كنت وما زلت وسأبقى مؤمناً أن الهدف من منافسات الفئات العمرية هو صناعة النجوم وليس تحقيق الألقاب، ولذلك لا تعنيني الألقاب التي تحققها المنتخبات والأندية بتلك الفئات بقدر أهمية ما تنجبه من نجوم للمستقبل، وقد تأكدت قناعتي حين زرت أكاديمية نادي "تشيلسي" وأخبروني أن هدف الأكاديمية "إنتاج نجم عالمي كل 18 شهراً"، وهكذا يجب أن نفكر.
منتخبنا للشباب (تحت 19 سنة) حقق في البحرين أهم أهدافه بالتأهل لكأس العالم 2017 في كوريا الجنوبية، ولهذا الإنجاز أهمية قصوى لأنه يعني المزيد من الاحتكاك والعمل على صقل المزيد من المواهب التي ننتظرها في المنتخب الأول بإذن الله، ولذلك لا تعنيني كثيراً مسألة الفوز باللقب في مواجهة اليابان طالما تحقق الهدف الأكبر والأهم وهو التأهل للمونديال الذي طال غيابنا عنه، وأعتقد أن تخليص نجومنا من ضغوطات النهائي قد يكون السبيل الوحيد للفوز باللقب الذي يمثل إضافة جميلة للمنجز الأهم الذي جعلنا نردد: "ما قصّرتوا".
الجميل في التأهل أنه تحقق بصناعة سعودية خالصة فالمدرب سعد الشهري والمدير عبدالله المصيليخ ومن يقف وراء الإنجاز من أعضاء اتحاد وطواقم إدارية وفنية وطبية وغيرها، وفي ذلك تأكيد على أن "السعودي" متى منح الفرصة كاملة للعمل في بيئة صحية سينجح بإذن الله لأنه الأجدر والأكثر بالولاء والوفاء والانتماء، وقد حفظ لنا التاريخ منجزات كثيرة تحققت على أيدٍ سعودية في مختلف الرياضات شريطة تهيئة منصة الإبداع الرياضي للسعوديين.
أتمنى أن نحتفي بمنتخبنا الشاب الجميل بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية لأنهم يستحقون التكريم على تأهلهم لكأس العالم ورسم الفرحة على شفاه جماهير الكرة السعودية بعد خيبات أمل كثيرة، وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يرتب لتكريمهم بزيارة أحد القيادات السياسية العليا في الوطن، ثم الاستقبال الجماهيري لهم في أول مباراة كبيرة بين الأندية الجماهيرية التي أتمنى أن يكون فيها "تيفو" يشكر هؤلاء الأبطال على إنجازهم، لأن ذلك سيمثل حافزاً لهم على تقديم الأفضل بكأس العالم.
تغريدة tweet
تفاعل كثيرون مع مقالاتي الثلاثة التي خصصتها للكتابة عن "التشفير" وقد وصل صوتكم قبل صوتي لصانع القرار، وزاد أملي بتصحيح الوضع والمحافظة على حقوق المشاهدين والأندية دون الإضرار بحقوق الشركة مالكة الحقوق، فإن تمّ تأجيل "التشفير" أو تغييره بالإبقاء على مباريات مفتوحة أو إلغاء الفكرة من أساسها فإن الفضل بعد الله يعود لصانع القرار ثم لصحيفة الرياضية وتفاعلكم مع ما يطرح فيها من موضوعات تناقش الشأن الرياضي العام، وعلى منصات التغيير نلتقي.
منتخبنا للشباب (تحت 19 سنة) حقق في البحرين أهم أهدافه بالتأهل لكأس العالم 2017 في كوريا الجنوبية، ولهذا الإنجاز أهمية قصوى لأنه يعني المزيد من الاحتكاك والعمل على صقل المزيد من المواهب التي ننتظرها في المنتخب الأول بإذن الله، ولذلك لا تعنيني كثيراً مسألة الفوز باللقب في مواجهة اليابان طالما تحقق الهدف الأكبر والأهم وهو التأهل للمونديال الذي طال غيابنا عنه، وأعتقد أن تخليص نجومنا من ضغوطات النهائي قد يكون السبيل الوحيد للفوز باللقب الذي يمثل إضافة جميلة للمنجز الأهم الذي جعلنا نردد: "ما قصّرتوا".
الجميل في التأهل أنه تحقق بصناعة سعودية خالصة فالمدرب سعد الشهري والمدير عبدالله المصيليخ ومن يقف وراء الإنجاز من أعضاء اتحاد وطواقم إدارية وفنية وطبية وغيرها، وفي ذلك تأكيد على أن "السعودي" متى منح الفرصة كاملة للعمل في بيئة صحية سينجح بإذن الله لأنه الأجدر والأكثر بالولاء والوفاء والانتماء، وقد حفظ لنا التاريخ منجزات كثيرة تحققت على أيدٍ سعودية في مختلف الرياضات شريطة تهيئة منصة الإبداع الرياضي للسعوديين.
أتمنى أن نحتفي بمنتخبنا الشاب الجميل بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية لأنهم يستحقون التكريم على تأهلهم لكأس العالم ورسم الفرحة على شفاه جماهير الكرة السعودية بعد خيبات أمل كثيرة، وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يرتب لتكريمهم بزيارة أحد القيادات السياسية العليا في الوطن، ثم الاستقبال الجماهيري لهم في أول مباراة كبيرة بين الأندية الجماهيرية التي أتمنى أن يكون فيها "تيفو" يشكر هؤلاء الأبطال على إنجازهم، لأن ذلك سيمثل حافزاً لهم على تقديم الأفضل بكأس العالم.
تغريدة tweet
تفاعل كثيرون مع مقالاتي الثلاثة التي خصصتها للكتابة عن "التشفير" وقد وصل صوتكم قبل صوتي لصانع القرار، وزاد أملي بتصحيح الوضع والمحافظة على حقوق المشاهدين والأندية دون الإضرار بحقوق الشركة مالكة الحقوق، فإن تمّ تأجيل "التشفير" أو تغييره بالإبقاء على مباريات مفتوحة أو إلغاء الفكرة من أساسها فإن الفضل بعد الله يعود لصانع القرار ثم لصحيفة الرياضية وتفاعلكم مع ما يطرح فيها من موضوعات تناقش الشأن الرياضي العام، وعلى منصات التغيير نلتقي.