|


حمد الراشد
الصافرة المحلية للخلف دُر
2016-11-05
شدد العميد قبضته على الصدارة رافضاً التنازل عن المركز الأول رغم تعرضه للمرة الثانية لمهازل تحكيمية على يد فهد المرداسي وكنت أنظر إليه. أيقونة التحكيم في آسيا للآسف خيب الظن بعد تجاهله احتساب ثلاث ضربات جزاء صحيحة للاتحاد.. إحداها كانت أشد وضوحاً من الشمس وأمام عينيه.. وبدلاً من احتساب ضربة جزاء لصالح فهد المولد منحه بطاقة صفراء.. أتحدث عن أخطاء المرداسي تحديداً لأنه يعد الأفضل والمصنف رقم واحد محلياً ومع هذا يرتكب أخطاء بالجملة.. ولحسن حظه أن النتيجة حسمها النمور لا كما حدث أمام الشباب.. والسؤال الذي يطرح نفسه.. إذا كان أفضل حكم محلي يرتكب أخطاء جسيمة فكيف الحال بالآخرين.. التحكيم المحلي خطوة إلى الأمام وعشر إلى الخلف.. ويندر أن تخلو جولة من دوري جميل من أخطاء تحكيمية كوارثية.. خاصة لبعض الفرق كالاتحاد والنصر وسط صمت رهيب من اتحاد الكرة ولجنة الحكام.. وكان شيئاً لم يكن.. السؤال إلى متى؟!

قراءة في أوراق الفرسان
الجولة الأخيرة ألقت هالات واسعة من الضوء على ملامح فرسان المقدمة.. الاتحاد يتعامل بذكاء مع كل جولة ويخوض مبارياته بروح مباريات الكؤوس.. النصر واصل مستواه التصاعدي فهو على بعد حجر من المتصدر والشباب يصارع ويقاتل بكل قوة ليبقى قريباً من العميد والعالمي.. والتنافس على اللقب يزداد ضراوة واشتعالاً مما أضفى على الدوري قدراً هائلاً من الإثارة والتشويق.. غابت عنه مواسم طويلة فمن يقاتل الآن على اللقب خمسة فرسان.. لا كما حدث في المواسم الأخيرة، وبإلقاء نظرة فنية سريعة على أوراق فرسان المقدمة.. الاتحاد بدأ يتعافى من أوجاعه الدفاعية ولا يزال محافظاً على زخمه الهجومي وظهور أكثر من نجم واعد عزز الاطمئنان في قلوب الاتحاديين على قدرة النمور على مواصلة الركض بنفس القوة.. النصر يسير في نفس الاتجاه.. كذلك الشباب.. في حين الهلال يشكو من ضعف حراسة المرمى وخلل دفاعي في العمق فمن يلعب بجانب أسامة أقل منه سواء جحفلي أو الحافظ.. كذلك الأهلي.. غياب المسيليم مصدر قلق.. وانتقال أسامة أثر سلباً على الصلابة الدفاعية.. لتشابه أسلوب لعب فتيل ومعتز.. فهناك معاناة حقيقية للهلال والأهلي على مستوى الخطوط الخلفية.. يقلل من تأثيرها القوة النارية للهجوم.. وأتوقع تحركاً سريعاً لمعالجة هذا الخلل في فترة التسجيل القادمة..

(نقاط تحت الحروف)
ـ أجمل من أهداف أيالا الصاروخية طريقة احتفاله الطفولية.. الجنونية.. التي تعكس حبه الكبير للعالمي وحماسته الطاغية.
ـ المولد فهد لا يزال القوة الضاربة في صفوف المتصدر والأنصاري فهد فاكهة العميد وموسيقاه الشجية.
ـ تميزت أهداف الجولة الثامنة بروعة وفن وحلاوة صناعة الأهداف واللمسات السحرية.
ـ إذا أراد سييرا المدرب الناجح الواثق الهادئ تعزيز قدرات فريقه الهجومية يجب إشراك مندش.. كتلة اللهب والنار في الجهة اليمنى.
ـ من أجمل ما قدمه سييرا اكتشافه خالد السميري نجم الوسط الصاعد الواعد.
ـ بغص النظر عن نتيجة الأهلي أمام الوحدة أمس.. الملكي عاد اكتشاف نفسه مستعيداً كل ملامحه الجميلة قبل أن يخدشها جوميز.
ـ سر الملكي في جيب جروس.