|




فهد عافت
عناقيد
2016-12-04
ـ الابتسامةُ: صُبْح الوجه، والكلمات: عصافير!
ـ لا تتصرّف كخبير، بل كعاشق!
ـ المُستمعُ مُعوِّل، القارئ مُؤَّوِل!
ـ الحظ هو الفائض الإيجابي من نتيجة الجهد المبذول!
ـ لو أحسن العُذّال الحديث لما عشِقنا، في خيبة الحديث يكمن فضلهم علينا، فضل غامر!
ـ ليس من الفن، عمل بلا روح، خيِّرةً كانت أم عدوانيّةً، متهيِّبةً تُنصِف، أو مُتجاسِرةً تَعسِف، تعدل أو تجور، المهم أن تكون هناك روح!
ـ ما لم تكن مطراً، فعلى الأقل، لا تسقُط!
ـ ما لم تكن على يقينٍ، من أنه في كل عطاءٍ: أخْذٌ عظيم، فاحتفظ لنفسك بما في قلبك و لسانك و جيبك ويدك!
ـ جزاء المُتحمِّس دون موهبة: تهكّمات على السطح، وإعجاب خفيّ في العمق، وجزاء الموهوب دون حماسةٍ: كلمات إطراء على اللسان، وشفقة في القلب، شفقة هي لولا الأمنياتِ احتقار!
ـ الإقبال على، لا الإعراض عن،..
صفة الفنّان، طبيعته ونهجه، مُنجِزاً كان أم مُتلقّياً!
ـ الفن الذي يجعل من متلقّيه رَجْعُ صدى، ليس فنّاً: إعلان تجارةٍ، أو لعبة سياسةٍ، أو أي شيءٍ آخر، باستثناء أن يكون فنّاً أو أدباً!
ـ في العمل الإبداعي، لا دليل على القصد، والإرادة، أكثر من هذا الذي لا نشكّ لحظةً، في أنه جاء عَفواً، وسقط في الرأس سهواً، لا عن قصدٍ ولا عن إرادة!.