|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
في كرة القدم يعتبر إعداداً
2016-11-30
اللاعبون فنياً في كل المراكز من الأمور الهامة التي لها أهمية كبيرة للدخول في المنافسات وبهذا يتضافر أداء اللاعبين، وتهتم أغلب الأندية بالمدير الفني للفريق وتهمل المدرب الذي يعد حراس المرمى، ونلاحظ أن أغلب الأندية التي تحصل على مراكز متقدمة يعود الأمر فيها خاصة لوجود حارس مرمى متميز ومتمكن، فوجود حارس مرمى على مستوى عالٍ من الأداء غالباً ما يكون له دور رئيسي في حسم الكثير من المباريات وبدون حارس جيد يكون مستوى الفريق متواضعاً وبالتالي يخسر النتائج.


وتكمن أهمية الحارس المتميز في أنه آخر مدافع ويكشف الفريق لأن خطأ أي لاعب داخل الملعب قد يتم تداركه أما خطأ حارس المرمى فمعناه هدف للفريق المنافس.


فحارس المرمى يعتمد إلى حد كبير على الناحية المهارية العالية إلى جانب الناحية البدنية والخططية، حيث يستخدم مهارات عديدة ومختلفة للتصدي للكرة على اعتبار أن ردود أفعاله تابعة لأداء المهاجمين لمحاولة صد الكرات الموجهة منهم نحو المرمى والتي تتطلب قدرة حارس المرمى على التوقع.
وعلى كل حال فإن مدرب حراس المرمى يجب أن يكون ملماً بجميع متطلبات الأداء الحركي للمهارات الرياضية وعلى الأندية الاهتمام الجاد بمدربي الحراس وتنمية مهاراتهم.


وعموماً تبقى حقيقة متانة حارس المرمى بين الخشبات الثلاث لها قيمة خلال البطولات، فالهلال كحالة متفردة حقق بطولات كثيرة جداً بفضل الله ثم الدعيع إخوان فالكل شاهد كيف حصل حارس فريق النصر حسين شيعان عندما استبسل في مرماه أمام فريق الاتحاد في دوري جميل وأنقذ مرماه من أهداف محققة، وأحمد الجسار حارس فريق الاتفاق وبعض الحراس الذين عملوا الفارق مع أن أنديتهم، لهذا فمكانة حارس المرمى المتميز لها إضافة معنوية للفريق.