خلال الشهر الجاري، جرت أمور مهمة لكنها إعلاميا كانت على حساب بعضها البعض، من حيث إعطائها ما تستحق في المتابعة والرصد والتحليل والرأي والأصداء.
قرار تخصيص الأندية الرياضية كان الأهم والأبرز والأكثر حاجة للتناول، وهو ماحصل بالفعل، لولا أن المتابع حتى يومنا هذا لازال في دائرة الأسئلة تحوم حوله الاستفهامات، كل ذلك بالرغم من الأداء الإعلامي الجيد من هيئة الرياضة، التي خصصت له مؤتمراً صحفياً موسعاً، وأجاب رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد عن الكثير، ولاحقته الأسئلة عن الخصصة في أكثر من مناسبة أخرى، ولم يمانع في كل مرة من زيادة جرعة المعلومات التي كانت تظهر تباعا.
حتى الآن الساحة الإعلامية متاحة أكثر لرجال الأعمال والاقتصاد، وهذا طبيعي فهم أهل الاختصاص، وقد تباروا في تبيين دور الخصخصة في جذب المستثمرين الذين سيعيدون الهيكلة الإدارية للأندية، وفتح فرص توظيف جديدة من خلال شركات التشغيل، إضافة لما يمكن أن يتحقق للأندية من إيرادات مالية بتدفقات منتظمة ومحسوبة، ووضع قوانين إدارية ومالية جديدة تحكم علاقات الأندية الداخلية بعضعها ببعض، والخارجية مع منظمات واتحادات وغيرها.
تطرق الاقتصاديون ورجال الأعمال إلى الكثير فيما يشير بوضوح إننا أمام نقلة باتجاه مختلف جملة وتفصيلا عن ماكنا عليه منذ أن بدأت لعبة كرة القدم في البلاد وانضوت فرقها تحت مسمى ناد، وتوسع نشاطها لتضم ألعاباً رياضية أخرى، وأنشطة اجتماعية وثقافية، مايعني أن نادي كرة القدم الجديد يحتاج إلى بطاقة تعريف جديدة أيضا، تصاغ بما يتناسب ويتفق مع ما صار عليه، هنا يأتي دور الغائبين عن المشهد حتى الآن، وهم إدارات الأندية ومنسوبوها ووكالتها بالهيئة.
لم يخل الأمر بالرغم من أهميته وجديته من ممارسة بعض أعضاء الشرف انتهازية الحضور الفخم، حيث أبدى معظمهم رغبته في تملك ناد وأكثر، والبعض تواضع وقال: إنه سيستثمر في إطار تحالفات للشراء وهذا حسن متى كان صحيحا، أما إذا كان عودة لذات الممارسات السابقة في بيع الوهم لبعضهم فهذا مختلف جدا، فالأمر ليس مكافآت فوز يمكن التملص منها بأي حجة بقدر ماهو مشروع استراتيجي وطني، سيلحقه الضرر من فعل ذلك وعلى المعنيين التنبه له.
ملكية الأندية أيضا، ما الممنوع والمسموح به للملاك في شروط تملكها؟ مثلا فيما يخص الانسلاخ عن بقية الألعاب والأنشطة؟ وسجل من أسسوها وبنوها وساهموا في تحقيق إنجازاتها وكتابة تاريخها الذي حولها إلى علامة تجارية؟ وما ضوابط عدم المساس بألوانها وأسمائها وعلاقتها بأنصارها، وأشياء تبدو بسيطة أو حتى أقل، لكن لايمكن إغفال دورها في صنع أنبوبة أوكسجين الانتماء والعشق الذي أيضا سيكون مهما لكل الحلول التسويقية المستقبلية للأندية الشركات... أسئلة تهم الكثيرين وتحتاج إلى أجوبة.
قرار تخصيص الأندية الرياضية كان الأهم والأبرز والأكثر حاجة للتناول، وهو ماحصل بالفعل، لولا أن المتابع حتى يومنا هذا لازال في دائرة الأسئلة تحوم حوله الاستفهامات، كل ذلك بالرغم من الأداء الإعلامي الجيد من هيئة الرياضة، التي خصصت له مؤتمراً صحفياً موسعاً، وأجاب رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد عن الكثير، ولاحقته الأسئلة عن الخصصة في أكثر من مناسبة أخرى، ولم يمانع في كل مرة من زيادة جرعة المعلومات التي كانت تظهر تباعا.
حتى الآن الساحة الإعلامية متاحة أكثر لرجال الأعمال والاقتصاد، وهذا طبيعي فهم أهل الاختصاص، وقد تباروا في تبيين دور الخصخصة في جذب المستثمرين الذين سيعيدون الهيكلة الإدارية للأندية، وفتح فرص توظيف جديدة من خلال شركات التشغيل، إضافة لما يمكن أن يتحقق للأندية من إيرادات مالية بتدفقات منتظمة ومحسوبة، ووضع قوانين إدارية ومالية جديدة تحكم علاقات الأندية الداخلية بعضعها ببعض، والخارجية مع منظمات واتحادات وغيرها.
تطرق الاقتصاديون ورجال الأعمال إلى الكثير فيما يشير بوضوح إننا أمام نقلة باتجاه مختلف جملة وتفصيلا عن ماكنا عليه منذ أن بدأت لعبة كرة القدم في البلاد وانضوت فرقها تحت مسمى ناد، وتوسع نشاطها لتضم ألعاباً رياضية أخرى، وأنشطة اجتماعية وثقافية، مايعني أن نادي كرة القدم الجديد يحتاج إلى بطاقة تعريف جديدة أيضا، تصاغ بما يتناسب ويتفق مع ما صار عليه، هنا يأتي دور الغائبين عن المشهد حتى الآن، وهم إدارات الأندية ومنسوبوها ووكالتها بالهيئة.
لم يخل الأمر بالرغم من أهميته وجديته من ممارسة بعض أعضاء الشرف انتهازية الحضور الفخم، حيث أبدى معظمهم رغبته في تملك ناد وأكثر، والبعض تواضع وقال: إنه سيستثمر في إطار تحالفات للشراء وهذا حسن متى كان صحيحا، أما إذا كان عودة لذات الممارسات السابقة في بيع الوهم لبعضهم فهذا مختلف جدا، فالأمر ليس مكافآت فوز يمكن التملص منها بأي حجة بقدر ماهو مشروع استراتيجي وطني، سيلحقه الضرر من فعل ذلك وعلى المعنيين التنبه له.
ملكية الأندية أيضا، ما الممنوع والمسموح به للملاك في شروط تملكها؟ مثلا فيما يخص الانسلاخ عن بقية الألعاب والأنشطة؟ وسجل من أسسوها وبنوها وساهموا في تحقيق إنجازاتها وكتابة تاريخها الذي حولها إلى علامة تجارية؟ وما ضوابط عدم المساس بألوانها وأسمائها وعلاقتها بأنصارها، وأشياء تبدو بسيطة أو حتى أقل، لكن لايمكن إغفال دورها في صنع أنبوبة أوكسجين الانتماء والعشق الذي أيضا سيكون مهما لكل الحلول التسويقية المستقبلية للأندية الشركات... أسئلة تهم الكثيرين وتحتاج إلى أجوبة.