من عنوانه يُقرأُ الكتاب، ويُعرَفُ القارئ من نوعيّة كُتبه!، عِلْية القوم، عبر التاريخ، يقرأون في أربعة مجالات رئيسة: الأديان والتاريخ والطب والفلك!، وفيما يخص الجغرافيا، فإنها تُقرأ فقط للتمكن من إعادة كتابتها، بحسب شروط الهوى والعتاد!،
أوسط القوم نوعان، النوع الأكثر ثراءً من صاحبه، يقرأ أصحابه في التعليم والسياحة، يقرأون في الفنون أيضاً، لكن ما يهمهم في هذا المجال هو أخبار الفنّانين، وحكايات اللوحات والمجسّمات والقصائد، يهتمون بفقدان بيتهوفن لسمعه أكثر من اهتمامهم لسماعه!، حكايات للسّفر وحكايات للسَّمَر، وما عداها يأتي عَرَضاً ولاحقاً، يُكتَسَب لأنه متضمَّن داخل هذه الحكايات والأخبار!، النوع الثاني، الأقل ثراءً من صاحبه، يقرأُ أهله الشعر الجديد والقصص القديمة!، قصائد عابرة وحكايات غابرة!، ويهتمون أكثر من غيرهم بالكتب التي لها طبيعة التوجيه والوصايا، وقبل الدخول إلى الطبيب، يقرأون الملصقات، إلى أن يأتي دورهم!،
النوع الأخير، يخص الفقراء، وهم عادةً لا يقرأون كثيراً، لكن من يقرأ منهم يغيّر الدنيا، إيجاباً أو سلباً، ذلك لأن قراءتهم حينها تكون إما عميقة جداً، وإمّا فاقعة جداً، القراءة العميقة تكون في الفنون والآداب والفلسفة، والتعمق فيها نتيجته إما لوثة عقلية، أو ظهور نابغة!،
القراءة الفاقعة، تستدرج أصحابها، لتبنّي عقائد حاسمة، متطرفة، أو قريبة من التطرف، والمُعتنِق الجديد لأي فكرةٍ، يكون عادة أكثر تعصباً، وأشد هَوَساً، من صاحب الفكرة نفسه، ومن أتباعها الأصليين!
وبالطبع، فإن الموهبة متى وُجدت، وأياً كانت طبقة صاحبها الاجتماعيّة، ومستواه الماديّ، فإنها تثمر عجباً، وتضيء الدنيا، وتغسل الدروب والقلوب!.
أوسط القوم نوعان، النوع الأكثر ثراءً من صاحبه، يقرأ أصحابه في التعليم والسياحة، يقرأون في الفنون أيضاً، لكن ما يهمهم في هذا المجال هو أخبار الفنّانين، وحكايات اللوحات والمجسّمات والقصائد، يهتمون بفقدان بيتهوفن لسمعه أكثر من اهتمامهم لسماعه!، حكايات للسّفر وحكايات للسَّمَر، وما عداها يأتي عَرَضاً ولاحقاً، يُكتَسَب لأنه متضمَّن داخل هذه الحكايات والأخبار!، النوع الثاني، الأقل ثراءً من صاحبه، يقرأُ أهله الشعر الجديد والقصص القديمة!، قصائد عابرة وحكايات غابرة!، ويهتمون أكثر من غيرهم بالكتب التي لها طبيعة التوجيه والوصايا، وقبل الدخول إلى الطبيب، يقرأون الملصقات، إلى أن يأتي دورهم!،
النوع الأخير، يخص الفقراء، وهم عادةً لا يقرأون كثيراً، لكن من يقرأ منهم يغيّر الدنيا، إيجاباً أو سلباً، ذلك لأن قراءتهم حينها تكون إما عميقة جداً، وإمّا فاقعة جداً، القراءة العميقة تكون في الفنون والآداب والفلسفة، والتعمق فيها نتيجته إما لوثة عقلية، أو ظهور نابغة!،
القراءة الفاقعة، تستدرج أصحابها، لتبنّي عقائد حاسمة، متطرفة، أو قريبة من التطرف، والمُعتنِق الجديد لأي فكرةٍ، يكون عادة أكثر تعصباً، وأشد هَوَساً، من صاحب الفكرة نفسه، ومن أتباعها الأصليين!
وبالطبع، فإن الموهبة متى وُجدت، وأياً كانت طبقة صاحبها الاجتماعيّة، ومستواه الماديّ، فإنها تثمر عجباً، وتضيء الدنيا، وتغسل الدروب والقلوب!.