،
إن رغبت أن يمسك بك أحدهم، اكتب مقالة، ولتكن مليئة بالإحصاءات والأرقام،
دقّق، قلت لك إن رغبتَ، ما قلتُ إن رضيتَ، إن رضيتَ لا تكتب أصلاً!
***
ليست هناك نظرة شفقة خالصة، في كل نظرة شفقة توجد نظرة تسامح متعالية وخائفة!
***
العلم يجعلك في حيرة من أمر هذا العالم، الجهل يبقيك ساخطاً عليه فقط!
***
لإميلي نيثوب أصفّق، رافعاً يدي بالموافقة: "عدم الفهم مصدر لا ينضب للكتابة"!