قبل أكثر من شهر وتحديداً في الخامس من أكتوبر كتبت مقالاً بعنوان "باقي 18" أقول فيه إن الوقت مبكر على الحديث عن التأهل لكأس العالم، فصدارة المجموعة في المباريات الأولى لا تعني الكثير حين تأتي الجولة الأخيرة التي أتمنى أن نصلها ونحن ننافس على الصدارة، وقد ذكرت في أحاديث تلفزيونية وتغريدات عديدة أن المنطق يقول إن المركزين الأول والثاني من نصيب اليابان وأستراليا، وتبقى المنافسة على المركز الثالث بين المنتخبات العربية الثلاثة.
بالأمس قدّم منتخبنا مباراة جميلة في أرض اليابان كان يستحق عليها التعادل باعتبار الشكوك حول ضربة جزاء هدف التقدم والفرص الضائعة أمام مرمى الخصم، ولكن النتيجة المنطقية قبل بدء المباراة هي فوز الفريق الأفضل في القارة بالعشرين سنة الأخيرة، ولا أدري لحظة الكتابة عن نهاية مباراتي تايلاند وأستراليا ولا الإمارات والعراق، ولكنني أقول بأن حظوظ منتخبنا قائمة وبقوة لتحقيق المركز الثالث على أقل تقدير والتأهل عن طريق الملحق بإذن الله.
لم نقطع سوى نصف المشوار بخمس مباريات لعبنا ثلاث منها على أرضنا، وسيكون الدور الثاني أصعب بلعب جميع مبارياتنا خارج الديار عدا المباراة الأصعب أمام اليابان في الجولة الأخيرة بالرياض (ولازلت أتمنى نقل هذه المباراة إلى ملعب الجوهرة في جدة لأسباب يعرفها الجميع)، ولذلك أتمنى أن نتعامل بشكل احترافي مع الجانب النفسي دون إفراط أو تفريط في الثقة التي ستشكل العامل الأهم في التأهل من عدمه، فالثقة المبالغ فيها بمواصلة التصدر والتأهل بعد مباراتنا مع الإمارات لم تكن في محلها ولذلك كتبت حينها أن الطريق لازال طويلاً وصعباً مع بقاء 18 نقطة في الملعب، وقد زادت الصعوبة بعد خسارة لقاء اليابان ولكنني أكرر التذكير بأننا لم نقطع سوى منتصف الطريق مع بقاء خمس مباريات بـ15 نقطة.
تغريدة tweet:
"فهد العتيبي" من أفضل المعلقين بتوازن انفعالاته ومسارعته للاعتذار إذا خرج عن النسق بدافع الولاء والمحبة لوطنه السعودية، وقد كان نجم مباراة منتخبنا مع اليابان في تحليله الجميل للمباراة ونقده الهادف لبعض النجوم وتعاطيه المتعقّل مع قرار الحكم الذي خطأه المحلل التحكيمي جمال الشريف، فضربة الجزاء كانت نقطة حاسمة في المباراة جاءت في وقت حاسم مع نهاية الشوط الأول، فكان الفارق كبيراً بين الدخول لغرفة الملابس بالتعادل السلبي الذي يخدم منتخبنا أو التقدم الذي خدم اليابان وساهم بشكل كبير في حصدهم للنقاط الثلاث، لذلك أكرر فهد العتيبي وفارس عوض وعبدالله الحربي أسماء تعجبني في عالم التعليق، وعلى منصات التأهل نلتقي،
بالأمس قدّم منتخبنا مباراة جميلة في أرض اليابان كان يستحق عليها التعادل باعتبار الشكوك حول ضربة جزاء هدف التقدم والفرص الضائعة أمام مرمى الخصم، ولكن النتيجة المنطقية قبل بدء المباراة هي فوز الفريق الأفضل في القارة بالعشرين سنة الأخيرة، ولا أدري لحظة الكتابة عن نهاية مباراتي تايلاند وأستراليا ولا الإمارات والعراق، ولكنني أقول بأن حظوظ منتخبنا قائمة وبقوة لتحقيق المركز الثالث على أقل تقدير والتأهل عن طريق الملحق بإذن الله.
لم نقطع سوى نصف المشوار بخمس مباريات لعبنا ثلاث منها على أرضنا، وسيكون الدور الثاني أصعب بلعب جميع مبارياتنا خارج الديار عدا المباراة الأصعب أمام اليابان في الجولة الأخيرة بالرياض (ولازلت أتمنى نقل هذه المباراة إلى ملعب الجوهرة في جدة لأسباب يعرفها الجميع)، ولذلك أتمنى أن نتعامل بشكل احترافي مع الجانب النفسي دون إفراط أو تفريط في الثقة التي ستشكل العامل الأهم في التأهل من عدمه، فالثقة المبالغ فيها بمواصلة التصدر والتأهل بعد مباراتنا مع الإمارات لم تكن في محلها ولذلك كتبت حينها أن الطريق لازال طويلاً وصعباً مع بقاء 18 نقطة في الملعب، وقد زادت الصعوبة بعد خسارة لقاء اليابان ولكنني أكرر التذكير بأننا لم نقطع سوى منتصف الطريق مع بقاء خمس مباريات بـ15 نقطة.
تغريدة tweet:
"فهد العتيبي" من أفضل المعلقين بتوازن انفعالاته ومسارعته للاعتذار إذا خرج عن النسق بدافع الولاء والمحبة لوطنه السعودية، وقد كان نجم مباراة منتخبنا مع اليابان في تحليله الجميل للمباراة ونقده الهادف لبعض النجوم وتعاطيه المتعقّل مع قرار الحكم الذي خطأه المحلل التحكيمي جمال الشريف، فضربة الجزاء كانت نقطة حاسمة في المباراة جاءت في وقت حاسم مع نهاية الشوط الأول، فكان الفارق كبيراً بين الدخول لغرفة الملابس بالتعادل السلبي الذي يخدم منتخبنا أو التقدم الذي خدم اليابان وساهم بشكل كبير في حصدهم للنقاط الثلاث، لذلك أكرر فهد العتيبي وفارس عوض وعبدالله الحربي أسماء تعجبني في عالم التعليق، وعلى منصات التأهل نلتقي،