هذا يطعن و هذاك يطعن ، لم يبق أحد في الوسط الرياضي لم يطعن في انتخابات رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم !.
جثة رياضتنا فاحت ريحتها والمثل الشعبي يقول :
الضرب في الميت حرام ..
ما هذا الذي يحدث ؟؟.
خرق للقانون و كأننا في غابة لا أحد يريد أن يلتزم بالضوابط واللوائح !!.
"القاضي" في هذه الانتخابات هو من خرق "القانون" أولاً وكأنه "النجار" الذي بابه مخلوع ، رمي بكل اللوائح عرض الحائط بتعيين رئيس لجنة الانتخابات و رئيس الاستئناف رغم أن اللوائح تمنع جمعهما لهذين المنصبين في ظل عضويتهما سارية المفعول في لجان الاتحاد الحالي .
لجان باطلة تعبث بنزاهة الانتخابات و ضوابط "مطاطية" تفسر بالمزاج و كل واحد منهم له "فتوى" 15 سنة خبرة نشطة يشرعها أو يبطلها بمزاجه !!.
(المرشحان من قبل الانتخابات خرقا قانون "الفيفا" بالتسويق لحملتهما قبل الفترة الرسمية للدعاية الانتخابية ، لبسا ثوب "الوطن" ليرفع الجماهير "التيفو" في مباراتي المنتخب !!).
كتبت في مقال سابق (24 نادياً يهددون "نزاهة" الانتخابات) حصر التصويت على عدد محدود من الأندية ليس لمصلحة رياضتنا .. الآلية الحالية تشجع على الفساد بشراء الأصوات !!.
و لأن الكرسي "مشبوه" لا قانون يحكمه ،كل واحد طعن الآخر :
أنت لا تتكلم اللغة الإنجليزية !!.
أنت تضارب مصالح !!.
أنت تغري الأندية برشوة للتصويت لك !!
أنت لم تلعب كرة قدم و سيرتك الذاتية مزورة!!.
و المضحك في الطعون أن كل واحد قال للآخر:
أنت لا تملك 15 سنة خبرة نشطة ...
و لأن هذا الشرط "مطاطي" لم تفسره اللائحة كل مرشح مسكه من طرف و كأنه سلاح ليطعن به شرعية منافسه ،و على طريقة مسلسل باب الحارة كل مرشح يفزع بناد ليطعن منافسه ، انتخابات "مشبوهة" مؤسف أن لا تجد فيها أخلاق "الفروسية"!!.
لا يبقى إلا أن أقول :
لا تحتاج أن تكون خبيرا في القانون أو شاطرا في اللوائح حتى تدرك أن الانتخابات الحالية لجانها باطلة و المرشحان خرقا اللوائح و استغلا الشروط المطاطية.
ليس لمصلحة الرياضة السعودية أن يكون رئيس اتحاد كرة القدم القادم "مشبوه" في شرعية فوزه بهذا المنصب ، نريد من يجلس على الكرسي "قدوة" في التزامه بالضوابط و اللوائح ،فمن يخرق القانون مرة سوف يخرقه ألف مرة.
ليس عيباً أن نتراجع و نعترف بالخطأ، الكارثة أن نستمر و نكابر حينها لا ينفع الندم و كرة القدم في السعودية تدفع ضريبة انتخابات "مشبوهة" !!.
حان الوقت لكي تقول "الجمعية العمومية " كلمتها و تمارس سلطتها لتصحيح مسار هذه الانتخابات التي يغلفها الغموض من كل جانب .
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
كيف تتطور رياضتنا و نحن لا نحترم القانون لتنصيب رئيس "مشبوه" في شرعيته ؟؟!!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...
جثة رياضتنا فاحت ريحتها والمثل الشعبي يقول :
الضرب في الميت حرام ..
ما هذا الذي يحدث ؟؟.
خرق للقانون و كأننا في غابة لا أحد يريد أن يلتزم بالضوابط واللوائح !!.
"القاضي" في هذه الانتخابات هو من خرق "القانون" أولاً وكأنه "النجار" الذي بابه مخلوع ، رمي بكل اللوائح عرض الحائط بتعيين رئيس لجنة الانتخابات و رئيس الاستئناف رغم أن اللوائح تمنع جمعهما لهذين المنصبين في ظل عضويتهما سارية المفعول في لجان الاتحاد الحالي .
لجان باطلة تعبث بنزاهة الانتخابات و ضوابط "مطاطية" تفسر بالمزاج و كل واحد منهم له "فتوى" 15 سنة خبرة نشطة يشرعها أو يبطلها بمزاجه !!.
(المرشحان من قبل الانتخابات خرقا قانون "الفيفا" بالتسويق لحملتهما قبل الفترة الرسمية للدعاية الانتخابية ، لبسا ثوب "الوطن" ليرفع الجماهير "التيفو" في مباراتي المنتخب !!).
كتبت في مقال سابق (24 نادياً يهددون "نزاهة" الانتخابات) حصر التصويت على عدد محدود من الأندية ليس لمصلحة رياضتنا .. الآلية الحالية تشجع على الفساد بشراء الأصوات !!.
و لأن الكرسي "مشبوه" لا قانون يحكمه ،كل واحد طعن الآخر :
أنت لا تتكلم اللغة الإنجليزية !!.
أنت تضارب مصالح !!.
أنت تغري الأندية برشوة للتصويت لك !!
أنت لم تلعب كرة قدم و سيرتك الذاتية مزورة!!.
و المضحك في الطعون أن كل واحد قال للآخر:
أنت لا تملك 15 سنة خبرة نشطة ...
و لأن هذا الشرط "مطاطي" لم تفسره اللائحة كل مرشح مسكه من طرف و كأنه سلاح ليطعن به شرعية منافسه ،و على طريقة مسلسل باب الحارة كل مرشح يفزع بناد ليطعن منافسه ، انتخابات "مشبوهة" مؤسف أن لا تجد فيها أخلاق "الفروسية"!!.
لا يبقى إلا أن أقول :
لا تحتاج أن تكون خبيرا في القانون أو شاطرا في اللوائح حتى تدرك أن الانتخابات الحالية لجانها باطلة و المرشحان خرقا اللوائح و استغلا الشروط المطاطية.
ليس لمصلحة الرياضة السعودية أن يكون رئيس اتحاد كرة القدم القادم "مشبوه" في شرعية فوزه بهذا المنصب ، نريد من يجلس على الكرسي "قدوة" في التزامه بالضوابط و اللوائح ،فمن يخرق القانون مرة سوف يخرقه ألف مرة.
ليس عيباً أن نتراجع و نعترف بالخطأ، الكارثة أن نستمر و نكابر حينها لا ينفع الندم و كرة القدم في السعودية تدفع ضريبة انتخابات "مشبوهة" !!.
حان الوقت لكي تقول "الجمعية العمومية " كلمتها و تمارس سلطتها لتصحيح مسار هذه الانتخابات التي يغلفها الغموض من كل جانب .
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
كيف تتطور رياضتنا و نحن لا نحترم القانون لتنصيب رئيس "مشبوه" في شرعيته ؟؟!!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...
