كل نتائج مباريات مجموعتنا الآسيوية، كانت مُتَوقّعة، أو مُحتَمَلة، أو مأمولة، مباراة واحدة فقط، فتحت الأقواس من جديد، وأعادت إلى كرة القدم، طفولتها الأولى، كانت تلك مباراة تايلاند وأستراليا، المباراة التي لم ينتبه لها، ولم يهتم بها، سوى من لعبها، وجمهور كل منهما، وليس هناك حتى ما يؤكد صحّة المعلومتين الأخيرتين تأكيداً تامّاً، المنتخب الأسترالي لم يُعط المباراة أهميّتها، فأعطته مّها، والمنتخب التايلاندي لم ينتبه لسطوة من يلاقيه، فتقدّم، لكنه حين تقدم في النتيجة انتبه، وعندها فقط حققت أستراليا التعادل!.
رأيي أن منتخبنا السعودي جيّد بنسبة 40%، ومحظوظ بنسبة 60%، بل إنه وفي الجولة الأخيرة بالذات، كان جيداً بنسبة أقل، ومحظوظاً بنسبة أكبر!، ومن الحظ الطّيِّب أننا سنلاقي منتخب تايلاند، دون قدرة على نسيان مفاجأته المدويّة بتعادله مع أستراليا، ربما لولا ذلك للعبنا بذات التهاون، الذي لعبنا به أمامهم في مباراتنا الأولى، ونسينا أن قليلاً من التثاؤب في تلك المباراة، كاد أن يرمينا في كابوس!، ومن الحظ الطّيّب أيضاً أننا خسرنا أمام فريق يلعب على أرضه، ولنا معه على أرضنا موعدٌ ولقاء، وأن هذه الخسارة جاءت قبل توقف طويل نسبياً، يمكن معه استعادة حسابات كثيرة، من أهم هذه الحسابات، مباراتنا مع تايلاند، التي يجب اعتبارها أهم مباراة في مسيرتنا للمونديال، لسبب بسيط، هو أنها كذلك فعلاً!، ففي الوقت الذي نلعب فيه هذه المباراة، تكون المنتخبات الأخرى في المجموعة، تتطاحن، وتخبز أرغفة نتائج، جميعها في صالحنا، فيما لو خرجنا من تايلاند بفوز!.
احسبوا أي نتيجة لمنتخبي أستراليا والعراق، بما فيها خسارة المنتخب العراقي، وهو احتمال بعيد عمّا أتوقعه شخصياً، غير أن ذلك لن يمسّنا بسوء، بل قد يمنح لنا لقاءً مقبلاً مع منتخب فقد كل شيء في المنافسة، واحتفظ بحقده علينا فقط، ولا زلت أظن أن الحقد الإيراني في لاعبي العراق علينا، هو ما أعمى عيونهم عن مرمانا!، وإلا لما طاشت كل تلك الكُرات أمام مرمانا في الشوط الأول تحديداً!، كذلك وفي اليوم نفسه سيكون منتخب اليابان ضيفاً على الإماراتيين، ورغم تمنياتي الحارة، والصادقة، لعيال زايد، بالفوز، إلا أنني حسابياً، لا أجد في أي نتيجة، غير مكاسب واضحة لمنتخبنا في مسيرته، لذلك أقول إن مباراة تايلاند هي الأهم، قبل أن نلعبها، لا يمكن للصورة إلا أن تظل مشوّشة، وأثناء لعبها تكون مجموعتنا الآسيوية قد دخلت التّنّور الساخن، وعلى ضوء نتيجتها فقط، نعرف المكان، قريباً من الخط، ونقيّم الإمكانيّة، بعيداً عن الحظ!.
رأيي أن منتخبنا السعودي جيّد بنسبة 40%، ومحظوظ بنسبة 60%، بل إنه وفي الجولة الأخيرة بالذات، كان جيداً بنسبة أقل، ومحظوظاً بنسبة أكبر!، ومن الحظ الطّيِّب أننا سنلاقي منتخب تايلاند، دون قدرة على نسيان مفاجأته المدويّة بتعادله مع أستراليا، ربما لولا ذلك للعبنا بذات التهاون، الذي لعبنا به أمامهم في مباراتنا الأولى، ونسينا أن قليلاً من التثاؤب في تلك المباراة، كاد أن يرمينا في كابوس!، ومن الحظ الطّيّب أيضاً أننا خسرنا أمام فريق يلعب على أرضه، ولنا معه على أرضنا موعدٌ ولقاء، وأن هذه الخسارة جاءت قبل توقف طويل نسبياً، يمكن معه استعادة حسابات كثيرة، من أهم هذه الحسابات، مباراتنا مع تايلاند، التي يجب اعتبارها أهم مباراة في مسيرتنا للمونديال، لسبب بسيط، هو أنها كذلك فعلاً!، ففي الوقت الذي نلعب فيه هذه المباراة، تكون المنتخبات الأخرى في المجموعة، تتطاحن، وتخبز أرغفة نتائج، جميعها في صالحنا، فيما لو خرجنا من تايلاند بفوز!.
احسبوا أي نتيجة لمنتخبي أستراليا والعراق، بما فيها خسارة المنتخب العراقي، وهو احتمال بعيد عمّا أتوقعه شخصياً، غير أن ذلك لن يمسّنا بسوء، بل قد يمنح لنا لقاءً مقبلاً مع منتخب فقد كل شيء في المنافسة، واحتفظ بحقده علينا فقط، ولا زلت أظن أن الحقد الإيراني في لاعبي العراق علينا، هو ما أعمى عيونهم عن مرمانا!، وإلا لما طاشت كل تلك الكُرات أمام مرمانا في الشوط الأول تحديداً!، كذلك وفي اليوم نفسه سيكون منتخب اليابان ضيفاً على الإماراتيين، ورغم تمنياتي الحارة، والصادقة، لعيال زايد، بالفوز، إلا أنني حسابياً، لا أجد في أي نتيجة، غير مكاسب واضحة لمنتخبنا في مسيرته، لذلك أقول إن مباراة تايلاند هي الأهم، قبل أن نلعبها، لا يمكن للصورة إلا أن تظل مشوّشة، وأثناء لعبها تكون مجموعتنا الآسيوية قد دخلت التّنّور الساخن، وعلى ضوء نتيجتها فقط، نعرف المكان، قريباً من الخط، ونقيّم الإمكانيّة، بعيداً عن الحظ!.