رجع لنا "Arab Id0l"، لينجح متسابق جديد في كسب النجوميّة، يتوجّب على البرنامج والقائمين عليه، تهميش النجوم السابقين، إسقاطهم إن أمكن، يحدث هذا بألف حيلة وحيلة، ليس من بينها الإساءة لنجم موسم سابق، الإخفاء يكفي!.
الإحضار الباهت يفي بالغرض أكثر من الإخفاء!، المهم أن يُكنس المكان لزائر جديد!.
لا تخدعكم حكاية التبنّي، هي ليست سوى احتواء للسيطرة!، نجوميّة الوجبات السريعة لها ثمن، نجوم المواسم السابقة يتكهّنون بما هو أكثر شؤماً: هم الثمن!.
وللأسف تصدق تكهّناتهم!، لا يخص هذا برنامجاً بعينه، يعمّ بطبيعته كل البرامج التي هي من هذا النوع، وكُل مُخالِفٍ زائد عن الحاجة، ويسهل كسره، وقد سبق له أن مَهر إمضاءً بهذا الشأن، على أوراقٍ تسمّى عقد رعاية، وتتعامل تجارياً باسم الاحتكار، وتُكشّر عن حقيقتها: المَحْو متى ما لزم الأمر!.
أمر آخر يمكن التحدّث عنه هنا:
أصوات كثيرة، نطرب لها ضمن السباق، وخارجه، ونكاد، لولا الحياء، نشهد لها بأنها غنّت أفضل من صاحب الأغنيّة الأصلي، نتكتّم على الشهادة، لكننا لو افترضنا جسارة الإدلاء بها، لأتحنا الفرصة لنقاشٍ، أظنه سيفلح في تصويب نظرتنا، الأدق "سَمْعَتنا" بفتح السِّين!.
الفن ليس حنجرةً جميلة فقط، مثلما أن الوسامة ليست عينين مُكحّلتين فقط!، ربما كان الصوت الجديد أكثر طاقةً، هذا لا يكفي، الفنان الأول وطأ بقدمه أرض الاختيار، قرر أن يغني أغنيته، اختار كلماتها دون سواها من بين كل الكلمات، انتقى لها ملحناً بعينه من بين عشرات الملحنين، سهر لجعل أغنيته صبح عُشّاق، هذا الذي يأتي الآن لترديدها، أتى بعد أن صارت الأغنية جزءاً من وجدان الناس، هنا يكمن الفرق، الصوت الجميل يُطرِب، لكن صاحبه لن يكون جديراً بكلمة فنّان، ما لم يُقدّم نموذجه، بجسارة وتوحّشٍ أو بهدوء ولطافة، لا يهم، المهم أن تكون له أغانيه، موسيقاه، ونهجه، هذا هو الفرق بين عبدالحليم حافظ وهاني شاكر، بين أم كلثوم وآمال ماهر، أمضى هاني شاكر قرابة نصف قرن من الزمان، ولا تكاد تنجح له حفلة ما لم يترنم بأغنية لعبدالحليم، آمال ماهر في الطريق!.
الإحضار الباهت يفي بالغرض أكثر من الإخفاء!، المهم أن يُكنس المكان لزائر جديد!.
لا تخدعكم حكاية التبنّي، هي ليست سوى احتواء للسيطرة!، نجوميّة الوجبات السريعة لها ثمن، نجوم المواسم السابقة يتكهّنون بما هو أكثر شؤماً: هم الثمن!.
وللأسف تصدق تكهّناتهم!، لا يخص هذا برنامجاً بعينه، يعمّ بطبيعته كل البرامج التي هي من هذا النوع، وكُل مُخالِفٍ زائد عن الحاجة، ويسهل كسره، وقد سبق له أن مَهر إمضاءً بهذا الشأن، على أوراقٍ تسمّى عقد رعاية، وتتعامل تجارياً باسم الاحتكار، وتُكشّر عن حقيقتها: المَحْو متى ما لزم الأمر!.
أمر آخر يمكن التحدّث عنه هنا:
أصوات كثيرة، نطرب لها ضمن السباق، وخارجه، ونكاد، لولا الحياء، نشهد لها بأنها غنّت أفضل من صاحب الأغنيّة الأصلي، نتكتّم على الشهادة، لكننا لو افترضنا جسارة الإدلاء بها، لأتحنا الفرصة لنقاشٍ، أظنه سيفلح في تصويب نظرتنا، الأدق "سَمْعَتنا" بفتح السِّين!.
الفن ليس حنجرةً جميلة فقط، مثلما أن الوسامة ليست عينين مُكحّلتين فقط!، ربما كان الصوت الجديد أكثر طاقةً، هذا لا يكفي، الفنان الأول وطأ بقدمه أرض الاختيار، قرر أن يغني أغنيته، اختار كلماتها دون سواها من بين كل الكلمات، انتقى لها ملحناً بعينه من بين عشرات الملحنين، سهر لجعل أغنيته صبح عُشّاق، هذا الذي يأتي الآن لترديدها، أتى بعد أن صارت الأغنية جزءاً من وجدان الناس، هنا يكمن الفرق، الصوت الجميل يُطرِب، لكن صاحبه لن يكون جديراً بكلمة فنّان، ما لم يُقدّم نموذجه، بجسارة وتوحّشٍ أو بهدوء ولطافة، لا يهم، المهم أن تكون له أغانيه، موسيقاه، ونهجه، هذا هو الفرق بين عبدالحليم حافظ وهاني شاكر، بين أم كلثوم وآمال ماهر، أمضى هاني شاكر قرابة نصف قرن من الزمان، ولا تكاد تنجح له حفلة ما لم يترنم بأغنية لعبدالحليم، آمال ماهر في الطريق!.