مع اقتراب نهاية الدور الأول، وبنهاية مباريات الجولة (12).. ما زالت ملامح المنافسة غامضة حتى وإن استطاع الهلال أن يحلق بالصدارة بــ(30) نقطة بعيداً عن أقرب منافسيه الاتحاد والأهلي والنصر.. بعد أن حقق الزعيم فوزاً ساحقاً على ضيفه الوحدة بسداسية بمختلف الألوان .. تفنن وأبدع مهاجمو الهلال في التسديد والتمرير والتسجيل، وأكدوا جاهزيتهم للديربي الكبير .. واللقاء التاريخي المرتقب أمام الغريم التقليدي النصر.. والذي هو الآخر فرط في نقاط ثمينة في ديربي من نوع آخر أمام الشباب بقيادة المخضرم سامي الجابر والذي استطاع أن يتسبب في حرمان الاتحاد والأهلي من ثلاث نقاط كاملة ومن نقطتين أمام النصر فيما عجز عن ذلك أمام الهلال.
وشهد ديربي الشباب والنصر جدلاً تحكيمياً واسعاً، وأجمع غالبية النقاد أن الحكم لم يحالفه التوفيق في أكثر من حالة تحكيمية .. ووجه رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي انتقادات حادة لمستوى التحكيم، بينما قال حسن الراهب (نجم اللقاء وصانع الفرح النصراوي في اللقاءات الأخيرة) إن المباراة كانت أكبر من مستوى الحكم.. وهو الأمر غير المستغرب من حكامنا المحليين للأسف في مثل هذه المباريات المصيرية والحاسمة.. ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا العبث من لجنة التحكيم؟!
وفي لقاء الأهلي الرائد ومن ملعب الجوهرة خطف الأهلي فوزاً صعباً بهدف، فيما أهدر الهداف عمر السومة ركلة جزاء (كانت مثيرة للجدل ومثار استغراب وتعجب الجميع بعد احتساب الحكم للركلة في اللحظات الأخيرة وكأن حكم المباراة يطبق مبدأ التعويض عن عدم احتساب ركلتي جزاء خلال مجريات المباراة)، ولكن الركلة المهدرة لم تؤثر على تقدم الفريق أو على نتيجة المباراة .. ليتقاسم الأهلي والاتحاد والنصر المركز الثاني بـ(25) نقطة إلى ما قبل لقاء المجمعة بين الاتحاد والفيصلي.
وفي لقاء ديربي المنطقة الشرقية والذي شهد أربعة أهداف تقاسم فيها الفريقان الاتفاق والقادسية المستوى والنتيجة في لقاء مثير انتهى بالتعادل (2ـ2) بعد أن تسيد الاتفاق الشوط الأول وتقدم بهدفين ليتسيد بنو قادس الشوط الثاني ويقلبوا الطاولة ويحققوا التعادل بثنائية ولا أروع وتتضح بصمات المدرب البرازيلي (أنجوس).. وبهذه النتائج والتي لعبت دوراً كبيراً في فك الارتباط النقطي بين سداسي المقدمة ليبتعد الشباب والاتفاق عن المنافسة ويكتفيان بــ(20) نقطة وبفارق عشر نقاط عن الهلال المتصدر.. ويستمر صراع الصدارة بين رباعي المقدمة الهلال والاتحاد والنصر والأهلي .. الاتحاد بدوره استمر في مطاردة فرق المقدمة بعد تخطي الفيصلي في لقاء المجمعة ليبقي على فارق النقطتين مع المتصدر في انتظار نتيجة مباراة ديربي العاصمة بالجولة الـ(13) بين الهلال والنصر، حيث سيلتقي الاتحاد بالفتح (المترنح) في ذيل الترتيب ويحل الأهلي في ضيافة التعاون الجريح بعد خسارة الباطن.. وإلى ذلك الحين يترقب الجميع تلك الإثارة في أحد أجمل مواسم الدوري السعودي والتي فقدنا جماليتها منذ سنوات بعد أن كانت المنافسة تنحصر بين فريقين فقط .. فهل يتخطى الهلال جاره التقليدي (النصر) ويضرب عصفورين بحجر (ويستمر متمسكاً بالصدارة ويتوج بطلاً للشتاء ويخرج منافسه اللدود من سباق المنافسة على الدوري)؟! أم يحقق العالمي المعادلة الصعبة ويقترب من الصدارة ويكون سبباً في تعثر الغريم التقليدي (الهلال) ويهدي الصدارة للتسعيني الوقور (الاتحاد) والذي يأمل أن يتوج احتفالاته بذكرى يوم ميلاده الــ(90) أمام أتليتكو مدريد (متوجاً كبطل للشتاء) لتزدان وتكتمل أفراحه؟ أم يستغل (الأهلي) الفرصة ليقترب بمبدأ (احذروا القادمين من الخلف) ويحقق المعادلة (مصائب قوم عند قوم فوائد).. أيام وتتضح الرؤية ويتوج بطل الشتاء والذي اعتدنا في المواسم الأخيرة أن يكون هو البطل المتوج ببطولة الدوري نهاية الموسم.. وإلى ذلك الحين سيردد المتابعون #دوري_جميل .. جميل يا دوري.
وشهد ديربي الشباب والنصر جدلاً تحكيمياً واسعاً، وأجمع غالبية النقاد أن الحكم لم يحالفه التوفيق في أكثر من حالة تحكيمية .. ووجه رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي انتقادات حادة لمستوى التحكيم، بينما قال حسن الراهب (نجم اللقاء وصانع الفرح النصراوي في اللقاءات الأخيرة) إن المباراة كانت أكبر من مستوى الحكم.. وهو الأمر غير المستغرب من حكامنا المحليين للأسف في مثل هذه المباريات المصيرية والحاسمة.. ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا العبث من لجنة التحكيم؟!
وفي لقاء الأهلي الرائد ومن ملعب الجوهرة خطف الأهلي فوزاً صعباً بهدف، فيما أهدر الهداف عمر السومة ركلة جزاء (كانت مثيرة للجدل ومثار استغراب وتعجب الجميع بعد احتساب الحكم للركلة في اللحظات الأخيرة وكأن حكم المباراة يطبق مبدأ التعويض عن عدم احتساب ركلتي جزاء خلال مجريات المباراة)، ولكن الركلة المهدرة لم تؤثر على تقدم الفريق أو على نتيجة المباراة .. ليتقاسم الأهلي والاتحاد والنصر المركز الثاني بـ(25) نقطة إلى ما قبل لقاء المجمعة بين الاتحاد والفيصلي.
وفي لقاء ديربي المنطقة الشرقية والذي شهد أربعة أهداف تقاسم فيها الفريقان الاتفاق والقادسية المستوى والنتيجة في لقاء مثير انتهى بالتعادل (2ـ2) بعد أن تسيد الاتفاق الشوط الأول وتقدم بهدفين ليتسيد بنو قادس الشوط الثاني ويقلبوا الطاولة ويحققوا التعادل بثنائية ولا أروع وتتضح بصمات المدرب البرازيلي (أنجوس).. وبهذه النتائج والتي لعبت دوراً كبيراً في فك الارتباط النقطي بين سداسي المقدمة ليبتعد الشباب والاتفاق عن المنافسة ويكتفيان بــ(20) نقطة وبفارق عشر نقاط عن الهلال المتصدر.. ويستمر صراع الصدارة بين رباعي المقدمة الهلال والاتحاد والنصر والأهلي .. الاتحاد بدوره استمر في مطاردة فرق المقدمة بعد تخطي الفيصلي في لقاء المجمعة ليبقي على فارق النقطتين مع المتصدر في انتظار نتيجة مباراة ديربي العاصمة بالجولة الـ(13) بين الهلال والنصر، حيث سيلتقي الاتحاد بالفتح (المترنح) في ذيل الترتيب ويحل الأهلي في ضيافة التعاون الجريح بعد خسارة الباطن.. وإلى ذلك الحين يترقب الجميع تلك الإثارة في أحد أجمل مواسم الدوري السعودي والتي فقدنا جماليتها منذ سنوات بعد أن كانت المنافسة تنحصر بين فريقين فقط .. فهل يتخطى الهلال جاره التقليدي (النصر) ويضرب عصفورين بحجر (ويستمر متمسكاً بالصدارة ويتوج بطلاً للشتاء ويخرج منافسه اللدود من سباق المنافسة على الدوري)؟! أم يحقق العالمي المعادلة الصعبة ويقترب من الصدارة ويكون سبباً في تعثر الغريم التقليدي (الهلال) ويهدي الصدارة للتسعيني الوقور (الاتحاد) والذي يأمل أن يتوج احتفالاته بذكرى يوم ميلاده الــ(90) أمام أتليتكو مدريد (متوجاً كبطل للشتاء) لتزدان وتكتمل أفراحه؟ أم يستغل (الأهلي) الفرصة ليقترب بمبدأ (احذروا القادمين من الخلف) ويحقق المعادلة (مصائب قوم عند قوم فوائد).. أيام وتتضح الرؤية ويتوج بطل الشتاء والذي اعتدنا في المواسم الأخيرة أن يكون هو البطل المتوج ببطولة الدوري نهاية الموسم.. وإلى ذلك الحين سيردد المتابعون #دوري_جميل .. جميل يا دوري.
