لقب دوري المحترفين هذا الموسم بين تكرار أهلاوي نصراوي أو عودة هلالية اتحادية، مضت مواسم طويلة لحين عودة الأهلي ومن قبله النصر للحصول على اللقب، ومن المعتقد أن الهلال والاتحاد إن لم يحصل أحدهما عليه أو فقده كلاهما، فإنهما سيعيشان في ما بعد حالة جاريهما التي طوياها الموسم الماضي والذي سبقه.
الهلال الذي يتقدم أقرب منافسيه الاتحاد بفارق نقطتين إلى خمس نقاط عن الأهلي والنصر لن يذهب إلى فكرة فارق النقاط، إلا إذا كسب جولته الأخيرة الجمعة المقبل، إذ إن النقاط الثلاث تعني ضمان صدارة القسم الأول وهي أيضا تبقي الفارق كما هو عن منافسيه الاتحاد والأهلي بشرط فوزيهما، وستبعد منافسه نقطيا وتقليديا النصر بفارق ثمان، لكن ليس لصالحه فقط بل لمصلحة الأهلي والاتحاد أيضا.
تغيرت عناصر التنافس وتداخلت فرص المتنافسين، لم يعد الفوز وقفا على نجومية عنصر أو حتى جماعية أداء، ولم يعد المتنافسون هم ذاتهم دون دفع ثمن، وصار شبح الهبوط كابوسا تعيشه نصف فرق الدوري، اختفت النجومية المطلقة للعنصر الواحد، ولم يعد أي مدرب مطمئنا لبقائه حتى نهاية الموسم ناهيك عن مدة عقده، أما الإدارات فهي في الغالب صارت تعمل بسياسة المسايرة لا المثابرة.
أكثر ماتعاظم واختلف عن ذي قبل هو مايتعلق بالمدربين، ففي الوقت الذي انفتحت فيه الأندية على معظم المدارس الكروية واستطاعت أن تجلب الكثير من الأسماء اللامعة أو تلك التي لمعت فيما بعد، إلا أنها ضربت أرقاما فلكية في عدد من تلغي عقودهم كل موسم، وهذا لم يكن يحدث في الماضي البعيد، أو حتى القريب، وقد يكون سببه حسن الاختيار، أو صبر وحكمة مسيري الأندية حينها، أو لصعوبة التعاقدات الطارئة.
ظل مركز حراسة المرمى المحلي عصيا على كل التغييرات التي طرأت على المسابقات، في التنظيم، والتسميات والزيادة، والنقصان، حيث بقي متجاوبا مع فكرة إن مركز الحراسة لايمكن التعامل معه كبقية المراكز التي سمح للاعب غير المحلي أن يشارك فيها، ووصل إلى المواليد وربما يطال اللاعب الخليجي، لكن هل ذلك فعلا جعل هذا المركز دائما يعيش أفضل حالاته في المنتخبات؟ أم أن الدعيع إخوان وربما أسماء قليلة جدا أوهمتنا بضرورة الإبقاء على هذا المركز بعيدا عن العنصر غير المحلي؟ فإذا كان ذلك في محل شك، فإن المؤكد أنه حرم الأندية المنافسة آسيويا هذه الميزة.
بقي التحكيم، بل وسيبقى على الدوام هو القاسم المشترك لكل المواسم، وإذا كان أنصار ناد (ما) وآخر كلاهما يريان أنهما ظلما في مواجهاتهما، فإنه إما أن كليهما على حق نتيجة رداءة طاقم التحكيم، إو إنهما كانا لايريدان أن يقوم التحكيم بدوره في الفصل بينهما بمقتضيات القانون وتقديرات ثلاثي التحكيم، هذه حالة كانت ولازالت وستظل سمة لاتتغير كل موسم، لكن هذا لايعني التسليم بالأخطاء أو الصمت عن الاحتجاج عليها، لتبقى هي أيضا نفس اللزمات المرادفة لخطاب الأندية والإعلام كل موسم دون أن ننكره أو نستغربه.
الهلال الذي يتقدم أقرب منافسيه الاتحاد بفارق نقطتين إلى خمس نقاط عن الأهلي والنصر لن يذهب إلى فكرة فارق النقاط، إلا إذا كسب جولته الأخيرة الجمعة المقبل، إذ إن النقاط الثلاث تعني ضمان صدارة القسم الأول وهي أيضا تبقي الفارق كما هو عن منافسيه الاتحاد والأهلي بشرط فوزيهما، وستبعد منافسه نقطيا وتقليديا النصر بفارق ثمان، لكن ليس لصالحه فقط بل لمصلحة الأهلي والاتحاد أيضا.
تغيرت عناصر التنافس وتداخلت فرص المتنافسين، لم يعد الفوز وقفا على نجومية عنصر أو حتى جماعية أداء، ولم يعد المتنافسون هم ذاتهم دون دفع ثمن، وصار شبح الهبوط كابوسا تعيشه نصف فرق الدوري، اختفت النجومية المطلقة للعنصر الواحد، ولم يعد أي مدرب مطمئنا لبقائه حتى نهاية الموسم ناهيك عن مدة عقده، أما الإدارات فهي في الغالب صارت تعمل بسياسة المسايرة لا المثابرة.
أكثر ماتعاظم واختلف عن ذي قبل هو مايتعلق بالمدربين، ففي الوقت الذي انفتحت فيه الأندية على معظم المدارس الكروية واستطاعت أن تجلب الكثير من الأسماء اللامعة أو تلك التي لمعت فيما بعد، إلا أنها ضربت أرقاما فلكية في عدد من تلغي عقودهم كل موسم، وهذا لم يكن يحدث في الماضي البعيد، أو حتى القريب، وقد يكون سببه حسن الاختيار، أو صبر وحكمة مسيري الأندية حينها، أو لصعوبة التعاقدات الطارئة.
ظل مركز حراسة المرمى المحلي عصيا على كل التغييرات التي طرأت على المسابقات، في التنظيم، والتسميات والزيادة، والنقصان، حيث بقي متجاوبا مع فكرة إن مركز الحراسة لايمكن التعامل معه كبقية المراكز التي سمح للاعب غير المحلي أن يشارك فيها، ووصل إلى المواليد وربما يطال اللاعب الخليجي، لكن هل ذلك فعلا جعل هذا المركز دائما يعيش أفضل حالاته في المنتخبات؟ أم أن الدعيع إخوان وربما أسماء قليلة جدا أوهمتنا بضرورة الإبقاء على هذا المركز بعيدا عن العنصر غير المحلي؟ فإذا كان ذلك في محل شك، فإن المؤكد أنه حرم الأندية المنافسة آسيويا هذه الميزة.
بقي التحكيم، بل وسيبقى على الدوام هو القاسم المشترك لكل المواسم، وإذا كان أنصار ناد (ما) وآخر كلاهما يريان أنهما ظلما في مواجهاتهما، فإنه إما أن كليهما على حق نتيجة رداءة طاقم التحكيم، إو إنهما كانا لايريدان أن يقوم التحكيم بدوره في الفصل بينهما بمقتضيات القانون وتقديرات ثلاثي التحكيم، هذه حالة كانت ولازالت وستظل سمة لاتتغير كل موسم، لكن هذا لايعني التسليم بالأخطاء أو الصمت عن الاحتجاج عليها، لتبقى هي أيضا نفس اللزمات المرادفة لخطاب الأندية والإعلام كل موسم دون أن ننكره أو نستغربه.