لن أحدّثكم عن "الترتيب"، فباب النّجار مخلّع!، ثم أنني أقرأ في "سحر الترتيب"، مع عدم القدرة على التركيز في الكتاب فقط، مع كل سطر، وكل فقرة، من كتاب اليابانيّة "ماري كوندو" هذا، أفكّر في مباراتنا المقبلة مع اليابان!.
أشعر وكأنني أتلصّص، رغبة في معرفة أسرار يابانية، يمكن الاستفادة منها، بنتُ الحلال تكتب: ".. وعندما بلغ إحباطي حدّه الأقصى، قررتُ اعتماد إستراتيجيّة التسلل"، وصاحبكم يتابع مباراة لم تُقم بعد!، ماذا لو لعبوا لعبة ابنتهم، وأتقنوها كما أتقَنَتْها؟!، سيتمكنون من محاصرتنا طوال الوقت، وعلى فهد المولّد أن يكون حاضراً وقتها، أكثر من أي لاعب سعودي آخر!
تكتب: "إن وضْع الأشياء بعيداً، يُولِّد الوهم بأنه تمّ حلّ المشكلة"، وأقرأ: على دفاعات منتخبنا، عدم تشتيت الكُرات، الاكتفاء برمي الكُرة بعيداً عن مرمانا، لا يحل مشكلة، ما لم يتم بناء الهجمة برزانةٍ من الخلف، ستخضع كل حركات الهجوم للصدفة، وفي الغالب فإن ما رميناه بعشوائيةٍ، سيرتد علينا بتنظيم!.
تكتب: "هناك دوماً بعض الأوراق التي لا يمكن رميها"، أضع خطّاً على الجملة، وأكتب: عمر هوساوي!، تكتب: "المعيار الذي أعتمده لتقرير الاحتفاظ بغرضٍ ما، هو ضرورة الإحساس بالفرح عند لمسه"، وأتخيلني قريباً من مدرّب منتخبنا "فان مارفيك"، أهمس له: قل لهم يعطون نواف العابد أكبر قدر ممكن من التمريرات، إنه في أفضل حالاته، ومن الواضح أنه يفرح عند لمسه للكرة!.
ليحمد ربّه أنني لست قريباً منه، لسوف أؤذيه بهذه الوصيّة، وحتى حين يصيح قائلاً: أعرف ما يتوجّب عليّ فعله، سأقول: أعرف، لكن افعل ما قلته لك!، يهز رأسه، ينشرح صدره لأنني تركته دقيقتين، مسكين لا يدري أنني كنت أنسخ له سطراً من الكتاب: "اتبع حدْسك وسيكون كل شيءٍ على ما يُرام"!.
غالباً سأكون مطروداً من الملعب، بعيداً عن التمارين أو المباراة، ولسوف أبحث عن مايكرفون لتضخيم صوتي: "الأشكال الدائريّة تحتلّ الكثير من المساحة"، استخدمها في حالة الدفاع، وخذ من شكل الرمح نظريّة الهجوم!،.. أصارحكم، لم أعد أدري ما إذا كنت قد قرأت كتاب "سحر الترتيب: الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى"، في وقته المناسب تماماً، أو في غير وقته المناسب أبداً!
أشعر وكأنني أتلصّص، رغبة في معرفة أسرار يابانية، يمكن الاستفادة منها، بنتُ الحلال تكتب: ".. وعندما بلغ إحباطي حدّه الأقصى، قررتُ اعتماد إستراتيجيّة التسلل"، وصاحبكم يتابع مباراة لم تُقم بعد!، ماذا لو لعبوا لعبة ابنتهم، وأتقنوها كما أتقَنَتْها؟!، سيتمكنون من محاصرتنا طوال الوقت، وعلى فهد المولّد أن يكون حاضراً وقتها، أكثر من أي لاعب سعودي آخر!
تكتب: "إن وضْع الأشياء بعيداً، يُولِّد الوهم بأنه تمّ حلّ المشكلة"، وأقرأ: على دفاعات منتخبنا، عدم تشتيت الكُرات، الاكتفاء برمي الكُرة بعيداً عن مرمانا، لا يحل مشكلة، ما لم يتم بناء الهجمة برزانةٍ من الخلف، ستخضع كل حركات الهجوم للصدفة، وفي الغالب فإن ما رميناه بعشوائيةٍ، سيرتد علينا بتنظيم!.
تكتب: "هناك دوماً بعض الأوراق التي لا يمكن رميها"، أضع خطّاً على الجملة، وأكتب: عمر هوساوي!، تكتب: "المعيار الذي أعتمده لتقرير الاحتفاظ بغرضٍ ما، هو ضرورة الإحساس بالفرح عند لمسه"، وأتخيلني قريباً من مدرّب منتخبنا "فان مارفيك"، أهمس له: قل لهم يعطون نواف العابد أكبر قدر ممكن من التمريرات، إنه في أفضل حالاته، ومن الواضح أنه يفرح عند لمسه للكرة!.
ليحمد ربّه أنني لست قريباً منه، لسوف أؤذيه بهذه الوصيّة، وحتى حين يصيح قائلاً: أعرف ما يتوجّب عليّ فعله، سأقول: أعرف، لكن افعل ما قلته لك!، يهز رأسه، ينشرح صدره لأنني تركته دقيقتين، مسكين لا يدري أنني كنت أنسخ له سطراً من الكتاب: "اتبع حدْسك وسيكون كل شيءٍ على ما يُرام"!.
غالباً سأكون مطروداً من الملعب، بعيداً عن التمارين أو المباراة، ولسوف أبحث عن مايكرفون لتضخيم صوتي: "الأشكال الدائريّة تحتلّ الكثير من المساحة"، استخدمها في حالة الدفاع، وخذ من شكل الرمح نظريّة الهجوم!،.. أصارحكم، لم أعد أدري ما إذا كنت قد قرأت كتاب "سحر الترتيب: الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى"، في وقته المناسب تماماً، أو في غير وقته المناسب أبداً!