يُطرَقُ الباب،
إن قلتَ: من الطارق؟، أنتَ للسياسة،..
إن قلتَ: ما الطرقُ؟، أنتَ للعِلْمِ،..
إن قلتَ: يا للطَّرْقِ، أنتَ إلى الفن!،
ليست الأشياء البَرّانيّة، ما يُسيّرك، وإن وفيتَ لها، لكنه "الجُوَّانِيُّ" الذي فيك، يُصيِّرك، ما لم تخذله!،
في كلٍّ واحدٍ منّا، مجلس لمجموعة من كبار السّن، أقارب رَحِمٍ، وتجّار، وأهل سياسة، ومشايخ دين، ورجال أنهكهم التعب، فتفرّغوا للملامة والعتب الدائمين، وآخرين نعرفهم حين يتحدثون إلينا، ولسوف يفعلون!، تتفاوت قدراتهم على التأثير فينا، بحسب الرَّهبة والجلال!
وفي كل واحدٍ منا دروبٌ لأصحاب وأحبة، ومعارف يعرفهم ولا يعرفونه من مختلف الأعمار، وآخرين لا يشبهونهم، تتفاوت قدراتهم على التأثير فينا، بحسب الرغبة والجدال!،
وفي كل واحدٍ منّا طفل يشبهه، يركض وراءه قليلاً، ويدور أمامه أقل،
يتشعبط فوق كتفيه كثيراً، ويُمسك بيده، يمشي بجانبه أكثر!، تتفاوت قدرته على التأثير فينا، بحسب اللعبة والجَمال!،..
ولا وفاء لمجموعةٍ بغير خذلان مجموعتين، ولو على مهلٍ وبأدب!،
يكسب السّياسيّ وظيفةً، وسلطةً، لكنه يشيخ سريعاً، ولأن في مجلس صدره تجّاراً، يتمكّن من الظهور بمظهر الوسيم الباسِم كل مرّةٍ، لكنه لا يكون كذلك حقاً، دون حظٍّ عظيمٍ، فإن فاته الحظ، أنقذته المجاملات!، إرث الهيبة والجلال!،..
يكسب العالِمُ مجداً، وصِيتاً طيِّباً، وكثيراً ما يتحقق له ثراء ماديّ، يروح لمن هم حوله، برغبته أو رغماً عنه، لكنه يعيش سعيداً، خاصةً إن كان من القِلّة "غير القليلة!"، الذين لا يهتمون بصحّتهم كثيراً!، يُثقل كاهله البحث عن معنى الحياة، إلى أن يصير هو نفسه ثقيلاً، لا يخفّ إلا متى ما استعاد جناحيه: الرغبة والجدال!،..
يكسب الفنّان نفسه وكفى، إن لم يفلح في كسبها يتكبّر، فإن تكبّر، كَبُر وثقُل، بهذا ينتهي إلى أسوأ ما ينتظر السياسيّ والعالِم!، أما إن حافظ على الطفل في داخله، هنيئاً له: يكسب نفسه، لا كِبْر ولا كَبَر!، والدنيا كلها لعبةٌ وجَمال!،
يُطرَقُ الباب، هات سؤالك، أنت سؤالك لا إجابتك!
إن قلتَ: من الطارق؟، أنتَ للسياسة،..
إن قلتَ: ما الطرقُ؟، أنتَ للعِلْمِ،..
إن قلتَ: يا للطَّرْقِ، أنتَ إلى الفن!،
ليست الأشياء البَرّانيّة، ما يُسيّرك، وإن وفيتَ لها، لكنه "الجُوَّانِيُّ" الذي فيك، يُصيِّرك، ما لم تخذله!،
في كلٍّ واحدٍ منّا، مجلس لمجموعة من كبار السّن، أقارب رَحِمٍ، وتجّار، وأهل سياسة، ومشايخ دين، ورجال أنهكهم التعب، فتفرّغوا للملامة والعتب الدائمين، وآخرين نعرفهم حين يتحدثون إلينا، ولسوف يفعلون!، تتفاوت قدراتهم على التأثير فينا، بحسب الرَّهبة والجلال!
وفي كل واحدٍ منا دروبٌ لأصحاب وأحبة، ومعارف يعرفهم ولا يعرفونه من مختلف الأعمار، وآخرين لا يشبهونهم، تتفاوت قدراتهم على التأثير فينا، بحسب الرغبة والجدال!،
وفي كل واحدٍ منّا طفل يشبهه، يركض وراءه قليلاً، ويدور أمامه أقل،
يتشعبط فوق كتفيه كثيراً، ويُمسك بيده، يمشي بجانبه أكثر!، تتفاوت قدرته على التأثير فينا، بحسب اللعبة والجَمال!،..
ولا وفاء لمجموعةٍ بغير خذلان مجموعتين، ولو على مهلٍ وبأدب!،
يكسب السّياسيّ وظيفةً، وسلطةً، لكنه يشيخ سريعاً، ولأن في مجلس صدره تجّاراً، يتمكّن من الظهور بمظهر الوسيم الباسِم كل مرّةٍ، لكنه لا يكون كذلك حقاً، دون حظٍّ عظيمٍ، فإن فاته الحظ، أنقذته المجاملات!، إرث الهيبة والجلال!،..
يكسب العالِمُ مجداً، وصِيتاً طيِّباً، وكثيراً ما يتحقق له ثراء ماديّ، يروح لمن هم حوله، برغبته أو رغماً عنه، لكنه يعيش سعيداً، خاصةً إن كان من القِلّة "غير القليلة!"، الذين لا يهتمون بصحّتهم كثيراً!، يُثقل كاهله البحث عن معنى الحياة، إلى أن يصير هو نفسه ثقيلاً، لا يخفّ إلا متى ما استعاد جناحيه: الرغبة والجدال!،..
يكسب الفنّان نفسه وكفى، إن لم يفلح في كسبها يتكبّر، فإن تكبّر، كَبُر وثقُل، بهذا ينتهي إلى أسوأ ما ينتظر السياسيّ والعالِم!، أما إن حافظ على الطفل في داخله، هنيئاً له: يكسب نفسه، لا كِبْر ولا كَبَر!، والدنيا كلها لعبةٌ وجَمال!،
يُطرَقُ الباب، هات سؤالك، أنت سؤالك لا إجابتك!