مع قرب ترشح الرئيس الجديد للاتحاد السعودي لكرة القدم وقيام المرشحين بتقديم برامجهم من خلال المؤتمرات الصحفية والزيارات الميدانية للأندية وعرض هذه البرامج وتقديم الوعود لهم بتطوير أسلوب العمل في الاتحاد وزيادة الموارد المالية للأندية من خلال الاهتمام بالاستثمار.
ـ كشفت لنا الحملات الانتخابية الوعي الذي يمتلكه شباب هذا الوطن حيث سارت الأمور بشكل رائع وجيد وبأسلوب حضاري وكل مرشح قدم نفسه بأسلوب متطور ينم عن الفكر الجيد الذي يحمله دون الإساءة لزملائه الآخرين وهذا الأمر يدل على أن الجميع يعمل بخطط وبرامج معدة مسبقاً وهذا الأمر يبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم السعودية.
ـ في ظل الاهتمام الإعلامي بالانتخابات يجب ألا ننسى الدور الكبير الذي قام به الاتحاد الحالي ورئيسه أحمـد بن عيد الحربي وجميع أعضاء مجلس إدارته لخوضهم تجربة الاتحاد المنتخب الجديد وتحقيقهم للكثير من النجاحات، خاصة على مستوى المنتخبات الوطنية التي حققت نتائج إيجابية وهي تسير على الطريق الصحيح من المنتخب الأول إلى البراعم.
ـ كذلك واصلت بعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم نجاحاتها مثل لجنة الاحتراف ولجنة المسابقات ولجنة الانضباط وهذه اللجان شهدت شداً وجذباً إلى أن وصلت إلى مستوى متقدم ومتطور وإن كان البعض غير راضٍ عن هذه اللجان وغيرها ولكن كلمة حق يجب أن تقال بحق كل من عمل بجد واجتهاد ويجب علينا ألا نهضم حق الآخرين ونقلل من قيمة عملهم.
ـ بطولة الشتاء وصدارتها كشفتا لنا ما يتمتع به بعض الإعلاميين والمنتمين إلى بعض الأندية من عقليات تعيدنا للوراء لعدة سنوات وإن كان العتب الأكبر على بعض القنوات الفضائية التي أتاحت الفرصة لهؤلاء للظهور بشكل مخجل وهذا مما جعل الكثير من الشباب يتداولون مقاطع هذه الحوارات في بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تدل على ضيق الأفق والفكر المتخلف من البعض في وسطنا الرياضي.
نقاط رياضية
ـ نادي الشباب في وضع لا يحسد عليه لم تتبق فيه إلا روح الفريق وحماس مدربه الذي لا يريد أن يخسر الرهان مع محبيه ومن ينتظر سقوطه.
ـ بعض الجمهور الرياضي وللأسف يردد ما يتم تداوله في الإعلام الرياضي المليء بالتعصب وسوء الظن.