|


حمد الراشد
(سعد) الكرة السعودية.. قادم
2016-10-29
فزنا غدا باللقب القاري أو خسرنا.. عانقنا الكأس أو عدنا للديار بدونها.. لايهم.. فقد أهدتنا البطولة كل ما نتمناه ونسعى إليه.. أجمل الهدايا اكتشافنا المدرب الوطني القدير الرائع سعد الشهري.. صاحب اللمسة الأولى فيما تحقق من إنجاز.. هو القائد الفني الملهم، هو من صنع هذا المنتخب المدهش بمستواه وأداء نجومه، وهو من رسم له خطة التأهل لمونديال كوريا 2017.. وهو من قاده في أصعب المواجهات أمام كوريا والعراق وإيران. سعد الشهري مشروع مدرب وطني ينتظره مستقبل مشرق رغم صغر سنه وتواضع خبرته.. حصد الإعجاب وفاز بالحب والتقدير.. أتمنى مخلصا أن يواصل مشواره مع المنتخب حتى النهاية.. مونديال 2017 وما بعده.. مدرب متمكن من أدواته.. واثق من نفسه.. قريب جدا من اللاعبين.. واقعي جدا.. طموح (بعقل). سعد الشهري مدرب كامل الأوصاف قاد الأبطال إلى نهائي آسيا بعد ربع قرن من الغياب وحقق الأهم التحليق بالصقور إلى مونديال كوريا 2017.. وسواء توج هذا المشوار الحافل بالفوز غدا على اليابان والعودة بالكأس واللقب وهو ما نتمناه.. أو خطفه الساموراي.. فهذا لا يقلل أبدا من نجاحاته.. وقيمة الإنجاز المبهر الذي كان أحد أهم صناعه.. والحديث عن مدرب المستقبل لا يحجب الإشادة بأداء المواهب اللامعة والنجوم الساطعة التي تلألأت في سماء البطولة.. ودور اتحاد أحمد عيد.. فالإنجاز لم يأت صدفة أو بضربة حظ.. بل نتاج تخطيط علمي مدروس ودعم معنوي وثقة ضخها أحمد عيد في عروق سعد الشهري خاصة بعد كبوة البحرين الافتتاحية ومعها كانت الانطلاقة إلى المونديال والنهائي.. ألف مبروك للوطن والقيادة الرياضية وجماهيرنا الوفية.. ولادة منتخب يبشر بفجر جديد للكرة السعودية.

عودة الليث
اليوم موعدنا يتجدد مع فصل جديد من فصول إثارة دوري جميل.. الشباب يواجه الفتح.. وقد انتعشت آماله في المنافسة بعد إزاحته الاتحاد عن الصدارة وإهدائها للزعيم، والشباب رغم خسارته الدورية أمام الزعيم بهدفين نظيفين إلا أنه أكد مجددا عودته لمستواه المعروف.. الشباب ودع صورته الهزيلة المتواضعة التي رسمت ملامحه في المواسم الأخيرة وبات الآن مصدر ثقة كل الشبابيين بأن الليث الأبيض قادم بقوة للمنافسة.. واليوم لن تكون مهمته سهله أمام الفتح الذي لم يتذوق طعم الخسارة منذ عودة فتحي الجبال لقيادة سفينته.. وتبقى كفة الشباب أرجح لافتقار الفتح للمهاجم الهداف.

العالمي وأنجوس
الفيصلي يستضيف العالمي.. بعد أن خيب آمال جماهيره في آخر جولتين خسارة برباعية من الزعيم وخسارة من الرائد بهدف يتيم.. أنجوس على المحك إما أن يعيد الفريق إلى طريق الانتصارات أو يهز ثقة الإدارة ويجبرها على إعادة النظر في استمراره مع الفريق.. على الجانب الآخر.. العالمي يدخل موقعة الفيصلي وقد امتلأت صدور لاعبيه وزوران بالنشوى المعنوية بعد فوزهم الصعب والثمين على الملكي.. المتوقع أن يواصل العالمي مشوار العودة إلى المنافسة على اللقب.. بشرط أن يلعب بنفس الحماس والروح القتالية العالية التي كانت وراء فوزه الأخير.

فرصة ذهبية
الأهلي ينتظر في الجوهرة الخليج بعد سداسية هجر على أحر من الجمر، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة ويقترب تدريجيا من المتصدر.. لكن هزيمة الخليج الساحقة على يد الزعيم قد تكون إبرة الحياة التي تعيده من جديد.. مشكلة جلال المدرب ثقته الزائدة بنفسه وإمكانات فريقه.. فتح ملعبه أمام الهلال.. لم يختار التكتيك المناسب لفريقه.. فدفع ثمنا باهظا.. إذا كرر نفس الخطأ وغامر بفتح ملعبه عليه أن ينتظر هزيمة ثقيلة على يد السومة ورفاقه..
•• كل التوفيق لمنتخبنا غدا أمام اليابان.. قلوبنا معكم.